وتضاف هذه الحاضنة إلى قائمة حاضنات الأعمال المعتمدة لدى المؤسسة البالغ عددها 6، حيث توفر حزمة متنوعة من الخدمات والباقات والفعاليات الداعمة لروّاد الأعمال ضمن بيئة مثالية، تساهم بشكل فعّال في تعزيز انطلاقة مشاريعهم الابتكارية، والتنافس في سوق العمل المحلي، ووصولاً إلى العالمية.
وقال المدير التنفيذي في مؤسسة محمد بن راشد لتنمية المشاريع الصغيرة والمتوسطة عبدالباسط الجناحي: "نحن سعداء بتدشين حاضنة بدايات التي تمثل استمرارية لمسيرة العطاء في تعزيز وتحفيز ريادة، ودعم أصحاب المواهب والابتكارات. حيث ستكمل هذه الحاضنة سلسلة الإنجازات التي ساهمت الحاضنات الأخرى في تحقيقها، والتي أثمرت خلال الفترة الماضية في دعم ما يزيد عن 50 من المشاريع المحتضنة، إلى جانب تنظيم 100 من الفعاليات التي توزعت ما بين الورشات التدريبية والبرامج المتخصصة في مجال الاستشارات والتأهيل وتطوير الذات".
وأضاف: "نشكر إدارة المدينة المستدامة على هذه البادرة وتعاونهم في إطلاق حاضنة بدايات. نحن واثقون أن المرحلة المقبلة، ستشهد احتضان العديد من الأفكار اللامعة في مجال تكنولوجيا الغذاء والطاقة والمياه ومواد البناء والنقل ومعالجة النفايات، كما ستسهم في تمكين المشاريع الصغيرة والمتوسطة لتطوير ابتكاراتها في مجالات التقنيات المستدامة، وتطبيقها على أرض الواقع لتحويلها إلى فرص تجارية".
من جهته، قال الرئيس التنفيذي والمؤسس لشركة "دايموند ديفلوبرز" الشركة المطورة للمدينة المستدامة في دبي المهندس فارس سعيد: "يسعدنا أن نوفر نظاماً بيئياً ذكياً لأصحاب المشاريع الإبداعية الذين يؤمنون بجعل المدن أكثر ملاءمة واستدامة للعيش فيها. وبفضل هذه الحاضنة الجديدة، سيتمكن أصحاب المشاريع الجديدة والشركات الناشئة من الحصول على الخبرات وفرص التواصل والتعارف مع الجهات التي أسهمت في تحقيق رؤية المدينة المستدامة، والانطلاق بأفكارهم من "بدايات"، والعمل على تحقيق أهدافهم، والوصول إلى النجاح الذي يتطلعون إليه".
وستوفر "بدايات" لأصحاب المشاريع الناشئة خدمات الدعم، حيث ستقوم بتنظيم الجلسات التدريبية لهم، وإتاحة الفرص للاجتماع مع خبراء الأعمال في كافة المجالات لاكتساب الخبرات. وعلاوة على ذلك، تتيح الحاضنة فرص إجراء البحوث والتجارب للأفكار قبل تطبيقها على أرض الواقع، للتأكد من فاعليتها ونجاحها. وستقوم أيضاً بعقد اللقاءات والفعاليات الخاصة بهدف التعارف وتشجيع التواصل بين أعضائها مع الخبراء والشركات، وتسهيل تبادل المعلومات، بما يساعد أصحاب المشاريع الناشئة على النجاح.