تشير التوقعات إلى ارتفاع أعداد أصحاب الثروات الفائقة في الشرق الأوسط بنسبة 24.6% في السنوات الخمس المقبلة، وفقاً لتقرير حديث صادر عن شركة الاستشارات العقارية العالمية «نايت فرانك». وأكد التقرير الخاص بأثرياء العالم لعام 2021، إلى أن المنطقة ستبقى رابع أكبر مركز للثروة بالعالم حيث يمثل أثرياؤها 36% من الإجمالي الدولي للأثرياء.وتوقع التقرير، أن تضيف الإمارات 10 آلاف مليونير سنوياً حتى عام 2025، مشيراً إلى أن أصحاب الملايين الذين تزيد ثروتهم على مليون دولار، سيرتفع من 155929 في عام 2020، وصولاً إلى 205664 سنة 2025. وسيرتفع تعداد أصحاب الثروات الكبيرة، وهم من تزيد قيمة أصولهم على 30 مليون دولار من 1305 في 2020، إلى 1592 عام 2025، بحسب التقرير. وبذلك سيصل إجمالي تعداد «المليونيرات» في الإمارات خلال الفترة الممتدة بين عامي 2020 و2025، إلى 50 ألف مليونير جديد. ويعرِّف التقرير الصادر من «نايت فرانك» الأثرياء بأنهم أولئك الذين يمتلكون ثروة صافية قدرها مليون دولار أو أكثر بما في ذلك المساكن الأولية والمنازل الثانية غير المحتفظ بها كاستثمارات. وقال تيمور خان، رئيس قسم الأبحاث لمنطقة الشرق الأوسط لدى «نايت فرانك»: «مع استمرار المنطقة في برامج التنويع الاقتصادي المختلفة، نتوقع استمرار النمو الكبير في عدد الأثرياء والأثرياء والمليارديرات المقيمين في المنطقة». وفي الوقت نفسه، يخطط 31% من الأثرياء في الشرق الأوسط لشراء عقار في عام 2021. وهذا بالمقارنة مع 26% من أصحاب الثروات الكبيرة على مستوى العالم الذين يخططون لشراء منزل جديد هذا العام. ووفقاً للتقرير، فإن أفضل الخيارات للمشترين في الشرق الأوسط هي المملكة المتحدة والولايات المتحدة وتركيا وإسبانيا والإمارات العربية المتحدة. وقال التقرير إنه من المرجح أن تشهد آسيا أكبر ارتفاع في عدد الأثرياء بنمو 39%، بقيادة إندونيسيا والهند. بحلول عام 2025، مشيراً إلى أن 24% من جميع الأثرياء سيعيشون في آسيا. وأضاف التقرير أنه خلال الفترة نفسها، من المتوقع أن يرتفع عدد أصحاب الملايين على مستوى العالم بنسبة 41%. وبحسب التقرير فإن حوالي 23% من أصحاب الثروات الضخمة في الشرق الأوسط يخططون للاستثمار في الأصول العقارية التجارية في عام 2021. وأضاف أن مراكز الخدمات اللوجيستية والسكنية والرعاية الصحية والبيانات ستحقق أكبر قدر من الاهتمام. ويتضمن تقرير الثروة أيضاً مؤشر «نايت فرانك» لأفضل مكان للاستثمار حيث احتلت لندن ونيويورك المرتبة الأولى على المؤشر كأهم المدن التي يعيش فيها الأثرياء ويستثمرون ويقومون بأعمال تجارية. تليها باريس في المركز الثالث، بينما تأتي طوكيو وهونغ كونغ في المركزين الرابع والخامس. وقالت «نايت فرانك» في التقرير، إنه على الرغم من جائحة كوفيد -19، تم استثمار رأس مال خاص بقيمة 232 مليار دولار في العقارات التجارية على مستوى العالم العام الماضي. وبحسب التقرير، فإن الولايات المتحدة احتلت المراكز الأولى في الاستثمارات العقارية لرأس المال الخاص في عام 2020 بقيمة 141.7 مليار دولار، تليها ألمانيا بقيمة 11.1 مليار دولار، وحلت المملكة المتحدة بالمرتبة الثالثة بقيمة 10.6 مليار دولار.

أرشيفية
مؤشرات الأسهم الأمريكية تتراجع في مستهل تعاملات اليوم
تراجعت مؤشرات الأسهم الأمريكية في مستهل تعاملات اليوم الاثنين، مع تجدد المخاوف عالمياً بشأن فيروس كورونا، وترقب التطورات السياسية والاقتصادية المتمثلة في التحفيزات الأمريكية، ومناقشة عزل ترامب.
وانخفص مؤشر داو جونز الصناعي 0.63% ليصل إلى النقطة 30901.30، خاسراً 196.37 نقطة.
وتراجع ستاندرد آند بورز 500 بنسبة 0.86% عند النقطة 3791.66، وهبط ناسداك المركب 1.48% إلى مستوى 13007.18 نقطة.
وفي ذلك التوقيت، تراجع مؤشر الدولار الأمريكي الذي يقيس أداء الورقة الخضراء أمام سلة عملات رئيسية بنسبة 0.57% عند مستوى 90.5588.
تعهد الرئيس المنتخب جو بايدن يوم الجمعة بإطلاق ضخم لتحفيز الاقتصاد بتريليونات الدولارات، وسيُتبع مزيداً من التفاصيل في إعلان رسمي يوم الخميس، قبل 6 أيام من توليه منصبه، مع التأكيد على الحاجة إلى مزيد من التحفيز من خلال فقدان الوظائف بشكل غير متوقع في ديسمبر.
وقالت رئيسة مجلس النواب الأمريكي نانسي بيلوسي للمشرعين في وقت متأخر من يوم الأحد إنهم سيدعون نائب الرئيس مايك بنس والحكومة لإقالة الرئيس دونالد ترامب من منصبه قبل الانتقال إلى إجراءات العزل بعد دعوته للمظاهرات.
وفي أوروبا، يركز المستثمرون على الارتفاع المقلق في حالات الإصابة بفيروس كورونا على مستوى العالم، حيث تتسابق الدول لتطعيم كبار السن وأفراد المجتمع الأكثر ضعفاً والعاملين في مجال الرعاية الصحية ضد فيروس كورونا، وقال رئيس الوزراء الفرنسي جان كاستكس إن لقاح كورونا من موديرنا سيصل إلى فرنسا يوم الاثنين، في الوقت الذي تكثف فيه البلاد حملة التطعيم بعد بداية بطيئة.