الجمعة - 29 مارس 2024
الجمعة - 29 مارس 2024

تشيلي تؤكد مشاركتها في إكسبو 2020

تشيلي تؤكد مشاركتها في إكسبو 2020
تكثف جمهورية تشيلي استعداداتها في الوقت الحالي للمشاركة في "إكسبو 2020 دبي" تحت شعار: "الاستدامة، التنوع، التقاليد والتقدم" والتي تشمل الركائز الأساسية الأربع لتشيلي وتجسد مبادئها.

وعلى امتداد جناحها الذي تبلغ مساحته 700 متر مربع، ستعرض تشيلي إنتاجها الغذائي المستدام والموثوق، الطاقة المتجددة، التعدين المنتج والمستدام، السياحة المستدامة، ريادة الأعمال والابتكار، البنية التحتية المستدامة، علم الفضاء والمؤسسات العريقة.

وقال المفوض العام لجمهورية تشيلي ألفارو صايغ: "ستسلط تشيلي الضوء خلال إكسبو 2020 دبي على الركائز الأربع التي تجسد عراقتها وإرثها باعتبارها أولوية رئيسة. تتميز بلدنا بالتنوع الجغرافي بوجود الصحراء والجبال والأنهار الجليدية والمناطق الساحلية. كما يمتزج فيها التطور المعاصر مع التقاليد الأصيلة التي تشكل قلب وروح الشعب التشيلي".


"كما تتميز تشيلي بكونها من البلدان التي تعمل للتقدم والتطور وتستهدف التنمية المستدامة، وهو ما يعزز من نوعية وجودة الحياة لمواطنينا. كما أنها تحظى بسمعة متميزة، وتعد شريكاً حقيقياً وقوياً تجدر الثقة به".


في سياقٍ متصل، ارتفعت صادرات تشيلي إلى منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا بنسبة 19% لتصل إلى أكثر من 425 مليون دولار أمريكي عام 2018 بالمقارنة مع عام 2017. ويُعزى هذا النمو جزئياً إلى صادراتها من الجوز، وذلك وفقاً لآخر الأبحاث الصادرة عن المفوضية التجارية لجمهورية تشيلي.

من جانبه قال نائب المفوض العام لجمهورية تشيلي جورج داكاريت: "تخطى حجم صادرات تشيلي من الجوز وحده إلى منطقة الشرق الأوسط حاجز 50 مليون دولار أمريكي، كان للإمارات النصيب الأكبر منها بواقع 26 مليون دولار، تليها الكويت والمملكة العربية السعودية، وبزيادة بلغت نسبتها 73% خلال عام 2018".

وأضاف: "بفضل وفرة المحصول والأهم من ذلك جودة منتجاتنا الغذائية، يلبي المصدرون في تشيلي أعلى المعايير العالمية، كما نعمل أيضاً على تطوير قطاع الأغذية والمشروبات الحلال. بطبيعة الحال، مع التوقعات التي تشير إلى استقبال إكسبو 2020 لنحو 25 مليون زيارة، فإننا سنحظى بفرصة هائلة لوضع الأسس التي نحتاجها لتعزيز ونمو الفرص التجارية التي تلوح في الأفق في جميع أنحاء المنطقة وصولاً إلى جنوب آسيا".

إضافة إلى ذلك، ستعرض تشيلي أيضاً قدراتها في مجال الطاقة المتجددة، ومع توافر أشعة الشمس لمدة تصل إلى 4,000 ساعة في بعض المناطق من البلاد سنوياً، تحظى هذه الدولة اللاتينية بأفضل الظروف والموارد في العالم لإنتاج الطاقة الشمسية.