الخميس - 28 مارس 2024
الخميس - 28 مارس 2024

23.1 % ارتفاع أسعار الغذاء العالمية في ديسمبر

23.1 % ارتفاع أسعار الغذاء العالمية في ديسمبر

أظهرت بيانات منظمة الأغذية والزراعة «فاو»، ارتفاع أسعار الغذاء العالمية في ديسمبر 2021، بنسبة 23.1% على أساس سنوي.

وأفادت «فاو» في تقريرها الشهري، اليوم الخميس، بأن المؤشر سجل انخفاضاً شهرياً بنسبة 0.9% في ديسمبر، قياساً على نوفمبر السابق له.

وحسب التقرير، سجّلت قيم جميع المؤشرات الفرعية التي يشملها مؤشر أسعار الغذاء تراجعاً شهرياً باستثناء الألبان.

وأشار التقرير إلى هبوط الأسعار الدولية للزيوت النباتية والسكر بشكل ملحوظ من شهر إلى آخر.

وبلغ متوسط مؤشر أسعار الغذاء لعام 2021 ككل 125.7 نقطة، بزيادة قدرها 27.6 نقاط تعادل 28.1% على العام السابق، إذ ارتفع متوسط جميع المؤشرات الفرعية بشكل حاد على المستويات المسجّلة العام السابق.

وبلغ متوسط مؤشر منظمة الأغذية والزراعة لأسعار الحبوب 140.5 نقطة في شهر ديسمبر، بتراجع 0.6% عن مستواه المسجّل في نوفمبر.

وتراجع أسعار الحبوب لعام 2021 ككل 131.2 نقطة، بزيادة 27.2% على مستواه في عام 2020 ما يمثّل المتوسط السنوي الأعلى منذ عام 2012.

وتراجعت أسعار صادرات القمح في خضم تحسّن الإمدادات بعد الحصاد في نصف الكرة الجنوبي وتباطؤ الطلب.

وتابع التقرير: «أسعار الذرة كانت مدعومة بالطلب القوي والمخاوف بشأن استمرار موجة الجفاف في البرازيل، كانت أكثر ثباتاً. وفي حين أن أسعار الذرة الرفيعة ارتفعت هي أيضاً متأثرة جزئياً بأسواق الذرة».

وانخفضت عروض أسعار الشعير بشكل طفيف. وإضافة إلى ذلك، انخفضت أسعار الأرزّ الدولية مع تراجع الطلب مجدداً وانخفاض قيمة العملات مقابل الدولار الأمريكي في عدّة بلدان موردة رئيسية.

وارتفع أسعار الزيوت خلال 2021 بنسبة 65.8% قياساً على مستويات عام 2021، ما يمثّل أعلى مستوى سنوي لمؤشر الأسعار على الإطلاق.

وسجل متوسط مؤشر أسعار الألبان زيادة 16.9% على مستواه في عام 2020، ما يعكس ثبات الطلب على الواردات طيلة السنة، لا سيما من آسيا، وانحسار الإمدادات القابلة للتصدير من مناطق الإنتاج الرئيسية.

وزاد مؤشر أسعار اللحوم 12.7% خلال 2021 على أساس سنوي، وسجّلت لحوم الأغنام الزيادة الأشد في الأسعار تليها لحوم الأبقار والدواجن.

وسجل مؤشر أسعار السكر ارتفاعا 37.5% في العام الماضي على قيمته في عام 2020 ما يمثّل أعلى مستوى له منذ عام 2016.

وأدت المخاوف بشأن انخفاض الإنتاج في البرازيل في خضم تزايد الطلب العالمي على السكر إلى دعم زيادة الأسعار طوال السنة.