وأوضحت الدائرة أن هناك 15 حالة استخدام لمبادرات خاصة بهيئة الطرق والمواصلات، و3 حالات استخدام طورها «مختبر الذكاء الاصطناعي» التابع لدائرة دبي الذكية مع كل من هيئة المعرفة والتنمية البشرية، وهيئة الصحة، وجمارك دبي، وفقاً لبيان صحافي.
وكانت دائرة دبي الذكية قد أطلقت منظومة المبادئ والإرشادات بهدف الارتقاء بالخدمات الحكومية وتعزيز فرص تبنيها لحلول الذكاء الاصطناعي، من خلال تقديم مجموعة كبيرة من الإرشادات لاستخدام تطبيقات الذكاء الاصطناعي، والتي تعزز تحقيق قيم العدالة والشفافية والمساءلة لدى الأفراد والمؤسسات المعنية بتقديم خدمات الذكاء الاصطناعي في دبي.
وأكدت المديرة العامة لدائرة دبي الذكية، عائشة بنت بطي بن بشر، أن الذكاء الاصطناعي يكتسب زخماً متزايداً في جميع أنحاء العالم، حيث تتنبأ دراسات موثوقة أن القطاع يمكن أن يسهم بمبلغ 15.7 تريليون دولار في الاقتصاد العالمي خلال عام 2030.
ومنذ مدة طويلة تقود دولة الإمارات المنطقة ومعظم دول العالم في عملية تبني الذكاء الاصطناعي، بدءاً من تعيين وزير للذكاء الاصطناعي، ومروراً بإطلاق استراتيجية وطنية طموحة لهذا القطاع الحيوي.
وكانت هيئة الطرق والمواصلات أول جهة حكومية تعتمد «مبادئ وإرشادات أخلاقيات الذكاء الاصطناعي»، في جميع أنظمتها التي تعمل بنظام الذكاء الاصطناعي.
ومنذ إطلاقها في يناير 2019، سجلت «مبادئ وإرشادات أخلاقيات الذكاء الاصطناعي» ما مجموعه 17178 زيارة لجميع صفحاتها على الموقع الإلكتروني لدبي الذكية.