تراجعت أسعار العقارات والإيجارات في الربع الثاني من العام الجاري في كل من دبي وأبوظبي وفق التقرير الاقتصادي الصادر عن المصرف المركزي للربع الثاني، إلا أن العائد الإيجاري ارتفع كون الانخفاض في الأسعار كان أكبر من التراجع في الإيجارات.
ودفع تحسن العائد الإيجاري إلى جذب المزيد من المستثمرين الجدد إلى القطاع، إذ اجتذب في دبي 11 ألف مستثمر جديد إضافة إلى 16 ألف مستثمر سابق في سوق عقارات دبي.
وتفصيلاً ووفق التقرير، ظلت الأوضاع في سوق العقارات حافلة بالتحديات في الربع الثاني من سنة 2019، مع استمرار التقلبات في الأسعار.
وكانت حكومة دولة الإمارات عرضت نظام استثمار جديداً يتم بموجبه منح تصاريح إقامة طويلة الأمد، أسهم بدوره في تشجيع المستثمرين الأجانب. كما بات مسموحاً للأجانب امتلاك الشركات بنسبة 100 في المئة في الدولة.
وفي دبي بات متوسط أسعار المبيعات والإيجارات مناسباً أكثر في معظم الفئات خلال الربع الثاني من سنة 2019 ، غير أن العائد الإيجاري، والذي يقيس معدل عائد الدخل على التكلفة، المرتبط بالاستثمار العقاري، سجل زيادة، حيث تراوح ما بين 6 و10 في المئة في مختلف المناطق، ما أدى بدوره اجتذاب 11 ألف مستثمر جديد، إضافة 16 ألف مستثمر مسبق في سوق دبي العقاري.
وفي أبو ظبي انخفضت الأسعار والإيجارات مع ارتفاع في العائد التأجيري، مقارنة بالربع الأول لسنة 2019، ويعزى ذلك إلى انخفاض الأقل في الإيجارات مقارنة بانخفاض أكبر نسبياً في أسعار البيع.
وخلال سنة 2019 وحتى نهاية شــهر يونيو، سجلت أبوظبي ما قيمته 31 مليار درهم من معاملات البيع العقارية، حسب تقرير أصدرته دائرة تخطيط المدن والبلديات، في مسعى يهدف إلى رفع مستويات الشفافية للمستثمرين ومؤسسات الأعمال.