الخميس - 25 أبريل 2024
الخميس - 25 أبريل 2024

4 بورصات خليجية تتراجع في الأسبوع الرابع بشهر نوفمبر

4 بورصات خليجية تتراجع في الأسبوع الرابع بشهر نوفمبر

Kuwaiti traders wearing protective masks follow the market at the Boursa Kuwait stock exchange in Kuwait City on March 1, 2020. - Boursa Kuwait decided to close the main trading hall due to the COVID-19 coronavirus disease developments. Stock markets in the oil-rich Gulf states plunged on March 1 over fears of the impact of the coronavirus, which also battered global bourses last week. All of the seven exchanges in the Gulf Cooperation Council (GCC), which were closed the previous two days for the Muslim weekend, were hit as oil prices dropped below $50 a barrel. The region's slide was led by Kuwait Boursa, where the All-Share Index fell 10 percent, triggering its closure. Kuwait's bourse was closed for most of last week for national holidays. (Photo by YASSER AL-ZAYYAT / AFP)

تراجعت 4 أسواق مال خليجية تتصدرها السعودية في نهاية تعاملات الأسبوع الرابع من شهر نوفمبر الجاري، في ظل تزايد الضغوط البيعية على الأسهم القيادية وسط عدم استقرار أسعار النفط واتجاه دول كبرى للسحب من الاحتياطي الاستراتيجي للخام مع استمرار أوبك بلس في سياساتها بشأن الإنتاج، فيما خالفت بورصة مسقط الاتجاه العام وارتفعت مع استمرار الشراء الانتقائي لأسهم قطاعي البنوك والخدمات.

السعودية

وبنهاية الأسبوع الرابع من شهر نوفمبر الجاري، واصل المؤشر العام للسوق السعودي التراجع للأسبوع الثاني على التوالي بنسبة 3.5% وهي أعلى وتيرة خسائر أسبوعية منذ أكتوبر 2020 ليصل إلى 11299.45 نقطة مع هبوط أسعار النفط، التي اختتمت الأسبوع على خسائر تخطت 11% بفعل المخاوف المتزايدة بشأن متحور كورونا، المكتشف في جنوب أفريقيا.

ويؤكد محمود شكري الرئيس التنفيذي لمجموعة «إيه إم إس للاستثمار»، إن الضغوط البيعية قد تستمر في مطلع الأسبوع لا سيما مع مواصلة المؤسسات البيع بالأسهم القيادية بقطاع البنوك في السوق السعودي وهو أكبر سوق من حيث القيمة السوقية عربياً. ويتوقع أن تخالف البورصة المصرية أداء البورصات الخليجية التي أخذت حظها من الصعود في الفترة الماضية في ظل اتجاه الكثير من المحافظ لتكوين مراكز جديدة بالأسهم والتي من المرجح أن تدفع مؤشر إيه جي إكس 30 لمستوى 11500 نقطة والذي بتجاوزه سوف تزداد القوى الشرائية ومن ثم المكاسب.

الكويت

وفي الكويت، تراجع المؤشر العام 2% مع اتجاه مؤشره لاستكمال عمليات جني الأرباح بعد تسجيل أعلى مستوى في تاريخه منذ أسبوعين تقريباً.

قطر والبحرين

كما واصل مؤشر بورصة قطر التراجع بنسبة 1.46%، ونزل المؤشر العام للبورصة البحرينية 0.66%.

مسقط

فيما حققت بورصة مسقط المالية ارتفاعاً للأسبوع الثاني على التوالي بنسبة 1.34% مع صعود القطاع المالي والخدمات.

وقال العضو المنتدب لدى شركة «بلوم مصر للاستثمارات»، محمد حسن، إن التوتر والقلق بكل دول العالم بسبب متحور كورونا الجديد سوف يؤثر على أسواق المنطقة خلال مستهل تعاملات الأسبوع وخاصة مع تراجعات أسعار النفط الحادة التي تجاوزت 11% وزيادة التخوفات من تدابير الإغلاق مرة أخرى، ومن ثم تعرض الاقتصاد العالمي لمظاهر الانهيار بشكل أكبر.

ونصح المتعاملين بأسواق الأسهم بالانتقاء للشركات التشغيلية واستغلال الانخفاضات التي قد تحدث لزيادة المراكز مع وضع وقف الخسائر تحت مستويات الشراء أو الاتجاه للملاذ الآمن وهو الذهب الذي بدوره سوف يتجه إلى الارتفاعات خلال الفترة الحالية في حالة استمرار الذعر والقلق.

ويرى خبير أسواق المال، محمد مهدي عبدالنبي، أن الإعلان عن متحور كورونا الجديد «اوميكرون» لم يكن سوى مبرر سريع لتصحيح الأسواق العالمية التي كانت تنتظر تقريراً سلبياً عن بيانات التضخم الأمريكية لتبدأ في السقوط حسب تصريحات الدوائر الصحفية القريبة من البنك الفيدرالي الأمريكي.

ويشير محمد مهدي إلى أنه رغم ضعف معامل ارتباط الأسواق العربية بنظيرتها العالمية «علمياً»، إلا أن الأثر النفسي للهبوط الكبير لمؤشرات الأسواق الأوروبية و الأمريكية سيلقي بظلاله الكثيفة على تعاملات افتتاحية الأسواق العربية كالعادة.

وبدوره، أكد مدير محافظ بشركة «أصول للوساطة المالية»، عمرو زكي شحاتة، أنه ربما دفع الجهات الاقتصادية المسؤولة عن البورصات العربية ببعض المحفزات الحقيقية من إعادة شراء أسهم المؤشرات والإعلان عن إجراءات فعالة وخطط زمنية للحفاظ على استقرارها هو ما سيخفف من هلع المتداولين في التعاطي مع أداء الأسواق العالمية.