2019-04-11
تعول الشركات والمستهلكون على سن تشريعات محلية جديدة في التجارة الإلكترونية لدعم النمو في القطاع، خصوصاً مبيعات الإلكترونيات والملابس والكتب والمنتجات المنزلية.
وأرجع خبراء تزايد عمليات الاستحواذ والاندماج في سوق التجارة الإلكترونية، لا سيما بين الكبار في هذه الصناعة، إلى نجاح القطاع والشركات العاملة فيه.
وقدر خبراء على هامش معرض «سيميلس الشرق الأوسط» في دبي نسبة تقليص العمالة التي يمكن أن تحققها أتمتة العمليات اللوجستية في التجارة الإلكترونية بما يراوح بين 30 و70 في المئة.
واعتبر المدير التنفيذي للمنطقة اللوجيستية في دبي الجنوب أحمد محسن، أن القوانين في دبي تتركز على التبادل التجاري بين التجار أنفسهم (بي تو بي) وليس إلى التبادل بين التجار والمستهلكين الأفراد (بي تو سي).
ودعا إلى سن تشريعات وقوانين في هذه الخصوص لحماية البيانات بالإضافة إلى مبادرات حوكمة أخرى للاستهلاك والتجارة الإلكترونية.
واعتبر محسن أن التجارة الإلكترونية تمثل فقط تكملة لتجارة التجزئة التقليدية، مؤكداً أنها تبقى هامشية في الدولة ولا تتجاوز حصتها ثلاثة أو أربعة في المئة من مبيعات تجارة التجزئة إجمالاً، مقابل نسبة عشرة في المئة في الولايات المتحدة و13 في المئة في أوروبا، ونحو 16 في المئة في الصين.
من جانبه، قدر المدير العام لشركة (سويس لوج) الشرق الأوسط لأتمتة الخدمات اللوجستية والرعاية الصحية، آلن قدوم، حجم التجارة في منطقة الخليج بنحو 48 مليار دولار، تستحوذ السعودية على حصة تتجاوز 50 في المئة منها، تليها الإمارات بنحو 45 في المئة.
وأشار إلى أن إدارة العمليات اللوجستية أضحت غاية في الأهمية، ما انعكس بشكل إيجابي من ناحية الطلب على خدمات أتمتة عمل المستودعات والعمليات اللوجستية.
وأفاد بأن الدراسات بينت أن أغلب جهد العمالة داخل المستودعات يهدر على المشي، إذ يمشي العمال داخل مستودعات التخزين لا سيما تلك الخاصة بالتجارة الإلكترونية يومياً ما يصل إلى 16 كيلومتراً.
وعن أثر الأتمتة في أعداد العمالة، أشار إلى أنها يمكن أن تقلص الحاجة إلى الموظفين والعمال بنسبة تراوح بين 30 و70 في المئة حسب طبيعة العمل والأنظمة التي تستخدمها الشركة، لافتاً إلى أن هذا الاتجاه يلغي بعض الوظائف إلا أنه يخلق فرصاً عمالة من نوع آخر.
وأوضح قدوم أن دراسة أجرتها الشركة عن العائد الاستثماري لأتمتة العمليات اللوجستية، أظهرت أن الكلفة الاستثمارية تسترد خلال ما يراوح بين أربعة وخمسة أعوام.
من جانبه، أشار مدير إدارة المبيعات في دافزا، التي أطلقت مشروع دبي كوميرستي بالتعاون مع وصل لإدارة الأصول، جمال بن مرغوب، إلى أن مستقبل التجارة الإلكترونية يتنامى بشكل كبير مع التطور التكنولوجي انتشار التكنولوجيا السهلة لا سيما عبر الأجهزة الذكية بين كل المتعاملين.
وأرجع خبراء تزايد عمليات الاستحواذ والاندماج في سوق التجارة الإلكترونية، لا سيما بين الكبار في هذه الصناعة، إلى نجاح القطاع والشركات العاملة فيه.
وقدر خبراء على هامش معرض «سيميلس الشرق الأوسط» في دبي نسبة تقليص العمالة التي يمكن أن تحققها أتمتة العمليات اللوجستية في التجارة الإلكترونية بما يراوح بين 30 و70 في المئة.
واعتبر المدير التنفيذي للمنطقة اللوجيستية في دبي الجنوب أحمد محسن، أن القوانين في دبي تتركز على التبادل التجاري بين التجار أنفسهم (بي تو بي) وليس إلى التبادل بين التجار والمستهلكين الأفراد (بي تو سي).
ودعا إلى سن تشريعات وقوانين في هذه الخصوص لحماية البيانات بالإضافة إلى مبادرات حوكمة أخرى للاستهلاك والتجارة الإلكترونية.
واعتبر محسن أن التجارة الإلكترونية تمثل فقط تكملة لتجارة التجزئة التقليدية، مؤكداً أنها تبقى هامشية في الدولة ولا تتجاوز حصتها ثلاثة أو أربعة في المئة من مبيعات تجارة التجزئة إجمالاً، مقابل نسبة عشرة في المئة في الولايات المتحدة و13 في المئة في أوروبا، ونحو 16 في المئة في الصين.
من جانبه، قدر المدير العام لشركة (سويس لوج) الشرق الأوسط لأتمتة الخدمات اللوجستية والرعاية الصحية، آلن قدوم، حجم التجارة في منطقة الخليج بنحو 48 مليار دولار، تستحوذ السعودية على حصة تتجاوز 50 في المئة منها، تليها الإمارات بنحو 45 في المئة.
وأشار إلى أن إدارة العمليات اللوجستية أضحت غاية في الأهمية، ما انعكس بشكل إيجابي من ناحية الطلب على خدمات أتمتة عمل المستودعات والعمليات اللوجستية.
وأفاد بأن الدراسات بينت أن أغلب جهد العمالة داخل المستودعات يهدر على المشي، إذ يمشي العمال داخل مستودعات التخزين لا سيما تلك الخاصة بالتجارة الإلكترونية يومياً ما يصل إلى 16 كيلومتراً.
وعن أثر الأتمتة في أعداد العمالة، أشار إلى أنها يمكن أن تقلص الحاجة إلى الموظفين والعمال بنسبة تراوح بين 30 و70 في المئة حسب طبيعة العمل والأنظمة التي تستخدمها الشركة، لافتاً إلى أن هذا الاتجاه يلغي بعض الوظائف إلا أنه يخلق فرصاً عمالة من نوع آخر.
وأوضح قدوم أن دراسة أجرتها الشركة عن العائد الاستثماري لأتمتة العمليات اللوجستية، أظهرت أن الكلفة الاستثمارية تسترد خلال ما يراوح بين أربعة وخمسة أعوام.
من جانبه، أشار مدير إدارة المبيعات في دافزا، التي أطلقت مشروع دبي كوميرستي بالتعاون مع وصل لإدارة الأصول، جمال بن مرغوب، إلى أن مستقبل التجارة الإلكترونية يتنامى بشكل كبير مع التطور التكنولوجي انتشار التكنولوجيا السهلة لا سيما عبر الأجهزة الذكية بين كل المتعاملين.