تراجعت مؤشرات الأسهم الأمريكية في مستهل تعاملات اليوم الثلاثاء، بضغط من خسائر أسهم التكنولوجيا، مع ترقب المستثمرين لشهادة رئيس مجلس الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول.
وانخفض مؤشر داو جونز الصناعي بنسبة 0.51% بما يعادل 157.14 نقطة ليصل إلى مستوى 31364.55 نقطة. كما تراجع مؤشر ستاندرد آند بورز 500 بنسبة 1.18% إلى النقطة 3830.81، وسجل مؤشر ناسداك المركب 13103.59 نقطة، بهبوط 3.17%. وفي ذلك التوقيت، ارتفع المؤشر الأمريكي للدولار الذي يقيس أداء الورقة الخضراء أمام سلة عملات رئيسية بنسبة 0.25% عند النقطة 90.227.
وأثرت أسهم التكنولوجيا وتعرضها للضغط على تعاملات اليوم، فقد هبط سهم تسلا 8.6%، مع انخفاض أسهم أبل وأمازون ومايكروسوفت بنحو 2% لكل منها.
ونما القلق إلى بعض المستثمرين بشأن الارتفاع السريع في عائدات الخزانة في الأسابيع الأخيرة حيث يمكن أن يلحقوا الضرر بشكل خاص بالشركات ذات النمو المرتفع التي تعتمد على الاقتراض السهل مع تقليل الجاذبية النسبية للأسهم.
وتتجه الأنظار إلى رئيس مجلس الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول، الذي يدلي بشهادته نصف السنوية حول الاقتصاد أمام اللجنة المصرفية بمجلس الشيوخ في وقت لاحق من اليوم، ويمكن أن تحدد تعليقاته على المعدلات والتضخم اتجاه السوق لهذا الأسبوع.
وكانت رئيسة البنك المركزي الأوروبي كريستين لاجارد أعلنت في خطاب لها أن البنك المركزي يراقب عن كثب تطور عوائد السندات الاسمية طويلة الأجل، وانخفضت عائدات السندات السيادية الأوروبية استجابةً لتصريحاتها.
وبشأن تطورات التحفيز الأمريكي، وافقت لجنة الموازنة بمجلس النواب على مشروع قانون بقيمة 1.9 تريليون دولار لمساعدات كورونا، ما يمهد الطريق لتمريره عبر المجلس في وقت لاحق من هذا الأسبوع.