وقعت وزارة الاقتصاد والمعهد الوطني الفرنسي للملكية الصناعية خارطة أعمال العام 2019-2020 حول تعزيز التوعية بتطبيقات الملكية الفكرية، في مقر الوزارة في دبي. وتنطوي خارطة أعمال العام 2019-2020 على عدة بنود من أهمها تعزيز مستوى الوعي بأهمية تسجيل الملكيات الفكرية الخاصة بأصحاب المشاريع الصغيرة والمتوسطة، وتدريب الفاحصين لدى المركز الدولي لتسجيل براءات الاختراع، وزيادة وعي طلبة الجامعات والمدارس حول الملكية الفكرية وأهميتها من خلال ورش عمل ودورات تدريبية وإيفاد الطلبة للالتحاق بجامعات خارج الدولة، وتدريب مكاتب وكلاء تسجيل براءات الاختراع المعتمدين لدى الوزارة حول كيفية صياغة طلب براءة الاختراع، وتعزيز أطر التعاون في مجال الذكاء الاصطناعي في الملكية الفكرية بين الجانبين، فضلاً عن إطلاق لعبة إلكترونية تثقيفية وتوعوية في مجال الملكية الفكرية. وأكد وكيل الوزارة للشؤون الاقتصادية، المهندس محمد أحمد بن عبد العزيز الشحي أن توقيع خارطة أعمال العام 2019-2020 يأتي في إطار حرص الإمارات على تعزيز مكانتها في مجال الملكية الفكرية نظراً لدور هذا القطاع المهم في تطوير مناخ الابتكار والأعمال والتنمية في الدولة، كما أوضح أهمية هذه الخطوة في تعزيز التعاون القائم مع المعهد الوطني الفرنسي للملكية الصناعية والدفع باتجاه العمل المشترك في مجال الملكية الفكرية وزيادة التوعية بها، إضافة إلى تبادل الخبرات في المجالات ذات الصلة مثل الملكية الصناعية وبراءات الاختراع وحماية الابتكارات والاختراعات. وأشار إلى أن وزارة الاقتصاد تعمل بالشراكة مع الجهات المعنية داخل الدولة على تطوير القوانين والتشريعات المنظمة لقطاع الملكية الفكرية بمختلف أنشطته ومجالاته وفقاً لأفضل الممارسات المعمول بها عالمياً. وأوضح، أن خارطة الأعمال تنطوي على مجالات تعاون عديدة في مجال الملكية الفكرية مع المعهد الوطني الفرنسي للملكية الصناعية. ويحظى قطاع الملكية الفكرية باهتمام كبير من قبل دولة الإمارات نظراً لدوره في بناء اقتصاد تنافسي قائم على المعرفة والابتكار تماشياً مع رؤية الإمارات 2030، حيث حرصت الدولة على إطلاق العديد من المبادرات الرامية إلى تعزيز قطاع الملكية الفكرية وتميزت بتقديم حزمة من القوانين التي حمت حقوق الملكية الفكرية للمبدعين والمخترعين والشركات. وساهم تميز الدولة في هذا المجال في تعزيز بيئة الاستثمار ورفع مستوى التنافسية ودفع عجلة التنمية الاقتصادية.

كريم
كريم كابتن.. قصة نجاح في ريادة الأعمال
الرؤية - دبي
21 أكتوبر 2019
10:47 ص
دعمت أنشطة شركات خدمات النقل والتوصيل في الإمارات قيم ريادة الأعمال بما وفرته للبعض من فرص التحول من البحث عن وظيفة إلى صاحب عمل، وهنا تبرز قصة أسد الله محمد المقيم الباكستاني الذي تحول من مجرد سائق أجرة إلى رائد أعمال يمتلك سيارات نقل أفراد ويقوم على إدارتها من خلال شركة «كريم».
يمثل اعتماد شعار «كن مدير نفسك»، وإتاحة الفرصة للعاملين لاتباع مسارات العمل الخاصة بهم، العوامل الرئيسة وراء الاتجاه لريادة الأعمال، إذ يقول أسد الله «قمت بالانضمام إلى فريق كابتن كريم منذ عام 2015 بعدما عملت سائق سيارة أجرة. وفي عام 2015، اتخذت القرار بأن أكون مدير نفسي واتجهت للعمل لدى فريق كابتن كريم». ومع تحملي مسؤولية رعاية والدتي التي تعيش وحيدة في بلدي الأم باكستان، فرض علي عملي السابق الكثير من الصعوبات، خاصة مع اضطراري للسفر بصورة متكررة ذهاباً وإياباً، وهنا فكرت بالاتجاه لأكون «كابتن» لدى «كريم»، ما أتاح لي فرصة السفر بحرية، وتحقيق التوازن الأمثل بين حياتي العائلية والمهنية، كما سمح لي باختيار ساعات العمل الأنسب لظروفي، وهو ما يمنحني الحرية الكاملة لتنسيق شؤون حياتي اليومية.
وام
20 أكتوبر 2019
ويضيف أسد الله «انطلقت في البداية بامتلاك سيارة واحدة، ومن ثم نجحتُ في تطويرها وامتلاك وتشغيل أسطول من 3 سيارات في الوقت الحالي. وتمكنت من تأسيس عملي الخاص الذي يتيح لي كسب وتوفير الأموال».
ويشير رائد الأعمال إلى أنه منذ اليوم الأول تعرف على كل الأدوات اللازمة لأعضاء «كريم كابتن»، إلى جانب كيفية استخدام التطبيق الإلكتروني، وكذلك المعلومات الرئيسة حول تحقيق أكبر قدر من المكاسب المادية، فضلاً عن تدريب ضمان الجودة والتدريب في مجالي الأمن والسلامة، والبروتوكولات المتبعة في المطارات، والسياسة الخاصة بإلغاء الحجز.
الأخبار ذات الصلة
14 أكتوبر 2019
12 أكتوبر 2019
1 أكتوبر 2019
الرؤية
22 سبتمبر 2019
وام
18 سبتمبر 2019
الرؤية
18 سبتمبر 2019
الرؤية
18 سبتمبر 2019
الرؤية
17 سبتمبر 2019
الرؤية
16 سبتمبر 2019
ربيع فهمي
15 سبتمبر 2019
الرؤية - دبي
14 سبتمبر 2019
جورج إبراهيم
12 سبتمبر 2019