2019-04-08
توقع وزير الطاقة والصناعة، سهيل المزروعي، أن يكون الالتزام جيداً باتفاق خفض الإنتاج بين أوبك والمنتجين غير الأعضاء، قائلاً إن تمديد خفض
الإنتاج لثلاثة أشهر أو أكثر يجب أن يكون جماعياً، سواء من أعضاء أوبك أو بقية المنتجين، مؤكداً أن «أوبك» وحلفاءها يحققون التوازن في أسواق النفط العالمية.
وقال المزروعي في تصريحات صحافية، على هامش انطلاق فعاليات الدورة 27 لمؤتمر الشرق الأوسط للنفط والغاز في دبي أمس، إن تغيير تسعير النفط بالدولار الأمريكي، الذي يعد عملة رئيسة لتجارة النفط، لا يمكن أن يتم بين عشية وضحاها، كما أن منظمة الدول المصدرة للنفط «أوبك» لا يمكن أن تقفز إلى مثل هذه الأفكار بشكل سريع، ولم تزعم أنها ستغير عملة التبادلات النفطية.
وخلال كلمته في المؤتمر، قال المزروعي إن 2018 كان عام تحقيق التوازن في سوق النفط العالمي، حيث كانت التوقعات في بداية العام تتمثل في حدوث زيادة كبيرة في العرض، لكن الدول الأعضاء في منظمة أوبك ومنتجين آخرين، مثل روسيا، اتفقوا على خفض الإنتاج بمقدار 1.2 مليون برميل يومياً لمدة ستة أشهر.
وأوضح المزروعي أن التصحيح لم يكن في الأسعار فقط، وإنما شمل تحقيق التوازن الذي يصب في صالح المنتجين والمستهلكين، مشيراً إلى أن هناك بعض العوامل الجيوسياسية مثل التطورات في فنزويلا وإيران، ما أدى إلى صعوبة توقع ما سيحدث في سوق النفط العالمي في الأمد القريب.
وشدد المزروعي على أن دول أوبك وكبار المنتجين سيعملون اللازم دائماً لتحقيق التوازن في سوق النفط العالمي، داعياً منتجي النفط الصخري والغاز إلى عدم زيادة الإنتاج بشكل كبير من أجل تحقيق ذلك التوازن.
وقال إن شركات النفط الوطنية اتجهت إلى توقيع اتفاقيات شراكة وإطلاق منصات مشتركة للتجارة مع الشركات العالمية المنتجة، مدللاً على ذلك بتوقيع اتفاقيتي شراكة استراتيجية بين شركة بترول أبو ظبي الوطنية (أدنوك) و(إيني) الإيطالية و(أو أم في) النمساوية للاستحواذ على حصص في شركة أدنوك للتكرير وتأسيس مشروع تجاري مشترك بين الشركاء الثلاثة.
ولفت إلى أن الدول المستوردة للنفط، خاصة الكبيرة مثل الصين والهند، اتجهت مؤخراً لعقد شراكات مع شركات النفط الوطنية في الدول المنتجة للنفط، مؤكداً أن هناك فرصاً واسعة في الإمارات لعقد شراكات مع الدول المستوردة للنفط خاصة مع الصين والهند.
الإنتاج لثلاثة أشهر أو أكثر يجب أن يكون جماعياً، سواء من أعضاء أوبك أو بقية المنتجين، مؤكداً أن «أوبك» وحلفاءها يحققون التوازن في أسواق النفط العالمية.
وقال المزروعي في تصريحات صحافية، على هامش انطلاق فعاليات الدورة 27 لمؤتمر الشرق الأوسط للنفط والغاز في دبي أمس، إن تغيير تسعير النفط بالدولار الأمريكي، الذي يعد عملة رئيسة لتجارة النفط، لا يمكن أن يتم بين عشية وضحاها، كما أن منظمة الدول المصدرة للنفط «أوبك» لا يمكن أن تقفز إلى مثل هذه الأفكار بشكل سريع، ولم تزعم أنها ستغير عملة التبادلات النفطية.
وخلال كلمته في المؤتمر، قال المزروعي إن 2018 كان عام تحقيق التوازن في سوق النفط العالمي، حيث كانت التوقعات في بداية العام تتمثل في حدوث زيادة كبيرة في العرض، لكن الدول الأعضاء في منظمة أوبك ومنتجين آخرين، مثل روسيا، اتفقوا على خفض الإنتاج بمقدار 1.2 مليون برميل يومياً لمدة ستة أشهر.
وأوضح المزروعي أن التصحيح لم يكن في الأسعار فقط، وإنما شمل تحقيق التوازن الذي يصب في صالح المنتجين والمستهلكين، مشيراً إلى أن هناك بعض العوامل الجيوسياسية مثل التطورات في فنزويلا وإيران، ما أدى إلى صعوبة توقع ما سيحدث في سوق النفط العالمي في الأمد القريب.
وشدد المزروعي على أن دول أوبك وكبار المنتجين سيعملون اللازم دائماً لتحقيق التوازن في سوق النفط العالمي، داعياً منتجي النفط الصخري والغاز إلى عدم زيادة الإنتاج بشكل كبير من أجل تحقيق ذلك التوازن.
وقال إن شركات النفط الوطنية اتجهت إلى توقيع اتفاقيات شراكة وإطلاق منصات مشتركة للتجارة مع الشركات العالمية المنتجة، مدللاً على ذلك بتوقيع اتفاقيتي شراكة استراتيجية بين شركة بترول أبو ظبي الوطنية (أدنوك) و(إيني) الإيطالية و(أو أم في) النمساوية للاستحواذ على حصص في شركة أدنوك للتكرير وتأسيس مشروع تجاري مشترك بين الشركاء الثلاثة.
ولفت إلى أن الدول المستوردة للنفط، خاصة الكبيرة مثل الصين والهند، اتجهت مؤخراً لعقد شراكات مع شركات النفط الوطنية في الدول المنتجة للنفط، مؤكداً أن هناك فرصاً واسعة في الإمارات لعقد شراكات مع الدول المستوردة للنفط خاصة مع الصين والهند.