توفر أنشطة التجارة الإلكترونية فرص للعديد من مؤسسات الأعمال، وتخلق المزيد من فرص العمل، وتعزز من تنافسية المؤسسات، وتمكنها من الوصول إلى شريحة واسعة من المستهلكين، وحدد صندوق النقد العربي في دراسة حديثة له، 9 عوامل تعزز استفادة الشركات من الفرص التي يتيحها النمو المتسارع لأنشطة التجارة الإلكترونية، بما يشمل تحسين قدراتها التنافسية في مجال التجارة الإلكترونية والقيام بالتدابير والإجراءات التي تساهم في زيادة المبيعات الإلكترونية، وجاءت تلك العوامل كالتالي:
1- إيجاد المنتج المناسب لا سيما أن العديد من المنتجات تستحوذ عليها الشركات الكبيرة في عالم التجارة الإلكترونية وسوق التجزئة عبر الشبكة العالمية للمعلومات مثل أمازون وغيرها من الشركات الأخرى، التي لديها قدرات ضخمة تمكنها من تقديم الخدمات بمساعدة البائعين والموزعين التابعين لها في جميع أنحاء العالم الذين يتمتعون بسهولة الوصول إلى المتعاملين.
2- جذب المتعاملين المناسبين، حيث إن العديد من المتعاملين ليس لديهم دراية مناسبة بكيفية التسوق عبر الشبكة العالمية للمعلومات ويقومون بالبحث عن المنتجات من خلال الشركات المنتشرة عبر الشبكة العالمية للمعلومات، وهو ما يتطلب من تجار التجزئة معرفة جيدة بالمتعاملين المستهدفين.
3- تطوير القدرة التسويقية للشركات من أجل الوصول إلى المتعاملين بالاستفادة من البرامج التسويقية الفعالة عبر الشبكة العالمية للمعلومات والبريد الإلكتروني، والمواد الدعائية ومحركات التسوق للمساعدة في توجيه الدعاية عبر الشبكة العالمية للمعلومات.
4- تبني استراتيجيات تساعد على الاحتفاظ بأكبر عدد ممكن من المتعاملين القدامى والجدد بالتركيز على التطوير المستمر لجودة المنتجات والاستفادة من الفرص التي يتيحها تحليل تفضيلات المتعاملين والعمل بشكل مستمر على تحسين تجربة المستهلك.
5- إيجاد طرق لخفض تكاليف المخزون، وتحسين كفاءة التسويق، وتقليل النفقات العامة، وتقليل تكاليف الشحن بهدف زيادة مستويات المبيعات والأرباح عبر الشبكة العالمية للمعلومات.
6- تبني الخيارات الأنسب للتطبيقات المرتبطة بالتجارة الإلكترونية سواء فيما يتعلق بتطبيقات التسويق وبرامج إدارة المخزون وبرامج وأنظمة إدارة علاقات المتعاملين وغيرها من التطبيقات الأخرى.
7- توظيف الأشخاص المناسبين لتحقيق المبيعات والنمو المستدام لتجارة التجزئة، حيث يعتبر جذب المواهب المناسبة أمراً أساسياً لتحقيق النمو المرغوب فيه عبر الشبكة العالمية للمعلومات.
8- حضور الندوات ومؤتمرات التجارة الإلكترونية التي تقدم العديد من الحلول لمواجهة التحديات المتعلقة بالتجارة الإلكترونية.
9- الاستفادة من الفرص التي تتيحها زيادة معدلات نمو التسوق عبر الأجهزة المحمولة، حيث من المتوقع أن تشكل مبيعات التجارة الإلكترونية عبر الأجهزة المحمولة نحو 70% من إجمالي مبيعات التجارة الإلكترونية عام 2022، ويفضل الكثير من المتسوقين إتمام مشترياتهم من الأجهزة اللوحية والهواتف والساعات الذكية، والأجهزة المحمولة الأخرى عوضاً عن أجهزة الحاسب الآلي المكتبية، وهو ما يتطلب من تجارة الجملة تطوير التطبيقات المستخدمة، والعمل بشكل مستمر على تحسين مواقعهم الإلكترونية على الشبكة العالمية للمعلومات.