2019-08-12
ارتفعت قيمة سوق زيوت الطهي النباتية في الدولة من 2.3 مليار درهم بنهاية عام 2015 إلى 2.26 مليار درهم بنهاية العام الماضي بنمو سنوي تراكمي بلغ اثنين في المئة نتيجة تزايد عدد المنشآت الفندقية العاملة في الدولة، وفقاً لتقرير صادر عن غرفة تجارة وصناعة دبي.
ويقدر تقرير الغرفة أن واردات الدولة من الزيوت النباتية للطهي بلغت 778 مليون درهم من زيت النخيل في العام الماضي كما استوردت الدولة زيوت عباد الشمس بقيمة 268 مليون درهم وزيوتاً نباتية أخرى بقيمة 117.4 مليون درهم في العام الماضي.
وتحتل الإمارات المركز الثاني خليجياً في إنتاج الزيوت والدهون النباتية والحيوانية وتضم 11 مصنعاً، نتيجة نمو الطلب المحلي على هذه المنتجات نتيجة ازدياد عدد السكان، وزيادة الوعي بأهمية النظام الغذائي الصحي، وفقاً لتقرير منظمة الخليج للاستشارات الصناعية.
وتشير بيانات منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية وتقرير التوقعات الزراعية الصادر عن منظمة الغذاء العالمي، والذي يغطي الفترة بين عامي 2018 و2027 إلى أنه من المتوقع أن يؤدي ارتفاع الدخل إلى زيادة استهلاك الفرد من الزيوت النباتية في الدول النامية بنحو 2.7 في المئة سنوياً، مع توقعات بتباطؤ هذا النمو مستقبلاً بسبب تشبع الأسواق الرئيسة مثل الصين والبرازيل.
وسجل التقرير ارتفاع استهلاك الزيوت النباتية في الدولة، حيث تزايد استخدام الزيوت في أطعمة متنوعة تحضر في المنازل والمطاعم وقطاع الضيافة الذي ينمو بنسبة تتراوح بين ثمانية إلى عشرة في المئة سنوياً نتيجة وجود أعداد كبيرة من المنشآت الفندقية والسياحية التي تستقبل ملايين زوار الدولة سنوياً.
ووفقاً لمعدي التقرير فإن ماليزيا وإندونيسيا تعدان من الأسواق الرئيسة للزيوت النباتية كزيت النخيل الذي يعد من أهم الزيوت النباتية كما تشكل الدولتان نحو ثلثي صادرات العالم من الزيوت النباتية.
وتشير الإحصاءات إلى انخفاض أسعار زيت النخيل بين عامي 2011 و2018 بنحو 72 في المئة بعدما بلغ ذروة الارتفاعات بين عامي 2009 و2010 حيث وصل سعر الطن شهرياً إلى 2308 دولارات للطن الواحد.
وقال التقرير إن إنتاج السوق العالمية لزيت النخيل وصل إلى نحو 77 مليون طن العام الماضي، وذكرت تقديرات أن الإنتاج ارتفع بمعدل سنوي تراكمي قدره 6.8 في المئة في الفترة من 2011 إلى 2018.
ويقدر تقرير الغرفة أن واردات الدولة من الزيوت النباتية للطهي بلغت 778 مليون درهم من زيت النخيل في العام الماضي كما استوردت الدولة زيوت عباد الشمس بقيمة 268 مليون درهم وزيوتاً نباتية أخرى بقيمة 117.4 مليون درهم في العام الماضي.
وتحتل الإمارات المركز الثاني خليجياً في إنتاج الزيوت والدهون النباتية والحيوانية وتضم 11 مصنعاً، نتيجة نمو الطلب المحلي على هذه المنتجات نتيجة ازدياد عدد السكان، وزيادة الوعي بأهمية النظام الغذائي الصحي، وفقاً لتقرير منظمة الخليج للاستشارات الصناعية.
وتشير بيانات منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية وتقرير التوقعات الزراعية الصادر عن منظمة الغذاء العالمي، والذي يغطي الفترة بين عامي 2018 و2027 إلى أنه من المتوقع أن يؤدي ارتفاع الدخل إلى زيادة استهلاك الفرد من الزيوت النباتية في الدول النامية بنحو 2.7 في المئة سنوياً، مع توقعات بتباطؤ هذا النمو مستقبلاً بسبب تشبع الأسواق الرئيسة مثل الصين والبرازيل.
وسجل التقرير ارتفاع استهلاك الزيوت النباتية في الدولة، حيث تزايد استخدام الزيوت في أطعمة متنوعة تحضر في المنازل والمطاعم وقطاع الضيافة الذي ينمو بنسبة تتراوح بين ثمانية إلى عشرة في المئة سنوياً نتيجة وجود أعداد كبيرة من المنشآت الفندقية والسياحية التي تستقبل ملايين زوار الدولة سنوياً.
ووفقاً لمعدي التقرير فإن ماليزيا وإندونيسيا تعدان من الأسواق الرئيسة للزيوت النباتية كزيت النخيل الذي يعد من أهم الزيوت النباتية كما تشكل الدولتان نحو ثلثي صادرات العالم من الزيوت النباتية.
وتشير الإحصاءات إلى انخفاض أسعار زيت النخيل بين عامي 2011 و2018 بنحو 72 في المئة بعدما بلغ ذروة الارتفاعات بين عامي 2009 و2010 حيث وصل سعر الطن شهرياً إلى 2308 دولارات للطن الواحد.
وقال التقرير إن إنتاج السوق العالمية لزيت النخيل وصل إلى نحو 77 مليون طن العام الماضي، وذكرت تقديرات أن الإنتاج ارتفع بمعدل سنوي تراكمي قدره 6.8 في المئة في الفترة من 2011 إلى 2018.