الجمعة - 29 مارس 2024
الجمعة - 29 مارس 2024

27 % من رواد قطاع التكنولوجيا بالشرق الأوسط أردنيون

27 % من رواد قطاع التكنولوجيا بالشرق الأوسط أردنيون

مدينة الملك حسين للأعمال. (أرشيفية)

توقعات بنمو قطاع تكنولوجيا المعلومات والاتصالات الأردني بفضل قوة رأس المال البشري والبنية التحتية

وزارة الاقتصاد الرقمي وريادة الأعمال تطلق مبادرة Jordan Source لتسهيل وتيسير الاستثمارات الجديدة في اقتصاد التعهيد الرقمي الأردني.

رعى الأمير الحسين بن عبدالله الثاني، ولي العهد الأردني، حفل إطلاق برنامج «جوردان سورس»، الذي يهدف إلى تعزيز الاستثمارات الإقليمية والدولية في مجال الإسناد المحلي للأعمال وتكنولوجيا المعلومات.

وأكد أن إطلاق البرنامج جاء لتسهيل الوصول إلى الطاقات العاملة المؤهلة في قطاع تكنولوجيا المعلومات في المملكة، مشيراً إلى أن الأردن يمتاز ببيئة مرنة تشجع ثقافة ريادة الأعمال والشركات الناشئة، ما ساهم في استقطاب شركات الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات العالمية للاستثمار بالمملكة.

وبيّن أن المواهب الأردنية العاملة في مجال التكنولوجيا تحقق تأثيراً كبيراً يمتد إلى خارج حدود الأردن، إذ يشكل الرياديون الأردنيون 27% من الرياديين في قطاع التكنولوجيا بالشرق الأوسط وشمال أفريقيا، على الرغم من أن عدد سكان الأردن يشكل 3% فقط من عدد سكان المنطقة.

ودعا إلى الاستفادة من الموقع الاستراتيجي للمملكة، وتوسيع أعمال الشركات للوصول إلى جميع أنحاء العالم، إضافة إلى إمكانية الاستفادة من اتفاقيات التجارة الحرة التي تسمح بالوصول إلى 5ر1 مليار مستهلك في 161 دولة.

من جهته، قال وزير الاقتصاد الرقمي والريادة أحمد الهناندة، إن قطاع تكنولوجيا المعلومات والاتصالات في الأردن يمتاز بإمكانات نمو عالية، وتوافر الموارد البشرية الماهرة، والبنية التحتية الآمنة والقوانين والحوافز الداعمة.

وقدم الوزير شرحاً حول خطة الحوافز التي يقدمها البرنامج، موضحاً الأسباب التي تجعل الأردن وجهة مفضلة في مجال الإسناد المحلي للأعمال وتكنولوجيا المعلومات.

بدوره، لفت نائب رئيس مجموعة البنك الدولي لشؤون منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا فريد بلحاج، إلى المزايا التنافسية التي يتمتع بها الأردن ليصبح مركزاً إقليمياً للتكنولوجيا، مؤكداً أن لدى الأردن قوة عاملة متنامية ومتعلمة وماهرة، ونظاماً بيئياً لريادة الأعمال تطور على مدار العقد الماضي.

وأكد التزام البنك الدولي بدعم الأردن في تنفيذ الإصلاحات الهادفة لتحسين تجربة المستثمرين، ودعم نمو وشمولية أنشطة الإسناد المحلي خارج العاصمة عمان.

ويندرج البرنامج تحت مظلة مشروع «الشباب والتكنولوجيا والوظائف» التابع لوزارة الاقتصاد الرقمي والريادة، والمدعوم من مجموعة البنك الدولي، إذ يساهم في تعظيم فرص الاستفادة من مواطن القوة التي تتمتع بها المملكة وقطاع تكنولوجيا المعلومات والاتصالات فيها.