سيطر الأداء الإيجابي على العملات المشفرة خلال تعاملات اليوم السبت لتحصد بذلك المزيد من المكاسب القياسية وسط عودة «بيتكوين» للصعود أعلى مستوى 41 ألف دولار بعد أن كشف الرئيس التنفيذي لشركة «مايكرو استراتيجي» الأمريكية «مايكل سايلور» أن شركته ستمضي قدماً في امتلاك المزيد من أصول تلك العملات الرقمية.
وحسب بيانات موقع «كوين ماركت كاب»، المختص برصد أداء العملات الرقمية، قفزت عملة بيتكوين بنحو 2.8 ألف دولار ما يعادل 7.2% بالتزامن مع عودة شهية مستثمرين لاقتناص الفرص وامتلاك تلك العملة المشفرة.
وخلال تعاملات اليوم، ارتفع سعر عملة «بيتكوين» ليصل إلى 41.62 دولار وهو أعلى مستوياته منذ أكثر من شهرين. وفي الوقت ذاته ارتفعت القيمة السوقية الإجمالية لعملة «بيتكوين» إلى مستوى 782.3 مليار دولار من 729.1 مليار دولار رابحة نحو 53.2 مليار دولار.
وعلى صعيد العملات المشفرة الأخرى، فخلال تداولات اليوم ارتفعت عملة «إيثريوم» بنسبة 4.4%، بالغة مستوى 2.46 ألف دولار. وزادت عملة «بينانس كوين» بنسبة 4.4% لتصل إلى نحو 324.16 دولار.
وارتفعت عملة «دوغكوين» بنسبة 4.7% بالغة نحو 0.21 دولار. وزادت عملة «كاردانو» بنسبة 3.9% بالغة نحو 1.31 دولار. وصعدت عملة «ريبيل» بنسبة 3.6% بالغة نحو 0.752 دولار.
وفي تعاملات صباح اليوم، قفزت قيمة العملات الرقمية السوقية الإجمالية إلى نحو 1.624 تريليون دولار مقابل 1.533 تريليون دولار رابحة نحو 91 مليار دولار.
وتعيش سوق العملات المشفرة حالة من الانتعاش تزامناً مع إطلاق شركة بروفندز وهي شركة مقرها ماريلاند بالولايات المتحدة، أول صندوق استثمار مشترك متاح للجمهور يرتبط بقيمة أكبر عملة مشفرة وهي «البتكوين». وسيستثمر الصندوق في عقود بيتكوين الآجلة ويهدف إلى تحقيق نتائج تتبع سعر العملة الرقمية.
كما تدعمت السوق بإعلان شركة ماستر كارد العالمية المتخصصة بالمدفوعات العالمية عن سعيها تسهيل عملية شراء العملات المشفرة وإنفاقها والاحتفاظ بها لعملائها.
وبحسب تقارير وكالات عالمية فإن الارتفاع بتلك العملات خلال اليوم والأسبوع ككل يعود أيضاً للتفاؤل بإعلان كيانات كبرى قريباً بقبول الدفع بتلك العملات المشفرة حيث أعلنت شركة «تويتر» اعتزامها الاستثمار في العملات المشفرة، إضافة تصريح المليادير الأمريكي إيلون ماسك بشأن عودة شركته تسلا عملاق السيارات الكهربائية استخدام تلك العملات كوسيلة للدفع.
يذكر أن تلك العملات المشفرة تلقت ضربة قاسية في مستهل الأسبوع الماضي بعد نفي شركة أمازن عملاق التكنولوجيا الأمريكي قبول عمليات الدفع بتلك العملات
كما يشار إلى أن سوق العملات الافتراضية لا يزال لا يحظى بالإجماع، فالعديد من حكام المصارف المركزية في العالم مثل أندرو بيلي في المملكة المتحدة، استبعدوا فكرة اعتبار بتكوين عملة منفصلة بحدّ ذاتها أو حتى اعتبارها بمثابة «ذهب رقمي» يساهم في حفظ الثروة.