2019-02-08
تمثل الوحدات العقارية الجاهزة الخيار الأفضل لمستثمري العقارات حالياً في السوق المحلي، وفقاً لمسؤولي شركات مطورة وشركات استثمارية.
وأرجع عاملون في القطاع العقاري تفضيل المستثمرين الوحدات الجاهزة لثلاثة عوامل رئيسة منها العروض السعرية وتسهيلات السداد، ورغبة المستثمرين في الاستفادة بسرعة من الوحدات، سواء بإيجارها أو السكن فيها مع تخصيص العائد أو المبلغ الذي كان مخصصاً للإيجار لتسديد الأقساط المستحقة، فضلاً عن زيادة المعروض.
وأشار خبراء إلى أن زيادة المعروض تأتي نتيجة إنجاز الكثير من المشروعات العقارية لا سيما في أبوظبي ودبي والشارقة، ما دفع المطورين للتوسع في خططهم التسويقية لتلك الوحدات.
وتدخل سوق أبوظبي سنوياً نحو ستة آلاف وحدة سكنية جديدة، حسب مؤشرات مركز الإحصاء، فيما أوضحت تقارير لمؤسسات استشارية تعنى بالسوق العقاري المحلي أن سوق دبي شهد دخول 24 ألف وحدة جديدة في 2018، فيما يتوقع حسب خطط تسليم المشاريع القائمة دخول 31 ألف وحدة جديدة إلى سوق الإمارة في 2019، فيما يبلغ متوسط العائد الاستثماري للوحدات العقارية في الإمارات نحو عشرة في المئة.
وقال الرئيس التنفيذي لشركة بلووم العقارية، سامح مهتدي، إن التركيز في السوق حالياً على الوحدات الجاهزة يعكس بحث المستثمرين عن العوائد السريعة دون انتظار فترات التسليم، حيث يعمد المشترون إلى إعادة تدوير الوحدات فور استلامها إما بالتأجير أو بالإقامة فيها.
من جانبه، قال الرئيس التنفيذي للعمليات في شركة الدار العقارية، فهد الكتبي، إن قدرة المشترين على الدفع الفوري للدفعات المقدمة يحدد طريقة الشراء، حيث تحرص الشركات المطورة على تنويع بدائل مشاريعها وطرق الحصول على الوحدات والسداد للاستفادة من كافة شرائح المستثمرين.
وأضاف أن التسهيلات التي شهدها السوق مثل التسجيل الفوري للوحدات العقارية والحصول على سندات الملكية وارتباط المشاريع العقارية بأنظمة رقابية تواكب فترات التسليم، أسهمت في زيادة ثقة المستثمرين في المبيعات على الخارطة، إلا أن الوحدات الجاهزة تظل الخيار الأكثر إقبالاً في ظل العروض التنافسية.
وأوضح المدير العام لمبيعات واحة الشارقة، علاء مسعود، أن الشركات المطورة وفرت عروضاً للشراء الجاهز بدفعات مقدمة وصلت إلى عشرة في المئة وبفترات سداد تصل إلى عشر سنوات، بخلاف التمويلات البنكية والتي ترفع فترات السداد إلى 25 عاماً، مضيفاً أن إنجاز الكثير من المشاريع العقارية أدى لزيادة المعروض من الوحدات الجاهزة.
ويرى مدير شركة فاين هوم العقارية، أشرف العريان، أن أسواق العقارات المحلية بدأت في تغيير أنماطها مع ارتفاع قدرة المستثمرين على الدفع الفوري لتملك العقارات واستقطاب الكثير من رؤوس الأموال نحو القطاع في ظل توفير مشاريع سكنية بمواصفات عالية وتعدد مناطق التملك الحر وتوفير حوافز للتملك العقاري مثل الإقامة الطويلة.
وأرجع عاملون في القطاع العقاري تفضيل المستثمرين الوحدات الجاهزة لثلاثة عوامل رئيسة منها العروض السعرية وتسهيلات السداد، ورغبة المستثمرين في الاستفادة بسرعة من الوحدات، سواء بإيجارها أو السكن فيها مع تخصيص العائد أو المبلغ الذي كان مخصصاً للإيجار لتسديد الأقساط المستحقة، فضلاً عن زيادة المعروض.
وأشار خبراء إلى أن زيادة المعروض تأتي نتيجة إنجاز الكثير من المشروعات العقارية لا سيما في أبوظبي ودبي والشارقة، ما دفع المطورين للتوسع في خططهم التسويقية لتلك الوحدات.
وتدخل سوق أبوظبي سنوياً نحو ستة آلاف وحدة سكنية جديدة، حسب مؤشرات مركز الإحصاء، فيما أوضحت تقارير لمؤسسات استشارية تعنى بالسوق العقاري المحلي أن سوق دبي شهد دخول 24 ألف وحدة جديدة في 2018، فيما يتوقع حسب خطط تسليم المشاريع القائمة دخول 31 ألف وحدة جديدة إلى سوق الإمارة في 2019، فيما يبلغ متوسط العائد الاستثماري للوحدات العقارية في الإمارات نحو عشرة في المئة.
وقال الرئيس التنفيذي لشركة بلووم العقارية، سامح مهتدي، إن التركيز في السوق حالياً على الوحدات الجاهزة يعكس بحث المستثمرين عن العوائد السريعة دون انتظار فترات التسليم، حيث يعمد المشترون إلى إعادة تدوير الوحدات فور استلامها إما بالتأجير أو بالإقامة فيها.
من جانبه، قال الرئيس التنفيذي للعمليات في شركة الدار العقارية، فهد الكتبي، إن قدرة المشترين على الدفع الفوري للدفعات المقدمة يحدد طريقة الشراء، حيث تحرص الشركات المطورة على تنويع بدائل مشاريعها وطرق الحصول على الوحدات والسداد للاستفادة من كافة شرائح المستثمرين.
وأضاف أن التسهيلات التي شهدها السوق مثل التسجيل الفوري للوحدات العقارية والحصول على سندات الملكية وارتباط المشاريع العقارية بأنظمة رقابية تواكب فترات التسليم، أسهمت في زيادة ثقة المستثمرين في المبيعات على الخارطة، إلا أن الوحدات الجاهزة تظل الخيار الأكثر إقبالاً في ظل العروض التنافسية.
وأوضح المدير العام لمبيعات واحة الشارقة، علاء مسعود، أن الشركات المطورة وفرت عروضاً للشراء الجاهز بدفعات مقدمة وصلت إلى عشرة في المئة وبفترات سداد تصل إلى عشر سنوات، بخلاف التمويلات البنكية والتي ترفع فترات السداد إلى 25 عاماً، مضيفاً أن إنجاز الكثير من المشاريع العقارية أدى لزيادة المعروض من الوحدات الجاهزة.
ويرى مدير شركة فاين هوم العقارية، أشرف العريان، أن أسواق العقارات المحلية بدأت في تغيير أنماطها مع ارتفاع قدرة المستثمرين على الدفع الفوري لتملك العقارات واستقطاب الكثير من رؤوس الأموال نحو القطاع في ظل توفير مشاريع سكنية بمواصفات عالية وتعدد مناطق التملك الحر وتوفير حوافز للتملك العقاري مثل الإقامة الطويلة.