بحثت غرفة تجارة وصناعة الفجيرة تعزيز علاقاتها مع جمهورية جنوب أفريقيا، وأكد رئيس مجلس إدارة الغرفة الشيخ سعيد بن سرور سيف الشرقي، خلال استقباله قنصل عام جمهورية جنوب أفريقيا بدبي مجوبو دايفيد ماجابيأن العلاقات بين الدولتين تشهد تطوراً إيجابياً كبيراً على كافة الأصعدة الاقتصادية والتجارية.من جهته، أوضح مدير عام الغرفة سلطان الهنداسي، أن جمهورية جنوب أفريقيا تعد شريكاً استراتيجياً قوياً لدولة الإمارات، وأن إمارة الفجيرة ترتبط تجارياً مع جنوب أفريقيا، مشيراً إلى أن حجم التبادل التجاري بين الجانبين بلغ أكثر من 116 مليون درهم عام 2018.واستعرض إمكانات إمارة الفجيرة الاقتصادية والتنموية، مشيراً إلى أن موقع الإمارة الجغرافي المتميز خارج مضيق هرمز والتحديث المستمر لبنيتها التحتية والمتكاملة، جعلت منها بوابة تجارية مثالية على المستويين الإقليمي والعالمي.وقال إن الإمارة يمكن أن تشكل لجنوب أفريقيا نافذة حيوية، لتنشيط تجارتها مع دول شبه القارة الهندية ودول شرق أفريقيا وأوروبا.وأضاف أن موقع الفجيرة وإمكاناتها الكبيرة في تخزين وتكرير النفط، أهلاها إلى أن تكون الثانية على مستوى العالم في مجال تزويد السفن بالوقود، كما أن الإمارة توفر بيئة استثمارية مشجعة، لا سيما في مجالات تخزين وتكرير النفط حيث تبلغ السعة التخزينية حالياً نحو 10 ملايين متر مكعب.. موضحاً أنه يجري حالياً تنفيذ مشروع لتخزين 42 مليون طن متري من النفط في الفجيرة ما يجعلها أكبر مركز لتخزين النفط في العالم.ومن جانبه، كد قنصل عام جمهورية جنوب أفريقيا حرص بلاده على تعزيز العلاقات مع الإمارات، لما تتميز بها من انفتاح على العالم وما تمتلكه من إمكانات وخبرات واسعة في مجال التجارة والخدمات والبنية التحتية المتطورة وما تتمتع بها من أمن واستقرار اقتصادي.واستعرض المقومات الاقتصادية في بلاده، مشيراً إلى أنها تتشكل من قطاع التعدين والزراعة والصناعات الغذائية والطاقة.. وقال إن أصحاب الأعمال في بلاده يتطلعون لتعزيز العلاقات مع نظرائهم في إمارة الفجيرة ما يسهم في تبادل المعلومات حول فرص الاستثمار المتاحة لدى كلا الطرفين وإمكانية إقامة شراكات تجارية لا سيما في مجالي التعدين والسياحة.

7
الشارقة تعزز استثماراتها مع الولايات المتحدة الأمريكية
نظم مكتب الشارقة للاستثمار الأجنبي المباشر (استثمر في الشارقة)، التابع لهيئة الشارقة للاستثمار والتطوير (شروق)، ملتقيين للأعمال في الولايات المتحدة الأمريكية، عرضت خلالهما فرص الشراكات الاستثمارية والسياسات التي يتبعها مكتب «استثمر في الشارقة» بالتعاون مع الجهات الحكومية المعنية في الإمارة لتسهيل سير الأعمال ومعاملات رجال الأعمال والمستثمرين.
وأشار مروان بن جاسم السركال، الرئيس التنفيذي لهيئة الشارقة للاستثمار والتطوير (شروق)، إلى أن النمو الواثق لاقتصاد إمارة الشارقة واستقرار أسواقها شكلا على الدوام حافزاً لبناء المزيد من الشراكات مع المستثمر المحلي والأجنبي على حد سواء، وأكد أهمية تعزيز شبكة الاستثمار الأجنبي على مستوى العالم لدعم نمو الاقتصاد العالمي وتنشيط حركة الأسواق المحلية.
وأضاف أن ما يميز الشارقة من مقومات يجعل منها بيئة مثالية للأعمال ونقطة انطلاق استراتيجية لوصول المستثمرين ورجال الأعمال إلى الأسواق المجاورة، بدءاً بالبنية التحتية المتينة والبيئة التشريعية المرنة والموقع الجغرافي المتميز الذي يتوسط ثلاث قارات، وانتهاء بالمناطق الصناعية والحرة وتسهيلات البدء بالأعمال.
من جهته، قال حسين محمد المحمودي، الرئيس التنفيذي لمجمع الشارقة للبحوث والتكنولوجيا والابتكار: «يقدم المجمع فرصة استثمارية كبيرة للمستثمرين الأمريكيين في قطاعات التكنولوجيا والبحث والتطوير ومشاريع الاستدامة في الطاقة والصناعة والمواصلات، فضلاً عن الشراكات التي يتيحها لتعزيز الابتكار، حيث يوفر المجمع العديد من التسهيلات التي تسهم في تسريع ترخيص الشركات وإنجاز معاملاتها المختلفة، وتمكينها من الوصول السلس إلى عملائها في المنطقة».
بدوره، قدم محمد جمعة المشرخ، المدير التنفيذي لمكتب الشارقة للاستثمار الأجنبي المباشر (استثمر في الشارقة)، عرضاً تفصيلياً حول أهم الفرص الاقتصادية والاستثمارية والمزايا التحفيزية التي توفرها إمارة الشارقة للمستثمرين ورجال الأعمال من مختلف أنحاء العالم.
بدورها، قالت الدكتورة أمينة المرزوقي، عميدة كلية العلوم الصحية بالإنابة في جامعة الشارقة: «تشكل خدمة ومساندة المجتمع بجميع مؤسساته أهم ركائز جامعة الشارقة، وسعينا من خلال هذه الزيارة إلى دمج الاستثمار بالتعليم لخدمة إمارة الشارقة اقتصادياً واجتماعياً، وذلك بالتركيز على تحقيق الإبداع والابتكار في البحوث العلمية الحديثة، وتطوير كوادر مواطنة للعمل في مجال البحوث والتدريس بطرق وأساليب مبدعة».