الخميس - 25 أبريل 2024
الخميس - 25 أبريل 2024

81 % من المهنيين في المنطقة يتوقعون ازدياد فرص التدريب عن بُعد

81 % من المهنيين في المنطقة يتوقعون ازدياد فرص التدريب عن بُعد

علا حداد.

أجرى بيت.كوم، موقع الوظائف في الشرق الأوسط، استبياناً بعنوان «فرص التدريب في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا» بهدف تسليط الضوء على دور التدريب في عملية التطوير الوظيفي. وقد أظهر الاستبيان بأن أصحاب العمل يوفرون فرصاً متزايدة للمتدربين، تمكنهم من تعزيز معارفهم واكتساب مهارات عملية. فقد أكد غالبية المجيبين (73%) أن فرص التدريب متوفرة على نطاق واسع في بلد إقامتهم. وتوقع غالبية المجيبين (81%) نمواً في فرص التدريب عن بُعد خلال الأشهر القليلة المقبلة.

ووفقاً للاستبيان، تقدم 52% من الشركات فرص التدريب على نحو مستمر، حيث توفر 60% من الشركات وظيفة بدوام كامل للمتدرب، بينما تقدم 20% منها أحياناً وظيفة للمتدربين بعد انتهاء فترة تدريبهم.

وأظهر الاستبيان بأن الشركات تستفيد أيضاً من فرص التدريب، إذ برزت أهم فوائدها: التعرف إلى الكفاءات للشواغر المستقبلية (55%)، وتوفير المساعدة للفرق أو الأقسام الصغيرة (3%)، وإنجاز المشاريع التي لا تتطلب خبرة كبيرة بتكلفة منخفضة (2%)، وملء الشواغر المؤقتة والموسمية على نحو سريع (2%)، في حين قال 38% من المجيبين أن التدريب يساهم في توفير كافة المزايا المذكورة أعلاه لشركاتهم.

وقالت عُلا حداد، المديرة الإدارية للموارد البشرية في بيت.كوم: «توفر فرص التدريب تجربة تعليمية مكثفة للمتدربين عبر إمكانية تطبيق المهارات الأكاديمية، مما يوفر فرصة لا مثيل لها لتطبيق المعرفة النظرية التي تم اكتسابها على المقاعد الجامعية، وتعريف الخريجين على احتياجات سوق العمل. كما يؤكد الاستبيان على أهمية التدريب بالنسبة لكل من الشركات والمتدربين، حيث يكتسب الطلاب مهارات ووجهات نظر جديدة تعزز معارفهم، بينما يستفيد أصحاب العمل من الأفكار الجديدة والطاقات الشابة التي يجلبها المتدربون إلى أماكن العمل، بالإضافة إلى إمكانية إنشاء قاعدة بيانات من الكفاءات التي يمكن الاستفادة منها للشواغر المستقبلية».

وبالإضافة إلى توفير المزيد من فرص التدريب للخريجين، يُظهر الاستبيان بأن أصحاب العمل يمنحون فرصاً للطلاب أيضاً، حيث قال 68% من المجيبين أن جامعتهم تفرض على طلابها الالتحاق ببرامج التدريب العملي قبل تخرجهم. وبينما يتوقع غالبية المجيبين (81%) نمواً في فرص التدريب عن بُعد خلال الأشهر القليلة المقبلة، أكد 91% من المجيبين أن التدريب يوفر مساراً مهنياً مثالياً للطلاب بعد تخرجهم، حيث يزيد فرصهم في الحصول على وظيفة بعد الانتهاء من دراستهم الجامعية.

صرح المتدربون بأنهم يستخدمون أدوات متعددة للبحث عن فرص التدريب، أبرزها مواقع التوظيف عبر الإنترنت (72%) ومواقع الشركات الإلكترونية (9%) ووسائل التواصل الاجتماعي (7%) وشبكة المعارف الشخصية (3%)، حيث تتيح هذه الفرص للمتدربين إمكانية تطوير الكفاءات والمهارات المهنية، واكتساب الخبرة التي من شأنها تسهيل تطورهم الأكاديمي والمهني والشخصي.

وبالنسبة للمهارات الأكثر أهمية التي يجب أن يتمتع بها المتدربون، ذكر المجيبون مهارات التواصل والعمل الجماعي (42%)، والقدرة على إدارة الوقت (4%)، والقدرات الإبداعية (3%)، والمهارات البحثية والتحليلية (3%)، بينما قال 47% أن على المتدربين التمتع بجميع المهارات المذكورة أعلاه.

وفقاً للمجيبين، توفر فرص التدرب مجموعة متنوعة من الفوائد للمتدربين بما في ذلك اكتساب الخبرة العملية (43%)، وتطوير مهارات ومعارف جديدة (5%)، وبناء شبكة من العلاقات مع المهنيين (2%)، والتعرف على مجال اهتمامهم وإمكاناتهم المهنية (2%)، في حين قال 48% بأن فرص التدريب توفر جميع المزايا المذكورة أعلاه.

وقد حدد المشاركون في الاستبيان مجموعة من العوامل التي تجعل فرص التدريب أكثر جاذبية بالنسبة لهم وتساعدهم على اتخاذ القرار الأمثل، حيث شملت نوع الشركة - مجال العمل (72%)، ونوع المشاريع والمسؤوليات الوظيفية (19%)، والعائد المادي (6%) وإمكانية احتسابها ضمن الساعات الجامعية المعتمدة (3%).