عاود إيلون ماسك مؤسس ورئيس شركة تيسلا لصناعة السيارات الكهربائية، صدارة المليارديرات الأكثر ثراءً عالمياً، للمرة الثانية خلال عام 2021، متفوقاً على جيف بيزوس مؤسس ورئيس شركة أمازون (أكبر بائع تجزئة عبر الإنترنت في العالم).
وتشهد بداية العام الجاري، تبادل لقب أغنى مليارديرات الأرض بين ماسك وبيزوس، بعد أن حافظ الأخير على اللقب لنحو 4 سنوات.
وارتفعت ثروة إيلون ماسك بنحو 27.4 مليار دولار في الشهر الأول من العام الجاري، بفضل ارتفاع القيمة السوقية لأسهم شركة تيسلا، ليصل إجمالي ثروته إلى 197 مليار دولار، وفقاً لمؤشر بلومبيرغ للمليارديرات.
وجاءت صدارة ماسك، بعد خسارة جيف بيزوس نحو 8.13 مليار دولار، لتتراجع ثروته إلى 182 مليار دولار يحتل بها المركز الثاني عالمياً.
وارتفعت أسهم تيسلا بنسبة 13.2% منذ بداية العام الحالي، لتصل قيمتها السوقية إلى نحو 1.64 تريليون دولار، في الوقت ذاته تراجعت أسهم أمازون بنسبة 2.2% لتصل قيمتها السوقية إلى 1.56 تريليون دولار.
وحل إيلون ماسك المدير التنفيذي لشركة تيسلا بقائمة الأثرياء الأكثر ربحية خلال العام الماضي، بمكاسب قدرت بنحو 142 مليار دولار، وذلك بفضل الصعود القياسي لأسهم شركة تيسلا.
وتعززت ثروة ماسك خلال العام الماضي، ليحل بالمرتبة الثانية بمؤشر أغنى 500 ثري حول العالم، بإجمالي ثروة 170 مليار دولار.
وجاء جيف بيزوس، مؤسس شركة أمازون، ثانياً من حيث الأعلى أرباحاً خلال العام الماضي بـ75.4 مليار دولار فيما تصدر قائمة الأثرياء بإجمالي ثروة بلغت 190 مليار دولار خلال العام الماضي، محافظاً على الصدارة منذ عام 2017، قبل أن يطيح به إيلون ماسك. و
وأطاح إيلون ماسك خلال العام الماضي بالعديد من الأثرياء منهم بيل غيتس وبرنارد آرنو ومارك زوكربيرغ، ووارن بافيت.
وكانت شركة تيسلا ضمن أكبر المستفيدين من طفرة الاستثمار في قطاع التجزئة أثناء فترة الإغلاق بسبب جائحة كورونا المستجد.
وتتعارض الوتيرة السريعة لتراكم الثروة في الأشهر الأخيرة بشكل كبير مع حالة تباطؤ الاقتصاد العالمي، وسط تراجع طلب المستهلكين، وانخفاض مؤشرات الأداء الاقتصادي بسبب الجائحة.