2020-01-19
قال مديرون في قطاع تقنيات الأمن والسلامة والحماية من الحرائق إن منظومات الأمن والسلامة والحماية من الحرائق تستحوذ على نحو 20% من تكلفة بناء المنشآت في الإمارات، فيما بلغ عدد الشركات العاملة في القطاع في دبي نحو 5000 شركة.
وقدروا حجم سوق الأمن والسلامة والحماية من الحرائق في الدولة بنحو 4.5 مليار دولار، مؤكدين على هامش انطلاق المعرض والمؤتمر التجاري للأمن والسلامة - إنترسيك 2020 لحلول وتقنيات الأمن والسلامة والحماية من الحرائق، بأن الذكاء الاصطناعي والتحكم بالمعدات عن بعد وغرف العمليات المتطورة تعتبر التوجه الأبرز في القطاع.
وقال مدير مركز اعتماد الأنظمة الأمنية التابع لمؤسسة تنظيم الصناعة الأمنية في دبي، خالد الحمادي، إن دبي تضم نحو 5 آلاف شركة تعمل في قطاع الأمن والسلامة والحماية والحرائق ولا يزال السوق المحلي ينمو ويستقطب المزيد من الشركات إلى هذا السوق عالي الطلب.
وذكر الحمادي أن لدى المركز تخصصين رئيسين هما قسم التدقيق الأمني وقسم اعتماد الأنظمة الأمنية، وخلال سنة واحدة من إطلاق المركز في بداية العالم 2019، جرى اعتماد نحو 1000 نظام أمني، وكذلك تم التدقيق على أكثر من 14 ألف موقع أمني يشمل المنشآت التجارية والحيوية ومراكز التسوق ومحلات الذهب والبنوك، علماً بأن المركز يضم نحو 30 مفتشاً ميدانياً متخصصاً.
ونوه الحمادي إلى أن عمليات التفتيش تهدف إلى التأكد من فعالية عمل الأنظمة، وهل يطابق اشتراطات ومعايير الأمن والسلامة في الإمارة، ومن ثم إبداء الملاحظات ليتم تعديلها وتصويبها لاحقاً من قبل الجهة التي تم تفتيشها.
من جهته، قال ممثل رئيس مجلس إدارة شركة نافكو الإماراتية لإنتاج وتوريد معدات وخدمات معدات الحرائق وأنظمة الحماية والأمن والسلامة، أركان نوري، أن أنظمة الأمن السلامة تشكل نحو 20% من تكلفة بناء المنشآت في الدولة، ويعود ذلك إلى الاشتراطات والمعايير العالية التي تفرضها الجهات الحكومية على المؤسسات والمقاولين فيما يتعلق بأنظمة السلامة والإنذار المبكر والرقابة.
وأكد نوري أن حجم سوق معدات الأمن والسلامة مرتبط بشكل رئيس بعمليات الإعمار والبناء مقدراً حجم السوق بنحو 4.5 مليار دولار، إذ يعتبر السوق الإماراتي عالي الطلب وخاصة مع ازدياد اشتراطات ومعايير أنظمة الأمن والسلامة والاعتماد على الذكاء الاصطناعي والتقنيات الحديثة فضلاً عن ارتباطها بغرف عمليات الدفاع المدني المتطورة.
وذكر نوري أن نافكو شاركت في معرض إنترسيك بأكبر سيارة إطفاء مخصصة للمطارات بالعالم في أحدث نسخة منها، وعرضت روبوتات من تصميمها مخصصة لأغراض التوعية بالأمن والسلامة ويمكن عرضها في المراكز التجارية والمؤتمرات، مشيراً إلى أن الشركة تعتزم تطوير الروبوتات في المستقبل عبر تزيدها بكاميرات متطورة وأذرع متخصصة بهدف استخدمها في الأماكن التي يصعب الوصول إليها أثناء الحوادث والحرائق.
من جهته، قال المدير العام لشركة لونوفو داتا سنتر غروب في الشرق الأوسط وتركيا وأفريقيا، كريس كوبر، إن لونوفو من خلال مشاركتها في معرض إنترسيك 2020، عرضت نموذجاً لأنظمة المراقبة بالفيديو المعتمدة على تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي والتي يتم من خلالها فحص وتحليل مقاطع الفيديو وتصنيفها بحسب الأنماط، والإبلاغ عن أية أنشطة مريبة، علماً بأن النظام يستطيع تحليل عدد ضخم من البيانات بوقت قياسي وتقديم المعلومات الفورية لأصحاب القرار والمراقبة بشكل فوري وأدق.
وذكر أن منطقة الشرق الأوسط تشهد نمواً هائلاً من حيث تبني الحلول الذكية، وبشكل الخاص دولة الإمارات التي تخصص استثمارات كبيرة في تطبيق أحدث الابتكارات ضمن بنيتها التحتية التكنولوجية.
وقدروا حجم سوق الأمن والسلامة والحماية من الحرائق في الدولة بنحو 4.5 مليار دولار، مؤكدين على هامش انطلاق المعرض والمؤتمر التجاري للأمن والسلامة - إنترسيك 2020 لحلول وتقنيات الأمن والسلامة والحماية من الحرائق، بأن الذكاء الاصطناعي والتحكم بالمعدات عن بعد وغرف العمليات المتطورة تعتبر التوجه الأبرز في القطاع.
وقال مدير مركز اعتماد الأنظمة الأمنية التابع لمؤسسة تنظيم الصناعة الأمنية في دبي، خالد الحمادي، إن دبي تضم نحو 5 آلاف شركة تعمل في قطاع الأمن والسلامة والحماية والحرائق ولا يزال السوق المحلي ينمو ويستقطب المزيد من الشركات إلى هذا السوق عالي الطلب.
وذكر الحمادي أن لدى المركز تخصصين رئيسين هما قسم التدقيق الأمني وقسم اعتماد الأنظمة الأمنية، وخلال سنة واحدة من إطلاق المركز في بداية العالم 2019، جرى اعتماد نحو 1000 نظام أمني، وكذلك تم التدقيق على أكثر من 14 ألف موقع أمني يشمل المنشآت التجارية والحيوية ومراكز التسوق ومحلات الذهب والبنوك، علماً بأن المركز يضم نحو 30 مفتشاً ميدانياً متخصصاً.
ونوه الحمادي إلى أن عمليات التفتيش تهدف إلى التأكد من فعالية عمل الأنظمة، وهل يطابق اشتراطات ومعايير الأمن والسلامة في الإمارة، ومن ثم إبداء الملاحظات ليتم تعديلها وتصويبها لاحقاً من قبل الجهة التي تم تفتيشها.
من جهته، قال ممثل رئيس مجلس إدارة شركة نافكو الإماراتية لإنتاج وتوريد معدات وخدمات معدات الحرائق وأنظمة الحماية والأمن والسلامة، أركان نوري، أن أنظمة الأمن السلامة تشكل نحو 20% من تكلفة بناء المنشآت في الدولة، ويعود ذلك إلى الاشتراطات والمعايير العالية التي تفرضها الجهات الحكومية على المؤسسات والمقاولين فيما يتعلق بأنظمة السلامة والإنذار المبكر والرقابة.
وأكد نوري أن حجم سوق معدات الأمن والسلامة مرتبط بشكل رئيس بعمليات الإعمار والبناء مقدراً حجم السوق بنحو 4.5 مليار دولار، إذ يعتبر السوق الإماراتي عالي الطلب وخاصة مع ازدياد اشتراطات ومعايير أنظمة الأمن والسلامة والاعتماد على الذكاء الاصطناعي والتقنيات الحديثة فضلاً عن ارتباطها بغرف عمليات الدفاع المدني المتطورة.
وذكر نوري أن نافكو شاركت في معرض إنترسيك بأكبر سيارة إطفاء مخصصة للمطارات بالعالم في أحدث نسخة منها، وعرضت روبوتات من تصميمها مخصصة لأغراض التوعية بالأمن والسلامة ويمكن عرضها في المراكز التجارية والمؤتمرات، مشيراً إلى أن الشركة تعتزم تطوير الروبوتات في المستقبل عبر تزيدها بكاميرات متطورة وأذرع متخصصة بهدف استخدمها في الأماكن التي يصعب الوصول إليها أثناء الحوادث والحرائق.
من جهته، قال المدير العام لشركة لونوفو داتا سنتر غروب في الشرق الأوسط وتركيا وأفريقيا، كريس كوبر، إن لونوفو من خلال مشاركتها في معرض إنترسيك 2020، عرضت نموذجاً لأنظمة المراقبة بالفيديو المعتمدة على تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي والتي يتم من خلالها فحص وتحليل مقاطع الفيديو وتصنيفها بحسب الأنماط، والإبلاغ عن أية أنشطة مريبة، علماً بأن النظام يستطيع تحليل عدد ضخم من البيانات بوقت قياسي وتقديم المعلومات الفورية لأصحاب القرار والمراقبة بشكل فوري وأدق.
وذكر أن منطقة الشرق الأوسط تشهد نمواً هائلاً من حيث تبني الحلول الذكية، وبشكل الخاص دولة الإمارات التي تخصص استثمارات كبيرة في تطبيق أحدث الابتكارات ضمن بنيتها التحتية التكنولوجية.