تدخل شركة أبل في مرحلة أولية من محادثات مع شركتين صينيتين بشأن توريد بطاريات لمركبتها الكهربائية المزمعة، وفقاً لما نقلته «رويترز» عن مصادر مطلعة.
وأضافت المصادر، التي طلبت عدم الكشف عن هويتها، أن المناقشات عرضة للتغيير وأنه لم يتضح هل سيتم الوصول إلى اتفاقات مع أي من الشركتين وهما (سي إيه تي إل) و(بي واي دي).
وقال اثنان من المصادر الأربعة إن أبل جعلت من بناء منشآت للتصنيع في الولايات المتحدة شرطاً لموردي البطاريات المحتملين.
وأكد مسؤول بارز بإدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن ذلك الشرط اليوم.
وقال جاريد بيرنستاين، وهو مستشار اقتصادي بارز للبيت الأبيض، لرويترز «ما أفهمه هو أن أبل تتحدث عن بناء مصانع متقدمة لإنتاج البطاريات هنا في الولايات المتحدة».
وقال المصدران إن شركة (سي إيه تي إل)، التي تورد لمصنعين رئيسيين للسيارات من بينهم تسلا، تحجم عن بناء مصنع في الولايات المتحدة بسبب التوترات السياسية بين واشنطن وبكين وأيضاً لاعتبارات الكلفة.
ولم يتضح على الفور ما إذا كانت أبل تتحدث أيضاً مع مصنعين آخرين لبطاريات السيارات.
وامتنعت أبل، التي لم تصدر حتى الآن إعلاناً بشأن خططها للسيارات، عن التعقيب.
وأحجمت أيضاً (سي إيه تي إل)، أكبر مصنع لبطاريات السيارات في العالم، و(بي واي دي)، رابع أكبر مصنع للبطاريات، عن التعقيب.