يعد اليوم العالمي للبيئة، الذي يصادف 5 يونيو من كل عام، منبراً عالمياً للتوعية بأهمية المحافظة على الطبيعة، كما يهدف إلى الحد من الاحتباس الحراري والتصحر، وأعلن عن هذا اليوم أول مرة في مدينة ستوكهولم، وتحتفل به كل عام أكثر من 100 دولة حول العالم.
ومع تكثيف الجهود للحفاظ على البيئة، ترصد «الرؤية»، أبرز الأرقام حول علاقة الاقتصاد العالمي للبيئة، وفقاً لبيانات منظمة الأمم المتحدة، والمؤسسات التابعة لها:
1- يفقد العالم سنوياً 10 ملايين هكتار من الغابات، وتتعرض المحيطات للصيد الجائر، وتختنق بالنفايات البلاستيكية، حيث يؤدي ثاني أكسيد الكربون الذي تمتصه إلى تحمض البحار وتبييض الشعاب المرجانية وقتلها.
2- في الوقت الحالي، هناك أكثر من 22 مليون كيلومتر مربع من النظم الإيكولوجية للأراضي والمياه الداخلية، و28.1 مليون كيلومتر مربع من المياه الساحلية والمحيطات، ضمن المناطق المحمية والمحافظ عليها، ويمثل هذا ارتفاعاً يزيد على 21 مليون كيلومتر مربع، أو 42% من التغطية الحالية، منذ عام 2010.
3- أكثر من نصف الناتج المحلي الإجمالي العالمي يعتمد على الطبيعة، ومع ذلك، فقد انخفض رأس مالنا الطبيعي بنسبة 40% خلال ما يزيد قليلاً على عقدين.
4- قام المنتدى الاقتصادي العالمي بإدراج فقدان التنوع البيولوجي وانهيار النظام البيئي كواحد من أكبر 5 تهديدات ستواجه البشرية في السنوات العشر القادمة.
5- الاقتصاد العالمي نما خمسة أضعاف تقريباً في العقود الخمسة الماضية، لكن بكلفة هائلة على البيئة العالمية وبالتالي على صحة وحياة البشر.
6- براعة الإنسان أدّت إلى زيادة إنتاج المحاصيل بنسبة 300% منذ عام 1970، ولكن الأسمدة التي دخلت النظم البيئية الساحلية تسببت في مشاكل هائلة للبشر وما وصفتها بمناطق الموت التي تزيد على مساحة المملكة المتحدة على سبيل المثال.
7- تنفق البلدان حول العالم ما بين 4 و6 تريليون دولار في السنة على الإعانات التي تضرّ بالبيئة.
8- يتعرّض أكثر من مليون نوع من أنواع النباتات والحيوانات، والمقدر عددها بثمانية ملايين نوع على كوكب الأرض، لخطر الانقراض.
9- تتسبب الأمراض التي يسببها تلوث الهواء بنحو 6.5 مليون حالة وفاة مبكرة كل عام، فيما تقتل المياه الملوثة 1.8 مليون شخص، معظمهم من الأطفال.
10- لا يزال 1.3 مليار شخص فقراء، ونحو 700 مليون يعانون من الجوع.