2020-01-28
يشهد قطاع التأمين المحلي، قريباً، دخول خدمة مستحدثة لتخطيط حوادث السيارات المؤمنة عن طريق الطائرات المسيرة (الدرون)، حيث تخضع الخدمة حالياً لاختبارات تجريبية وفق مزود الخدمة الجديدة شركة دبي الإسلامية للتأمين (أمان)، للتأكد من مطابقتها للمعايير والوقوف على جاهزيتها التقنية للتشغيل التجاري فور استكمال المتطلبات التنظيمية والحصول على الاعتماد النهائي.
وأفاد الرئيس التنفيذي للشركة جهاد فيتروني، أن الخدمة المزمعة تحقق نقلة نوعية في قطاع التأمين لتعزيز استخدام التكنولوجيا وأدوات الذكاء الاصطناعي، بما يخدم مصلحة حملة الوثائق والمجتمع مع إسهامها بسهولة انسيابية وصول خدمة التغطية إلى العملاء مع إمكانية توفير الوقت المستلزم لتخطيط الحادث.
وتتم آلية الخدمة الجديدة عن طريق مستشعرات ذكية (Sensors) يتم تركيبها في السيارات المؤمنة تستشعر وقوع الحادث فتقوم بشكل مباشر بإخطار الجهات الحكومية المختصة، وفي مقدمتها الشرطة، إلى جانب استدعاء خدمة الإسعاف الطبي في حالة خطورة الحادث وفق البيانات التي ترصدها ذاتياً، فيما تقوم بتحديد وإرسال موقعها لمركز التحكم لإرسال طائرة "الدرون" والتي تضطلع بمهمة التصوير الشامل للمركبة والوقوف على مدى الضرر المتخلف من جراء الحادث، إلى جانب تحديد أي أعطال في المركبة المتضررة تستدعي إرسال قاطرة لسحب أو نقل السيارة.
ونوه فيتروني بأن الشركة تعمل حالياً في الإجراءات القانونية لاعتماد الخدمة من جانب الجهات المعنية، والحصول على التصاريح اللازمة لتطبيقها تجارياً على وثائق تأمين السيارات التي تقدمها الشركة لعملائها المحليين.
وعن اعتماد الخدمة بديلاً للتخطيط الفني من قبل الشرطة، أوضح أن الخدمة لن تغني في المرحلة الحالية عن تخطيط الحادث من قبل الشرطة وفقاً للمتطلبات القانونية والرسمية وتوفير مبادئ الحياد والمصداقية، فيما ستشكل أداة مساعدة للعمليات الفنية لفحص حوادث المركبات مع توفير "الدرون" للمعلومات والبيانات الواضحة التي يمكن لأفراد الشرطة القائمين بالفحص الاطلاع عليها والاستفادة منها عند الحاجة.
وتقوم شركة "أمان" حالياً بإجراء تشغيل تجريبي لتكنولوجيا "الدرون" حيث يتم من خلال الاختبار إجراء تقديرات لقيمة الإصلاح من صور الحادث ومعلومات المستشعرات والتأكد من استكمال الجوانب الفنية للخدمة بما يطابق المعايير الموضوعة، وهو ما يجعل الخدمة جاهزة للتطبيق بشكل فعال في انتظار اعتمادها وتقديمها تجارياً لأصحاب وثائق التأمين.
وعن كلفة الخدمة الجديدة تابع فيتروني بأن الخدمة لن تكلف المؤمن لهم أي أقساط إضافية، بل ستقوم "أمان" من جانبها بتوفير المستشعرات اللازمة لمركبات حملة وثائق الخدمة المستحدثة، إلى جانب توفير الطائرات المسيرة التي ستقوم بالإبلاغ عن الحادث. مضيفاً، بدء تشغيل الطائرات تدريجياً عقب اعتماد الخدمة على أن يتم زيادة العدد في حال زيادة الوعي بالخدمة المتطورة والإقبال على التزود بالوثائق التأمينية الخاصة بها من جانب العملاء.
وأفاد الرئيس التنفيذي للشركة جهاد فيتروني، أن الخدمة المزمعة تحقق نقلة نوعية في قطاع التأمين لتعزيز استخدام التكنولوجيا وأدوات الذكاء الاصطناعي، بما يخدم مصلحة حملة الوثائق والمجتمع مع إسهامها بسهولة انسيابية وصول خدمة التغطية إلى العملاء مع إمكانية توفير الوقت المستلزم لتخطيط الحادث.
وتتم آلية الخدمة الجديدة عن طريق مستشعرات ذكية (Sensors) يتم تركيبها في السيارات المؤمنة تستشعر وقوع الحادث فتقوم بشكل مباشر بإخطار الجهات الحكومية المختصة، وفي مقدمتها الشرطة، إلى جانب استدعاء خدمة الإسعاف الطبي في حالة خطورة الحادث وفق البيانات التي ترصدها ذاتياً، فيما تقوم بتحديد وإرسال موقعها لمركز التحكم لإرسال طائرة "الدرون" والتي تضطلع بمهمة التصوير الشامل للمركبة والوقوف على مدى الضرر المتخلف من جراء الحادث، إلى جانب تحديد أي أعطال في المركبة المتضررة تستدعي إرسال قاطرة لسحب أو نقل السيارة.
ونوه فيتروني بأن الشركة تعمل حالياً في الإجراءات القانونية لاعتماد الخدمة من جانب الجهات المعنية، والحصول على التصاريح اللازمة لتطبيقها تجارياً على وثائق تأمين السيارات التي تقدمها الشركة لعملائها المحليين.
وعن اعتماد الخدمة بديلاً للتخطيط الفني من قبل الشرطة، أوضح أن الخدمة لن تغني في المرحلة الحالية عن تخطيط الحادث من قبل الشرطة وفقاً للمتطلبات القانونية والرسمية وتوفير مبادئ الحياد والمصداقية، فيما ستشكل أداة مساعدة للعمليات الفنية لفحص حوادث المركبات مع توفير "الدرون" للمعلومات والبيانات الواضحة التي يمكن لأفراد الشرطة القائمين بالفحص الاطلاع عليها والاستفادة منها عند الحاجة.
وتقوم شركة "أمان" حالياً بإجراء تشغيل تجريبي لتكنولوجيا "الدرون" حيث يتم من خلال الاختبار إجراء تقديرات لقيمة الإصلاح من صور الحادث ومعلومات المستشعرات والتأكد من استكمال الجوانب الفنية للخدمة بما يطابق المعايير الموضوعة، وهو ما يجعل الخدمة جاهزة للتطبيق بشكل فعال في انتظار اعتمادها وتقديمها تجارياً لأصحاب وثائق التأمين.
وعن كلفة الخدمة الجديدة تابع فيتروني بأن الخدمة لن تكلف المؤمن لهم أي أقساط إضافية، بل ستقوم "أمان" من جانبها بتوفير المستشعرات اللازمة لمركبات حملة وثائق الخدمة المستحدثة، إلى جانب توفير الطائرات المسيرة التي ستقوم بالإبلاغ عن الحادث. مضيفاً، بدء تشغيل الطائرات تدريجياً عقب اعتماد الخدمة على أن يتم زيادة العدد في حال زيادة الوعي بالخدمة المتطورة والإقبال على التزود بالوثائق التأمينية الخاصة بها من جانب العملاء.