الجمعة - 19 أبريل 2024
الجمعة - 19 أبريل 2024

مدينة عربية تحتل المركز الثالث..قائمة بأغلى 10 مدن للوافدين في العالم

أصبحت عشق أباد في تركمانستان أغلى مدينة في العالم بالنسبة للوافدين وللعمال الأجانب متقدمة من المركز الثاني في العام الماضي، بينما احتلت بيروت المركز الثالث وفقاً لمسح ميرسر لكلفة المعيشة لهذا العام.

وأوضحت (سي إن إن) أن التقرير السنوي يصنف 209 مدينة بناءً على التكلفة المقارنة للنفقات بما في ذلك السكن والنقل والطعام والترفيه، مع استخدام مدينة نيويورك كنموذج أساسي للمقارنة.

وتفوقت أو ابتعدت عاصمة تركمانستان عن مدن عالمية تتميز في الغالب بمراكز تجارية مثل هونغ كونغ (أغلى مدينة العام الماضي والثانية في قائمة العام الجاري)، طوكيو (المرتبة الرابعة لعام 2021) وزيورخ (المرتبة الخامسة) وسنغافورة (المرتبة السابعة).

واستشهد مسح ميرسر بالأزمة المالية المستمرة في تركمانستان، والتي أدت إلى نقص الغذاء والتضخم المفرط، باعتبارها السبب وراء ارتفاع كلفة المعيشة في عشق أباد على مدى العامين الماضيين.



ولعل أكبر تغيير في استطلاع ميرسر عن العام الماضي يتجسد في ارتفاع بيروت من المرتبة 45 لأغلى مدينة للعمال الدوليين في عام 2020 إلى ثالث أغلى مدينة لعام 2021.

ويعزو التقرير هذا التطور إلى الكساد الاقتصادي في لبنان، والذي تفاقم بسبب جائحة كوفيد-19 وانفجار ميناء بيروت في أغسطس من العام الماضي.

وفي الوقت نفسه، مع ارتفاع اليورو بنسبة 11% تقريباً مقابل الدولار الأمريكي، تم تصنيف المدن الأوروبية بأنها أغلى نسبياً من نظيراتها في الولايات المتحدة.



وأدى ذلك إلى خروج مدينة نيويورك من قائمة أفضل 10 مدن وفقاً لقائمة ميرسر، بينما صعدت باريس في التصنيف من المرتبة 50 في عام 2020 إلى المرتبة 33 في العام الجاري.

وبالمثل، أدى ارتفاع قيمة الدولار الأسترالي إلى صعود مدن أسترالية مثل سيدني وملبورن في ترتيب ميرسر.

بالنسبة لأرخص المدن بالنسبة للعمال الأجانب، فإن ترتيب ميرسر يشير إلى تبليسي، جورجيا (رقم 207)، لوساكا، زامبيا (208) وبيشكيك، قيرغيزستان (209).

تغيير أنماط العمل



قال فينس كوردوفا،من ميرسر، لشبكة CNN Travel إن تصنيفات هذا العام قد تأثرت أيضاً بتغيير نماذج الأعمال في أعقاب الوباء.

وبسبب قيود السفر والاعتماد الواسع لنموذج العمل من المنزل ووضع "كوفيد-"19 الذي يختلف من بلد إلى آخر، تختار بعض الشركات التعيينات الدولية عن بُعد بدلاً من نقل العمال إلى بلد آخر.

يقول كوردوفا: «مع تغير أنواع المهام الدولية، يؤدي هذا إلى إحداث تغييرات في الطلب على سلع وخدمات معينة وملفات تعريف مختلفة للمستهلكين».

ويشير كوردوفا أيضاً إلى تأثير تعافي الصين «السريع ولكن غير المتكافئ» من وباء كورونا على نتائج هذا العام.

ويقول: «إنه الاقتصاد الرئيسي الوحيد الذي حقق نمواً في عام 2020»، مشيراً إلى أن هذا أدى إلى ارتقاء المدن الصينية في التصنيف العام.



استشرافاً للمستقبل، يرى كوردوفا أن الدولار الأمريكي يمكن أن «يعود» إلى قوته خلال العام المقبل، الأمر الذي قد يغير شكل الترتيب في المستقبل.

قائمة أغلى المدن العالمية

1 - عشق أباد (تركمانستان)

2- هونغ كونغ (الصين)

3 - بيروت (لبنان)

4 - طوكيو (اليابان)

5- زيورخ (سويسرا)

6- شنغهاي (الصين)

7. سنغافورة

8- جنيف (سويسرا)

9- بكين (الصين)

10- برن (سويسرا)