الأربعاء - 24 أبريل 2024
الأربعاء - 24 أبريل 2024

أوبك+ تدرس تمديد تخفيضات إنتاج النفط في أبريل

أوبك+ تدرس تمديد تخفيضات إنتاج النفط في أبريل

قالت 3 مصادر في أوبك+ إن منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) وحلفاءها، المجموعة المعروفة باسم أوبك+، يدرسون تمديد تخفيضات إنتاج النفط من مارس إلى أبريل بدلاً من زيادة الإنتاج، إذ ما زال تعافي الطلب على النفط هشاً بسبب فيروس كورونا، وفقاً لوكالة رويترز.

ويعقد وزراء أوبك+ اجتماعاً بكامل هيئتهم غداً الخميس.

وكانت السوق تتوقع أن تخفف أوبك+ تخفيضات الإنتاج نحو 500 ألف برميل يومياً من أبريل.

ومن المتوقع أن تُنهي السعودية، أكبر منتج في أوبك، خفضاً طوعياً لإنتاجها قدره مليون برميل يومياً.

لكن اليوم الأربعاء، قالت 3 مصادر بأوبك+ إن بعض الأعضاء الرئيسيين في أوبك يقترحون إبقاء إنتاج أوبك+ دون تغيير.

وقال مصدران بأوبك+ إن اجتماعاً للجنة وزارية انتهى اليوم دون الخروج بأي توصيات بخصوص السياسة.

وقالا إنه لم يتضح بعد ما إذا كانت السعودية ستنهي التخفيضات الطوعية في مارس أم ستمددها.

وقفزت أسعار النفط نحو دولار للبرميل بفضل النبأ إلى قرب 64 دولاراً للبرميل.

وأمس الثلاثاء، دعت وثيقة أعدها خبراء أوبك+ إلى «تفاؤل حذر»، مشيرة إلى «الضبابية الكامنة في الأسواق الحاضرة والمعنويات على مستوى الاقتصاد الكلي، لا سيما المخاطر من طفرات «كوفيد-19» التي ما زالت آخذة في الارتفاع».

وقالت إنها تعتقد أن ارتفاع سعر النفط في الآونة الأخيرة ربما يكون بسبب لاعبين ماليين أكثر من تحسن في العوامل الأساسية للسوق.

وتتوقع أوبك نمو الطلب العالمي على النفط في 2021 بمقدار 5.8 مليون برميل يومياً إلى نحو 96 مليون برميل يومياً، وهو ما يظل دون مستوى الطلب في 2019 الذي كان عند نحو 100 مليون برميل يومياً.

ومن المتوقع على نطاق واسع أن تدفع روسيا في اتجاه مزيد من الزيادات، لكنها أخفقت بفبراير في أن ترفع الإنتاج رغم حصولها على الضوء الأخضر لذلك من جانب أوبك+، إذ أثر طقس شتوي قارس على إنتاج الحقول المتقادمة.

وأورد بنك جيه.بي مورغان، الذي قال إنه تحدث إلى دينيس دريوشكين ممثل روسيا في اللجنة الفنية بأوبك+، أن روسيا ترى مبرراً لرفع الإنتاج، إذ ما زالت سوق النفط تشهد عجزاً يبلغ 500 ألف برميل يومياً.

وقال البنك: «تعتقد روسيا أنه في حالة الإبقاء على الإنتاج عند المستويات الحالية، ستنتقل السوق إلى عجز أشد من ذلك.. وعلى هذا النحو، ثمة حاجة إلى استعادة الإنتاج، لكن السرعة والكمية لم يجر البت فيهما بعد».