أكدت مذكرة بحثية حديثة صادرة عن بنك أوف أمريكا، أن حركة المؤشرات الرئيسية لسوق الأسهم الأمريكية هبوطية وتحمل إشارات التحذير.
وبحسب المذكرة التي نشرتها، أن بدا مؤشر السندات ذات العائد المرتفع يعد مؤشراً تاريخياً موثوقاً بهبوط سوق الأسهم الأمريكية.
وأشارت المذكرة إلى أن الحركة الفنية الهبوطية في السندات ذات العائد المرتفع تشير إلى أن مؤشر «إس آند بي 500» للأسهم الأمريكية قد يختبر ويتراجع أدنى المستوى المتدني المسجل في يناير عند 4200 نقطة في وقت لاحق من هذا العام.
ووفقاً للمذكرة، فإنه من شأن وصول مؤشر «إس آند بي 500» لهذا المستوى أن يمثل هبوطاً بنسبة 8% على الأقل من المستويات الحالية.
ولفتت المذكرة إلى أن ذلك يشير إلى أن تسارع التضخم وتوقعات رفع الفائدة وارتفاع أسعار السلع يعيق الاقتصاد.
وأفادت المذكرة بأنه في حال عدم قدرة مؤشر الأسهم الأمريكية على البقاء أعلى مستوى الدعم 4200 نقطة، فإنه قد يتراجع لنطاق بين 4000 و3800 نقطة.
ووفقاً للمذكرة، فإن هذا يمثل انخفاضاً محتملاً يصل إلى 17% من المستويات الحالية، كما أنه يتماشى مع تصحيح مرتقب على المدى المتوسط بنسبة 20%.
وأشارت المذكرة إلى أنه مع وجود علامات على دورة ائتمان مستحقة الدفع جنباً إلى جنب مع التوقعات بأن لجنة السوق الفيدرالية المفتوحة سترفع أسعار الفائدة، فقد يفضّل المستثمرون الاحتفاظ بالنقد بدلاً من ديون الهامش الأكثر كلفة نسبياً، وهذا هو أحد المخاطر الرئيسية على السوق الأمريكي في عام 2022.