تحتضن الإمارات العربية المتحدة واحدة من أكثر المغامرات تشويقاً وإثارة للسيارات الكهربائية في العالم، «EVRT دبي 2020»، التي تضم سلسلة من المبادرات الفريدة والمصممة لتحفيز التوجه نحو اعتماد السيارات الكهربائية، حيث يشارك فيها العديد من شركات تصنيع السيارات المعروفة.
ويستعد وزير التغيير المناخي، الدكتور ثاني الزيودي، للانضمام إلى مئات المشاركين وخوض أكبر رحلة للسيارات الكهربائية في العالم، والتي تمتد لمسافة 1000 كيلومتر بمشاركة 15 سيارة كهربائية للتشجيع على التحول إلى وسائل النقل الذكية والسيارات الكهربائية.
وأكدت شركتا «هيونداي» و«ون موتو» للسيارات مشاركتهما ودعمهما للرحلة، واغتنام الفرصة لاستعراض تشكيلاتهما من السيارات الكهربائية واختبارها في رحلة استكشافية لدولة الإمارات على مدى 6 أيام في الفترة من 25 إلى 30 مارس 2020.
وتشهد دورة هذا العام انطلاق سباق إعادة الشحن العالمي الذي يسلط الضوء على مزايا إعادة الشحن عبر قوة الكبح للسيارات الكهربائية، ودورها في إحداث نقلة نوعية في قطاع السيارات.
وتشارك في السباق سيارات كهربائية لعدد من العلامات التجارية، التي ستنطلق نحو قمة جبل جيس على ارتفاع 1934 متراً (6345 قدماً) لاكتشاف مقدار الطاقة التي يمكن توليدها في طريق العودة نزولاً من قمة الجبل.
ويهدف السباق إلى التعريف بآلية توليد الطاقة الكهربائية بالاستفادة من قوة الكبح للسيارة أثناء سيرها على طريق منحدر على سبيل المثال، حيث يمكن للسيارة الكهربائية استخدام قوة الكبح لعكس حركة المحرك وتوليد الطاقة التي من شأنها إعادة شحن بطاريات السيارة أثناء القيادة.
وتتضمن الفعالية أيضاً سباقاً كلاسيكياً للسيارات الكهربائية، والذي يشكل فرصة مشوقة مليئة بالأدرينالين تشجع على اعتماد هذا النوع من السيارات في الأجواء التنافسية.