اقترب إيلون ماسك مؤسس ورئيس شركة تيسلا لصناعة السيارات الكهربائية، من صدارة المليارديرات الأكثر ثراءً عالمياً، لمرة أخرى خلال العام الجاري، بعد تساوي ثروته مع ثروة جيف بيزوس مؤسس شركة أمازون (أكبر بائع تجزئة عبر الإنترنت في العالم). وبلغت ثروة كل منهما 193 مليار دولار، وفقاً لمؤشر بلومبيرغ للمليارديرات، اليوم الثلاثاء، يحتلان بها المركزين الأول والثاني عالمياً، وذلك بعد ارتفاع ثروة إيلون ماسك بنحو 23.3 مليار دولار منذ بداية العام الجاري حتى الآن، في حين ارتفعت ثروة بيزوس بنحو 3 مليارات دولار فقط.
وشهدت بداية العام الجاري، تبادل لقب أغنى مليارديرات الأرض بين ماسك وبيزوس، بعد أن حافظ الأخير على اللقب لنحو 4 سنوات.
وجاء ارتفاع ثروة إيلون ماسك، بفضل ارتفاع القيمة السوقية لأسهم شركة تيسلا.
وكان بيزوس قد سافر الشهر الماضي على متن أول رحلة مأهولة لشركته «بلو أوريجين» إلى الفضاء بعد ترك منصبه كرئيس لشركة أمازون مع احتفاظ بنسبة ملكيته، ما سيشكل علامة فارقة جديدة في مجال السياحة الفضائية الوليدة.
وفي مطلع العام الجاري، وصلت الخلافات والاتهامات بين جيف بيزوس وإيلون ماسك، إلى الفضاء، إذ وجه إيلون ماسك اتهاماً صريحاً لشركة أمازون بأنها تحاول عرقلة شركته سبيس إكس، عبر مشروع شركة كويبر التابعة لأمازون.
وجاء الصراع مع اشتراك شركة سبيس إكس التابعة لماسك، وشركة كويبر التابعة لجيف بيزوس في مشاريع لإطلاق أقمار صناعية، وبينما تحاول شركة سبيس إكس، إقناع السلطات الأمريكية بالسماح لها بوضع أقمارها الصناعية في ارتفاعات أقل من المقررة سابقاً، وهو ما اعترضت عليه كويبر بأن الموافقة على ذلك ستدخل أقمار سبيس إكس في النطاق المخصص لها. وتمكنت شركة سبيس إكس من إطلاق نحو 1000 قمر صناعي حتى الآن، بينما لا تزال أقمار شركة كويبر التابعة لأمازون في طور الإطلاق.