اعتمدت مؤسسة محمد بن راشد لتنمية المشاريع الصغيرة والمتوسطة، إحدى مؤسسات اقتصادية دبي، حاضنة أعمال بمدرسة «جيمس مودرن أكاديمي» فرع ند الشبا كأول حاضنة لأعمال المدارس من أجل دعم الأفكار المبتكرة للطلاب، وذلك ضمن مهام المؤسسة المتمثلة في إصدار الاعتمادات لحاضنات الأعمال للجهات الحكومية التعليمية والخاصة، بالإضافة إلى الأفراد الراغبين بتأسيس حاضنات للأعمال.
وتسعى المؤسسة من هذا التدشين إلى مواكبة استراتيجية دولتنا لصناعة واستشراف المستقبل، ودعم الأفكار الابتكارية للطلبة، وإتاحة الفرص أمام الجيل الفتي للانخراط في عالم ريادة عبر التعلم من خلال الأساليب القائمة على التجربة، وبالتالي تحقيق قيمة مضافة للناتج المحلي في دبي على المديين المتوسط والبعيد.
وقال المدير التنفيذي لمؤسسة محمد بن راشد لتنمية المشاريع الصغيرة والمتوسطة، عبدالباسط الجناحي : «إن مهمتنا تنطلق من رؤية واضحة المعالم من أجل تحقيق العديد من الغايات، ومن ضمنها توفير فرص الدعم لجميع رواد الأعمال والمبتكرين في دبي، يأتي ذلك تحقيقاً لتوجيهات القيادة الرشيدة للتركيز على زرع بذور ريادة الأعمال لدى طلبة المدارس منذ الصغر وإعطائهم الفرصة المناسبة للتجربة والتعلم، وهو ما قامت به المؤسسة من خلال مسابقة التاجر الصغير خلال السنوات الـ15 الماضية. فلسفة المؤسسة مبنية على توجيهات الحكومة التي تؤمن بأهمية الاستثمار في الإنسان منذ الصغر لتهيئة جيل متعلم ومبتكر يسهم في نمو ورفعة الوطن».
وأشار الجناحي إلى أن الطلبة في مدرسة جيمس مودرن أكاديمي سيحظون بالدعم من شبكة الموجهين والمرشدين لتوجيههم إلى الطرق المثلى لتحويل أفكارهم إلى واقع.
ولضمان النجاح لهذه المبادرة، سيتم التوصل إلى علاقات شراكة مع المجتمع المحلي لمساعدة الطلبة على تمويل مشاريعهم والتسويق لها. وستعمل حاضنة الأعمال على توفير مساحات للمختبرات الابتكارية للطلبة، إلى جانب تقديم خدمات التوجيه.
وأضاف الجناحي:«تؤمن المؤسسة بأن تطوير وتعزيز ريادة الأعمال يبدأ في سن مبكرة، خاصة بين الطلبة المميزين، وهذا ما تسعى إليه المؤسسة من خلال العديد من مبادراتها وتعاونها مع مجتمع الأعمال والمدارس. ستقوم المدارس بطرح التحديات المجتمعية أو المدرسية بين الطلبة، وحفزهم على إيجاد الحلول المبتكرة الكفيلة بمعالجة هذه المشاكل. وعلاوة على ذلك، ستقوم المدارس بتنفيذ عدد من المسابقات على مدار العام لاختيار أفضل المشاريع، ومن ثم ترشيحها للمشاركة لاحقاً في الحدث الأكبر، وهو مسابقة التاجر الصغير».