2020-01-20
تمثل سمعة الشركات أحد أصولها القيّمة التي تؤثر بشكل ملموس على صافي دخلها. ويعتبر المسؤولون التنفيذيون على مستوى العالم أن 63% من القيمة السوقية لشركاتهم ترتبط بسمعتها. وفي دولة الإمارات قفزت هذه النسبة بواقع 10 نقاط مئوية إضافية إلى 73%، وهي النسبة الأعلى في منطقة أوروبا والشرق الأوسط وأفريقيا، وفقاً لدراسة بعنوان "السمعة المؤسسية 2020: الواقع الراهن والعوامل المؤثرة" أجرتها شركة ويبر شاندويك، لحلول الاتصال والتسويق.
وقالت الرئيس والمدير التنفيذي لشركة ويبر شاندويك جيل هيمان: "لا شك أن السمعة تساهم بقوة في نجاح أي شركة. وتكشف دراستنا عن القيمة الكبيرة التي تنطوي عليها السمعة اليوم، وحجم الاهتمام الذي ينبغي إيلاؤه لمجموعة واسعة تضم نحو 20 عاملاً تؤثر على السمعة التجارية للشركات، من أجل الحفاظ على مكانة مرموقة وتجنب مخاطر تراجع السمعة".
وأكد 68% من المسؤولين التنفيذيين في الإمارات أن القيمة السوقية لشركاتهم ترتبط بسمعة إدارتها العليا (أعلى من المتوسط العالمي البالغ 57%). بنما أكد 8 من كل 10 مسؤولين تنفيذيين مشاركين في الدراسة أنه من المهم أن تتمتع الإدارة العليا بحضور قوي وأن تشارك في أنشطة المجتمع المحلي لكي تحظى بتقدير كبير. واعتبروا أن الفوز بالجوائز في القطاع والمشاركة في الفعاليات من بين عوامل الاتصال والتواصل الرئيسة التي تعزز سمعة الشركة.
من جهته قال الرئيس التنفيذي لوكالة ويبر شاندويك الشرق الأوسط وشمال أفريقيا وتركيا زياد حاصباني: "من الواضح جداً بالنسبة للشركات في الإمارات، أن هناك إجماعاً أكبر بين المسؤولين التنفيذيين على أهمية بناء وتقييم ومراقبة سمعة شركاتهم بشكل مدروس. وتبلغ نسبة كبار المسؤولين التنفيذيين وقادة الشركات الذين يقومون بقياس سمعة شركاتهم في الإمارات 91%، وهي نسبة مرتفعة تتجاوز المتوسط العالمي الذي يبلغ 71%، وتشير هذه النسبة بوضوح إلى الأهمية التي يوليها المسؤولون للسمعة. وأنا أعتقد أن هذا الاتجاه ينطبق على معظم دول المنطقة. كما أن سمعة الشركات تشكل جزءاً أساسياً من أنشطتنا اليومية في مجال دعم العملاء، سواء من خلال الاستماع إلى ما يقوله أصحاب المصلحة أو التفاعل معهم أو توقع ردودهم".
وقالت الرئيس والمدير التنفيذي لشركة ويبر شاندويك جيل هيمان: "لا شك أن السمعة تساهم بقوة في نجاح أي شركة. وتكشف دراستنا عن القيمة الكبيرة التي تنطوي عليها السمعة اليوم، وحجم الاهتمام الذي ينبغي إيلاؤه لمجموعة واسعة تضم نحو 20 عاملاً تؤثر على السمعة التجارية للشركات، من أجل الحفاظ على مكانة مرموقة وتجنب مخاطر تراجع السمعة".
وأكد 68% من المسؤولين التنفيذيين في الإمارات أن القيمة السوقية لشركاتهم ترتبط بسمعة إدارتها العليا (أعلى من المتوسط العالمي البالغ 57%). بنما أكد 8 من كل 10 مسؤولين تنفيذيين مشاركين في الدراسة أنه من المهم أن تتمتع الإدارة العليا بحضور قوي وأن تشارك في أنشطة المجتمع المحلي لكي تحظى بتقدير كبير. واعتبروا أن الفوز بالجوائز في القطاع والمشاركة في الفعاليات من بين عوامل الاتصال والتواصل الرئيسة التي تعزز سمعة الشركة.
من جهته قال الرئيس التنفيذي لوكالة ويبر شاندويك الشرق الأوسط وشمال أفريقيا وتركيا زياد حاصباني: "من الواضح جداً بالنسبة للشركات في الإمارات، أن هناك إجماعاً أكبر بين المسؤولين التنفيذيين على أهمية بناء وتقييم ومراقبة سمعة شركاتهم بشكل مدروس. وتبلغ نسبة كبار المسؤولين التنفيذيين وقادة الشركات الذين يقومون بقياس سمعة شركاتهم في الإمارات 91%، وهي نسبة مرتفعة تتجاوز المتوسط العالمي الذي يبلغ 71%، وتشير هذه النسبة بوضوح إلى الأهمية التي يوليها المسؤولون للسمعة. وأنا أعتقد أن هذا الاتجاه ينطبق على معظم دول المنطقة. كما أن سمعة الشركات تشكل جزءاً أساسياً من أنشطتنا اليومية في مجال دعم العملاء، سواء من خلال الاستماع إلى ما يقوله أصحاب المصلحة أو التفاعل معهم أو توقع ردودهم".