الخميس - 28 مارس 2024
الخميس - 28 مارس 2024

4 بورصات خليجية تتجاوز مخاوف «أوميكرون» وتعود للصعود

4 بورصات خليجية تتجاوز مخاوف «أوميكرون» وتعود للصعود

عادت 4 بورصات خليجية في نهاية تعاملات الاثنين إلى الصعود تزامناً مع عودة أسعار النفط بالقرب من مستوى 75 دولاراً للبرميل مع هدوء حالة الهلع لدى المتعاملين بالأسهم بسبب انتشار متحور كورونا الجديد «أوميكرون».

السعودية

في السعودية، تقلصت مكاسب المؤشر الرئيسي «تاسي» إلى 0.2% بنهاية التعاملات ليصل إلى 10811 نقطة ليتخلى عن أدنى مستوى له في أكثر من 3 أشهر تقريباً تزامناً مع ارتفاع سهم مصرف الراجحي 1%، فيما عادت أسهم سابك للتراجع بنسبة 0.7%، والبنك الأهلي السعودي 0.66%.

ويعتقد عصام قصابية، خبير أسواق المال، أن تواصل المخاوف بشأن انتشار المتحور الجديد في الضغط على مستثمري الأسهم بالخليج ولا سيما ببورصتي الإمارات والسعودية والتي يوفر اقتصادها نسبة نمو وتعافٍ من الجائحة، مشيراً أن خطط الدعم الموجودة من قبل الهيئات الحكومية بشأن تسهيل التداول وغيره من خطط التحفيز الاقتصادي المطلقة منذ اندلاع الجائحة إلى الآن يؤكد أن التأثير لتلك الأزمة سيكون مؤقتاً ولن يستمر كثيراً.

ويؤكد أن دول منطقة الخليج قد أثبتت قدرتها على دعم اقتصادها وخروجها تدريجياً من عصر الجائحة.

الكويت

وفي الكويت، ارتفع المؤشر العام 0.50% عند مستوى 7550.15 نقطة ليصعد بذلك من أدنى مستوى له في شهر ونصف تقريباً، وذلك مع صعود سهم التعمير 7.6%، ومنشآت 5.4%، وبنك الكويت الوطني 0.3%، وأجيليتي 0.84%، وزين 0.5%.

قطر

وفي قطر، تقلصت مكاسب مؤشر بورصة الدوحة بنهاية التعاملات إلى 0.07% ليصل إلى مستوى 11471.36 نقطة، رابحاً 7.45 نقطة تزامناً مع صعود سهم قطر للوقود 2%، والإجارة القابضة 1.6%، والمستثمرون 1.34%.

البحرين

وزاد مؤشر بورصة البحرين الذي ارتفع 0.54% بالغاً 1753.99 نقطة رابحاً 9.34 نقطة مع صعود أسهم عقارات السيف 3.5%، والبنك الأهلي المتحد 1.8%، ومجموعة البركة المصرفية 0.4%.

فيما تغلق بورصة مسقط للأوراق المالية بسبب الاحتفالات باليوم الوطني لسلطنة عمان.

ويشير محمود عطا، خبير الاستثمار لدى يونيفرسال للأوراق المالية، إلى أن الأداء بأسواق الخليج كان داعماً له أسعار النفط التي قفرت بنسب تتجاوز 5%، وهو ما يؤكد أن هناك مبالغة لردة فعل المتحور الجديد على أداء الأسهم، متوقعاً أن يكون تأثيره على أسواق الخليج كمثل باقي التحورات الجديدة التي كانت تابعة للفيروس ذاته وتعاملت معها أغلب الدول بعودة الإجراءات الاحترازية والإغلاق الجوي للدولة المنتشر فيها ذلك المتحور، وهذا ما حدث بالفعل.