الأربعاء - 24 أبريل 2024
الأربعاء - 24 أبريل 2024

كيف تبدأ استثمارك في قطاع السياحة بعد جائحة كورونا؟

كيف تبدأ استثمارك في قطاع السياحة بعد جائحة كورونا؟

سريلانكا. (الرؤية)

عانى الاقتصاد الكثير خلال عام 2020 بسبب فيروس كورونا، وكان أداء القطاع السياحي سيئاً للغاية، بحسب تحليل حديث لــ«ceoworld»، حيث انخفضت الأسعار في هذه الصناعة، إلا أن هناك فرصاً جديدة تنشأ فيما يتعلق بالاستثمارات في القطاع.

ومع انخفاض الأسعار وعدم اليقين بالنسبة للمالكين، فهذا هو الوقت المثالي للاستثمار، إذ عندما يتم القضاء على الجائحة ويتوقف عن تهديد الاقتصاد العالمي، ستعود السياحة في النهاية إلى طبيعتها. إذن ما هي المعايير التي تساعدنا على تحديد مكان تركيز استثماراتنا؟

فهناك أماكن تسير فيها السياحة بشكل جيد، وهذه علامة على أنه يمكنك اللعب بأمان، والمرحلة التالية تتعلق بالربح الذي تتوقع الحصول عليه، فيجب أن يكون ما يسمى بعائد الاستثمار، مرتفعاً، وبالنسبة لمعظم أنواع الأعمال، يعتبر عائد الاستثمار 200% رائعاً.

ولتحديد استثمارك عليك دائماً مراعاة القيود القانونية في كل بلد، ولمساعدتك في الحصول على منظور أفضل حول هذا الأمر، تبدأ بضريبة الدخل الأجنبي، فإن المواطنين المقيمين والمواطنين غير المقيمين والأجانب المقيمين هم 3 فئات مختلفة عندما يتعلق الأمر بالضرائب التي يتعين عليك دفعها لبلد ما، بالإضافة إلى ذلك هناك ضريبة الأملاك، إذ يجب على كل مالك عقار أن يدفع ضريبة للبلاد، وتزيد هذه الضريبة عادة للأجانب، إلى جانب الضرائب التي تفرض على المشتري.

وبالتركيز على بعض الأسواق، فقد أصبحت سيرلانكا نقطة حيوية للعديد من السياح في جميع أنحاء العالم، كما أن الطقس الدافئ يجعل المكان مثالياً لقضاء الإجازة طوال العام، هذا يعني أن العقار لن يعمل كمنتج موسمي، حيث تجذب البلد نحو 2.5 مليون سائح كل عام.

وتعد تايلاند، وخاصة بانكوك، من بين أفضل 5 وجهات للاستثمار في صناعة السياحة، فالقانون المتعلق بملكية الأراضي من قبل الأجانب جيد للغاية، وقد تم إدراجه كواحد من أكثر الوجهات زيارة في عام 2017، ويختار الجمهور تلك الوجهة بشكل موسع، فمن المرجح أن يزور الأثرياء وغير الأثرياء هذا المكان، وهذا أمر بالغ الأهمية لأنه يمنحك الحرية في الميزانية التي تريد إنفاقها عند بدء استثمارك.

أما المكسيك فتعد خياراً ممتازاً للاستثمارات قصيرة الأجل، نظراً لجغرافيتها وارتباطها بالثقافة الأمريكية، فهي وجهة شهيرة للسياح الأمريكيين، والعقار هناك أقل ثمناً، كما أن الحد الأدنى للأجور منخفض للغاية، وهذا يعني أنه إذا كنت بحاجة إلى توظيف مواطنين محليين لرعاية عملك، فيمكنك دفع راتب معقول.

وتعد البرتغال ثالث أفضل مدينة تزورها لتشجيع الاستثمارات، فقد أنشأت الحكومة برنامج تصريح الإقامة الذهبية، والذي يضمن الكثير من الفوائد للمستثمرين الأجانب، ويمكن شراء العقارات الأكثر كلفة مع عائد استثمار متوقع مرتفع في الوجهة الساحلية في الغارف مع إطلالة على المحيط الأطلسي.