2020-02-03
قال وزير التغير المناخي والبيئة، الدكتور ثاني بن أحمد الزيودي، إنه سيتم وضع حجر الأساس لمصنع جديد يعمل على تحويل النفايات إلى وقود حيوي باستخدام أحدث التكنولوجيات اليابانية قريباً، مشيراً إلى أن الوزارة تستهدف الوصول إلى تدوير 75% من النفايات في الدولة بين عامي 2020 و2021.
وأوضح «الزيودي»، في تصريحات صحافية على هامش تدشين مصنع فرز، التابع لمجموعة إمداد في دبي، اليوم الإثنين، أن جميع المشاريع التي افتتحت في الدولة كانت بالشراكة بين القطاعين العام والخاص، مشيراً إلى أن حجم سوق تدوير النفايات كبير جداً في الدولة، ويوفر فرصاً هامة للشركات للتوسع والنمو في ظل الزيادة السكانية والنمو الاقتصادي للدولة.
ولفت إلى أن محطة معالجة النفايات البلدية الصلبة وإنتاج الوقود البديل في أم القيوين، ومصنع فرز النفايات وإعادة تدويرها في رأس الخيمة، يعتبران من المشاريع التي تعزز التحول نحو منظومة الاقتصاد الدائري، مؤكداً أن الدولة أصبحت بيت خبرة خليجي وعربي في إعادة التدوير بالنظر إلى الشركات الكبيرة التي تمتلكها.
وشدد «الزيودي» على تجسيد الأجندة الوطنية لرؤية الإمارات 2021، الهادفة لإيجاد حلول مبتكرة لتقليل كمية النفايات البلدية الصلبة التي يتم التخلص منها عشوائياً في المكبات.
وفي نفس السياق، أوضح رئيس مجلس إدارة مصنع فرز، حمدان خليفة الشاعر، أن الطاقة الاستيعابية للمصنع الجديد تعالج 1200 طن يومياً، بينما تصل الطاقة القصوى لنحو 1600 طن.
وقال «الشاعر»، في تصريحات لـ«الرؤية»: إن «المصنع يختص بإعادة تدوير النفايات التي تخلفها المصانع والقطاع التجاري، فضلاً عن النفايات السكنية».
وأكد «الشاعر» أن اختيار منطقة الصناعات الوطنية لم يأت بالصدفة، بل نتيجة التوسع للمصانع في المنطقة وقربها من موانئ جبل علي ودبي الجنوب وأبوظبي، لافتاً إلى أن المصنع يغطي جميع مناطق دبي الجديدة.
وأشار «الشاعر» إلى أن تواجد المصنع في المنطقة وفر بنحو 75% من ناحية تكاليف نقل النفايات إلى مناطق في القصيص، فضلاً عن تقليل الانبعاثات الكربونية الناتجة عن نحو 100 شاحنة، لافتاً إلى أن جميع النفايات تعود للشركة عند نقلها إلى مدافن القصيص.
وأفاد بأن المصنع ينسق مع وزارة التغير المناخي والبيئة وبلدية دبي لتحويل النفايات إلى وقود حيوي يستخدم في مصانع الأسمنت، متوقعاً إطلاق المرحلة الثانية من مشروع فرز خلال الخمس سنوات المقبلة، حيث ستكون المرحلة الثانية مكونة من عدة تخصصات في مجال إدارة النفايات.
وأوضح «الزيودي»، في تصريحات صحافية على هامش تدشين مصنع فرز، التابع لمجموعة إمداد في دبي، اليوم الإثنين، أن جميع المشاريع التي افتتحت في الدولة كانت بالشراكة بين القطاعين العام والخاص، مشيراً إلى أن حجم سوق تدوير النفايات كبير جداً في الدولة، ويوفر فرصاً هامة للشركات للتوسع والنمو في ظل الزيادة السكانية والنمو الاقتصادي للدولة.
ولفت إلى أن محطة معالجة النفايات البلدية الصلبة وإنتاج الوقود البديل في أم القيوين، ومصنع فرز النفايات وإعادة تدويرها في رأس الخيمة، يعتبران من المشاريع التي تعزز التحول نحو منظومة الاقتصاد الدائري، مؤكداً أن الدولة أصبحت بيت خبرة خليجي وعربي في إعادة التدوير بالنظر إلى الشركات الكبيرة التي تمتلكها.
وشدد «الزيودي» على تجسيد الأجندة الوطنية لرؤية الإمارات 2021، الهادفة لإيجاد حلول مبتكرة لتقليل كمية النفايات البلدية الصلبة التي يتم التخلص منها عشوائياً في المكبات.
وفي نفس السياق، أوضح رئيس مجلس إدارة مصنع فرز، حمدان خليفة الشاعر، أن الطاقة الاستيعابية للمصنع الجديد تعالج 1200 طن يومياً، بينما تصل الطاقة القصوى لنحو 1600 طن.
وقال «الشاعر»، في تصريحات لـ«الرؤية»: إن «المصنع يختص بإعادة تدوير النفايات التي تخلفها المصانع والقطاع التجاري، فضلاً عن النفايات السكنية».
وأكد «الشاعر» أن اختيار منطقة الصناعات الوطنية لم يأت بالصدفة، بل نتيجة التوسع للمصانع في المنطقة وقربها من موانئ جبل علي ودبي الجنوب وأبوظبي، لافتاً إلى أن المصنع يغطي جميع مناطق دبي الجديدة.
وأشار «الشاعر» إلى أن تواجد المصنع في المنطقة وفر بنحو 75% من ناحية تكاليف نقل النفايات إلى مناطق في القصيص، فضلاً عن تقليل الانبعاثات الكربونية الناتجة عن نحو 100 شاحنة، لافتاً إلى أن جميع النفايات تعود للشركة عند نقلها إلى مدافن القصيص.
وأفاد بأن المصنع ينسق مع وزارة التغير المناخي والبيئة وبلدية دبي لتحويل النفايات إلى وقود حيوي يستخدم في مصانع الأسمنت، متوقعاً إطلاق المرحلة الثانية من مشروع فرز خلال الخمس سنوات المقبلة، حيث ستكون المرحلة الثانية مكونة من عدة تخصصات في مجال إدارة النفايات.