توقع معهد التمويل الدولي أن تكون الأوراق المالية بالأسواق الناشئة قد جذبت نحو 45.5 مليار دولار خلال شهر أبريل الماضي.
وأوضح المعهد في تقرير حديث، أن تقلبات العملات بالأسواق الناشئة قد تراجعت إلى حد ما، ما شجع الدائنين الأجانب على الاستفادة من ارتفاع معدلات الشراء والتراجع في البلدان ذات المنحنيات الحادة للعائد.
وأرجع التمويل الدولي تعافي تدفقات الأسواق الناشئة في الشهر الماضي بدعم الديون، والتي مثلت 31.2 مليار دولار من إجمالي التدفقات، وبلغت قيمة التدفقات للديون في الصين 4.8 مليار دولار، و13.5 مليار للأسهم الصينية. وأوضح أن البيئة الأكثر دعماً للمخاطر النشطة تعمل على تأجيج انتعاش الديون المحلية بالأسواق الناشئة، ومساعدة الجميع على التعافي، ومع ذلك قد يكون التضخم مؤقتاً بالنسبة لعوائد سندات الأسواق الناشئة.
ويرى معهد التمويل أن مخاطر تفشي إصابة كورونا كانت أقل حدة مما كانت عليه الأسواق الناشئة في نوبة الغضب خلال 2013 أو 2018، بالإضافة إلى ذلك، لم ترتفع أسعار الصرف الحقيقية بنفس القدر في الفترة المذكورة، ما يجعل صورة تقييم العملات الأجنبية أكثر ملاءمة.
وعلى المستوى الإقليمي، تُظهر بيانات المعهد أرقاماً إيجابية في جميع أنحاء الأسواق الناشئة، ولكن أسواق آسيا كانت هي الأفضل أداءً، مستقطبة تدفقات بسوق الدين بلغت قيمتها 15.2 مليار دولار، و5.6 مليار دولار بسوق الأسهم.
وجذبت الأسواق الناشئة في أمريكا اللاتينية تدفقات بقيمة 5.5 مليار دولار و7.8 مليار دولار للأسهم والديون على التوالي، فيما جذبت الأسواق الناشئة في أوروبا وأفريقيا والشرق الأوسط 11.3 مليار دولار من التدفقات الداخلة.