حذر الملياردير الفرنسي برنارد أرنو، الرئيس التنفيذي لمجموعة LVMH للسلع الفاخرة، من حدوث فقاعات محتملة في الأسواق مع انتشار الميتافيرس مثل فقاعة «الدوت كوم».
وفقاعة «الدوت كوم» كانت فقاعة اقتصادية امتدت في الفترة ما بين عامي 1995 و2000، حيث شهدت أسهم شركات التكنولوجيا في الولايات المتحدة ارتفاعا كبيرا وأدى ذلك لنمو هائل في قيمة مؤشر ناسداك، ثم لحقه انهيار كبير عام 2001.
وقال أرنو وفقاً لما نقلته قناة «سي إن بي سي» الأمريكية: «علينا أن نكون حذرين من الفقاعات، في بداية الإنترنت، ظهرت كل أنواع الأشياء ثم انفجرت الفقاعة».
وذكر أنه قد تكون هناك تطبيقات ذات صلة مرتبطة بالميتافيرس، وبالتالي قد تكون مربحة بالفعل.
واعترف الملياردير الفرنسي -الذي يأتي بالمرتبة الثالثة عالمياً لأغنى أثرياء العالم بثروة تقدر بـ159 مليار دولار بأن الميتافيرس مثير للتفكير، ويمكن أن يكون له مستقبل لبعض العلامات التجارية.
وتابع: «سيكون من المثير للاهتمام أن نرى كيف يدر الميتافيرس الربح... الأصول الرقمية (NFTs) تحقق أرباحاَ، وأنا متأكد من أن هذا سيكون له تأثير إيجابي إذا تم القيام بالأمور بشكل صحيح».
وأفاد بأن الميتافيرس يمكن أن يصبح فرصة عمل لشركته «LVMH»، في نفس الوقت حذر قائلا: «علينا أن نكون حذرين من الفقاعات».
في الوقت نفسه، قال أرنو: «في هذه المرحلة، نحن في العالم الحقيقي نبيع منتجات حقيقية..لسنا مهتمين ببيع أحذية رياضية افتراضية مقابل 10 يورو».
وحالياً، تحتل صناعة الرفاهية مركز الصدارة في آمال نمو الميتافيرس خصوصاً مع بيع حقيبة غوتشي الافتراضية مقابل 4500 دولار، بينما تضع علامات تجارية مثل نايكي وبالنسياغا، ومجموعة الأزياء العالمية «بربري» خططاً لتحويل وضعها في العالم الحقيقي إلى أرباح رقمية.
واستحوذت نايكي مؤخراً على العلامة التجارية RTFKT للأحذية الرياضية الرقمية، والتي باعت 600 زوج من الأحذية الافتراضية مقابل 3.1 مليون دولار، بينما تعاونت «بربري» مع Mythical Games لإطلاق رموز مشفرة.