وضعت مجلة «سي وورلد» الأمريكية عدة أفكار تسهل على أي شخص، البحث عن الوظيفة التي تناسبه..
أول تلك العوامل تحديد معاييرك، فمن الضروري أن تعرف ما تريد، وسيؤدي تحليل المعايير التي لديك إلى إلقاء الضوء على قرارك، فلا يريد الجميع نفس الأشياء من عملهم، ما قد يكون الهدف بالنسبة لك عند الذهاب إلى وظيفتك قد يكون بمثابة مصدر ضغط لزميل آخر. وإذا كنا جميعاً متشابهين، فسنقوم جميعاً بنفس الوظيفة، ولتبسيط العملية قم بعمل قائمة من 7 معايير مهمة بالنسبة لك، وقم ببعض العصف الذهني لمعرفة الوظائف التي تلبي معظم أهدافك. وإذا لم تكن أي من الوظائف التي فكرت فيها ترضي 4 على الأقل من معاييرك السبعة، فاستمر في البحث، واترك عقلك حراً ولا تقبل أي شيء أقل من اتباع رغبتك.
أما العامل الثاني في اختيار الوظيفة فيتمثل في تقييم مهاراتك ومواهبك، فبصرف النظر عن معرفة ما تريد، عليك أن تعرف من أنت، وقد تكون جيداً في الأشياء التي لا تحبها وقد لا تكون جيداً في الأشياء التي تحب القيام بها. وسيكون هدفك هو إيجاد توازن بين ذلك، وإجراء اختبار أو تناول العروض الخاصة لمساعدتك على تقييم مهاراتك، ومن الجيد أن تتحقق من أخصائي لمعرفة ما الذي يناسبك قبل ترك شيء قد يكون رائعاً، وستساعدك العملية بطرق أخرى أيضاً، في تحسين بعض مهاراتك.
والتفكير جيداً في التجربة السابقة يشكل العامل الثالث، فقد تنجح الاختبارات المهنية مع بعض الأشخاص ولكن لا يبدو أن الغالبية راضون تماماً، لذا انظر إلى الماضي لتفهم نفسك، هل قمت بأي وظائف أخرى استمتعت بها؟ ما هو جزء العملية الذي استمتعت به أكثر من غيره؟ إذا كنت تعمل في مهنة تريد تركها، فكر جيداً في أسباب هذا القرار. ربما لا تكون الوظيفة نفسها غير مناسبة، ولكن أشياء أخرى في مزيج بيئة العمل، فعلى سبيل المثال، إذا كان لديك رئيس لا تتوافق معه، يمكنك البحث عن شركة مختلفة ولكن ليس عن مهنة مختلفة تماماً، وربما يكون تقييم تجاربنا السابقة هو أفضل دليل لمساعدتنا على فهم ما نريد والأماكن التي نشعر فيها بالراحة.
وبالإضافة إلى ما سبق عليك إعداد سيرة ذاتية «مزيفة»، قد يبدو الأمر «سخيفاً»، لكنك ستفعل ذلك فقط لمساعدة نفسك على فهم ما ستكون عليه، فكر في نفسك كشخص آخر، عندما يقوم المدير بفحص سيرتك الذاتية، ماذا سيجد؟ سيساعدك هذا على تحديد ما هو متوقع أن تكون، وأظهر هذه السيرة الذاتية لصديق ودعه يخمن ما الوظيفة التي تم إرسال هذه السيرة الذاتية من أجلها؟