انتهى الاستطلاع الذي طرحه إيلون ماسك على تويتر بالتصويت لصالح بيع 10% من أسهم حصته التي يمتلكها في شركة تيسلا بنسبة 58%.
وبلغ عدد الأصوات المشاركة في الاستطلاع الذي أجراه الرئيس التنفيذي لشركة تيسلا أكثر من 3.5 مليون صوت.
وطرح رجل الأعمال الأمريكي سؤالاً على متابعيه البالغ عددهم 62 مليوناً عبر «تويتر»، السبت، عما إذا كان ينبغي عليه بيع 10% من أسهمه في «تيسلا»، مؤكداً أنه سيعمل بما يقررونه، ولكن لم يعرف ما إذا كان سؤاله جدياً أم ضرباً استعراضياً جديداً، جرياً على عادته.
ووجه سؤاله على خلفية اقتراح جديد لنواب الحزب الديمقراطي الذين يرغبون في فرض ضرائب أكبر على أصحاب الثروات الكبيرة، من خلال استهداف أسهمهم التي تفرض الضرائب عليها عادة إلا عند بيعها.
ونشر إيلون ماسك تغريدة جاء فيها: «حُكيَ كثيراً في الآونة الأخيرة عن المكاسب غير المحققة كأداة للتهرب الضريبي، لذلك أقترح بيع 10% من أسهمي في تيسلا».
وسأل متابعيه: «هل توافقون؟»، طالباً منهم التصويت بـ«نعم» أو «لا».
وأضاف الملياردير: «سأحترم نتائج هذا الاستطلاع أياً كانت».
وكان إيلون ماسك يمتلك في 30 يونيو الفائت نحو 17% من أسهم «تيسلا»، بحسب «بلومبرغ»، تبلغ قيمتها حالياً 208,37 مليار دولار. وحصل صاحب المشروع أيضاً على مجموعة كبيرة من خيارات الأسهم والأسهم القابلة للتحويل كتعويض.
ويعدّ إيلون ماسك نظرياً، باحتساب حصصه في شركتيه الأخريين «نيورالينك» وخصوصاً «سبايس إكس»، أغنى رجل في العالم، وتقدّر «بلومبرغ» ثروته بـ338 مليار دولار.
وقال إيلون ماسك على «تويتر»: «اعلموا أنني لا أتقاضى راتباً نقداً أو مكافأة في أي مكان». وأضاف: «لدي أسهم فقط، لذا فإن الطريقة الوحيدة بالنسبة إليَّ لدفع الضرائب شخصياً هي بيع الأسهم».