الأربعاء - 24 أبريل 2024
الأربعاء - 24 أبريل 2024

الإمارات تتصدر الأسواق العربية في حجم الإنفاق الإعلاني بـ5.36 مليار درهم

الإمارات تتصدر الأسواق العربية في حجم الإنفاق الإعلاني بـ5.36 مليار درهم

(الرؤية)

انخفض الإنفاق الإعلاني عبر الوسائل التقليدية في الإمارات 15.7% خلال العام الماضي 2019 إلى 1.461 مليار دولار (نحو 5.365مليار درهم)، مقارنة بـ1.735 مليار دولار (6.368 مليار درهم) خلال 2018، الأمر الذي ارتبط وفق وكالة «تي بي دبليو أيه/رعد» للإعلان بتراجع ﺍﻹﻧﻔﺎﻕ ﺍﻟﻤﺨﺼﺺ ﻟﺘﺮﻭﻳﺞ ﺍﻟﻤﺸﺎﺭﻳﻊ ﺍﻟﻌﻘﺎﺭﻳﺔ ﻭﺍلاﺗﺼﺎﻻﺕ ﻭﺍﻟﺴﻴﺎﺭﺍﺕ.

وعلى الرغم من ذلك بقيت الإمارات في صدارة أسواق الإعلان العربية من حيث حجم الإنفاق، مستحوذة على ما يزيد عن 13.3 من مجموع الإنفاق على الإعلان في المنطقة العربية التي تراجع الإنفاق الإعلاني فيها بنسبة 12.5% في 2019 مقارنة بالعام الذي سبقه.

وربط رئيس مجلس إدارة وكالة «تي بي دبليو أيه/ رعد» للإعلان، رمزي رعد، تراجع الإنفاق بمجموعة من المتغيرات التي تختلف بين سوق وآخر، بالإضافة إلى الحصة السوقية المتنامية للإعلان الإلكتروني على حساب التقليدي.

وقال: «يبدو تأثير وسائل الإعلان الإلكترونية الحديثة واضحاً، إذ تأثرت الصحافة الورقية بشكل واضح وبدأت تفقد حصتها من الإعلانات، لتزداد معاناتها في هذا الخصوص عاماً بعد عام».

وأفاد رمزي رعد في حديث خاص مع «الرؤية» أن ﺩﺭﺍﺳﺔ ﺍﻹﻧﻔﺎﻕ ﺍﻹﻋﻼﻧﻲ ﺍﻟﺴﻨﻮﻳﺔ ﺍﻟﺼﺎﺩﺭﺓ ﻋﻦ ﺷﺮﻛﺔ «ستات إبسوس» أظهرت ﺃﻥ ﻣﺠﻤﻮﻉ ﺍﻟﻤﻴﺰﺍﻧﻴﺎﺕ ﺍﻹﻋﻼﻧﻴﺔ ﺍﻟﺘﻲ نفذﺕ ﺑﺎﻷﺳﻠﻮﺏ ﺍﻟﺘﻘﻠﻴﺪﻱ عبر وسائل ﺍﻹﻋﻼﻡ ﺍﻟﻜﻼسيكية ﻓﻲ كل دول الخليج وﻟﺒﻨﺎﻥ، ﻭﻭﺳﺎﺋﻞ ﺍﻹﻋﻼﻥ ﺍﻹﻗﻠﻴﻤﻴﺔ «بان أرب»، ﺧﻼﻝ ﻋﺎﻡ 2019 ﻗﺪ ﺗﺮﺍﺟﻌﺖ ﺑﻨﺴﺒﺔ 12.5% مقارنة بالعام ﺍﻟﺴﺎبق.

وأشار إلى أن ﻧﺴﺒﺔ ﺍﻟﺘﺮﺍﺟﻊ ﺍلأﻗﺼﻰ 27.4% ﻋﺎنى ﻣﻨﻬﺎ ﺍﻟﺴﻮﻕ ﺍﻟﻠﺒﻨﺎني، ﻧﺘﻴﺠﺔ ﻟﻠﻮﺿﻊ ﺍﻟﺴﻴﺎﺳﻲ ﺍﻟﺬﻱ ﺃﺩﻯ ﺇﻟﻰ ﺇﻳﻘﺎﻑ ﻣﻌﻈﻢ ﺍﻟﺤﻤﻼﺕ ﺍﻹﻋﻼﻧﻴﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﻛﺎﻧﺖ ﻗﺪ ﺣﺠﺰﺕ ﻋﺒﺮ ﻭﺳﺎﺋﻞ ﺍﻹﻋﻼﻥ ﺍﻟﻠﺒﻨﺎﻧﻴﺔ، ﺗﻠﺘﻬﺎ ﺍﻟﺒﺤﺮﻳﻦ ﺑﺘﺮﺍﺟﻊ 18.3% ﺛﻢ ﺩﻭﻟﺔ ﺍﻹﻣﺎﺭﺍﺕ ﺣﻴﺚ ﺑﻠﻐﺖ ﻧﺴﺒﺔ ﺍﻟﺘﺮﺍﺟﻊ 15.7%.

وتابع: «ﺍﻟﺴﻮﻕ ﺍﻟﻮﺣﻴﺪ ﺍﻟﺬﻱ ﺳﺒﺢ ﻋﻜﺲ التيار في 2019 ﻫﻮ ﺍﻟﺴﻮﻕ ﺍﻟﻜﻮﻳﺘﻲ ﺍﻟﺬﻱ ﺯﺍﺩ ﺍﻹﻧﻔﺎﻕ ﺍﻹﻋﻼﻧﻲ ﻓﻴﻪ ﺣﺘﻰ ﻭﺻﻞ ﺇﻟﻰ 519.6 مليون ﺩﻭﻻﺭ مقارنة بـ476.8 مليون ﺩﻭﻻﺭ ﻓﻲ ﺍلعام ﺍﻟﺴﺎبق، ﺃﻱ ﺑﺰﻳﺎﺩﺓ 9%. الأمر الذي ارتبط بالتركيز ﺍﻟﺘﺮﻭﻳﺠﻲ ﻓﻲ ﻗﻄﺎﻋﺎﺕ ﺍﻟﺘﺴﻠﻴﺔ ﻭﺍﻟﺼﺤﺔ ﻭﺍلاﺗﺼﺎﻻﺕ، ﻭفي ﺍﻟﻮﻗﺖ نفسه ﻓﺈﻥ ﺍﻹﻋﻼﻧﺎﺕ ﺍﻟﺨﺎﺭﺟﻴﺔ ﻭﻟﻮﺣﺎﺕ ﺍﻟﻄﺮﻕ ﺍﺯﺩﺍﺩﺕ ﺑﻨﺴﺒﺔ 31% ﻭﺟﺎءﺕ ﻋﻠﻰ ﺣﺴﺎﺏ ﺇﻋﻼﻧﺎﺕ ﺍﻟﺼﺤﻒ، ﻛﺬﻟﻚ ﺯﺍﺩﺕ ﻧﺴﺒﺔ ﺍﻹﻋﻼﻥ ﻋﺒﺮ ﺍﻟﺮﺍﺩﻳﻮ 15% ﻣﻦ ﺟﺮﺍء ﺍﻟﺤﻤﻼﺕ ﺍﻟﺘﺮﻭﻳﺠﻴﺔ وكل ذلك في الكويت فقط».

وأشار رعد إلى أن ﻭﺳﺎﺋﻞ ﺍﻹﻋﻼﻡ العربية ﺍﻹﻗﻠﻴﻤﻴﺔ «بان أرب ميديا» ﻧﺎﻟﺖ ﺣﺼﺔ ﺍلأﺳﺪ ﻋﺎﻡ 2019، ﺇﺫ ﻭﺻﻞ ﺍﻹﻧﻔﺎﻕ ﺍﻹﻋﻼﻧﻲ ﻋﺒﺮﻫﺎ ﺇﻟﻰ 6.367 ﻣﻠﻴﺎﺭ ﺩﻭﻻﺭ، فيما ﺣﻠّﺖ ﺩﻭﻟﺔ ﺍﻹﻣﺎﺭﺍﺕ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺮﺗﺒﺔ ﺍﻟﺜﺎﻧﻴﺔ ﺇﺫ ﺑﻠﻎ ﻣﺠﻤﻮﻉ ﺍﻹﻧﻔﺎﻕ ﻓﻴﻬﺎ 1.461 ﻣﻠﻴﺎﺭ ﺩﻭﻻﺭ، ﺑﻴﻨﻤﺎ ﺗﺨﻄﻰ ﻣﺠﻤﻮﻉ ﺍﻹﻧﻔﺎﻕ ﺍﻹﻋﻼﻧﻲ ﻓﻲ ﻟﺒﻨﺎﻥ ﺟﻤﻴﻊ ﺃﺳﻮﺍﻕ ﺍﻟﺨﻠﻴﺞ المتبقية، ﺇﺫ ﺑﻠﻎ ﺣﺠﻢ ﺍﻹﻧﻔﺎﻕ ﺍﻹﻋﻼﻧﻲ ﻓﻴﻪ 1.303 ﻣﻠﻴﺎﺭ ﺩﻭﻻﺭ.

وقال: «أظهرت الدراسة أن ﺍﻹﻋﻼﻥ ﺍﻟﻤﻄﺒﻮﻉ ﻓﻲ ﺍﻟﺼﺤﻒ ﻭﺍﻟﻤﺠﻼﺕ ﻫﻮ ﺍﻟﺬﻱ ﻛﺎﻥ ﺃﻛﺜﺮ ﺗﺮﺍﺟﻌﺎً ﺑﻨﺴﺒﺔ 20.7% ﻓﻲ ﺟﻤﻴﻊ ﺍﻷﺳﻮﺍﻕ ﺧﻼﻝ ﺍﻟﻔﺘﺮﺓ ﺑﻴﻦ 2018 و2019، بينما ﺍﻹﻋﻼﻧﺎﺕ ﺍﻟﺨﺎﺭﺟﻴﺔ ﺗﺮﺍﺟﻌﺖ ﺑﻨﺴﺒﺔ 17%، ﺃﻣﺎ ﺍﻹﻋﻼﻥ ﺍﻟﺘﻠﻔﺰﻳﻮني ﻓﻘﺪ ﺗﺮﺍجع ﺃﻳﻀﺎً ﺑﻨﺴﺒﺔ 10.8%».

وأضاف «ﻋﻠﻴﻨﺎ ﺃﻻ ﻧﻨﺴﻰ ﺃﻥ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺘﺮﺍﺟﻊ ﺑﺪﺃ عام 2014 ﻭﺫﻟﻚ ﻧﺘﻴﺠﺔ لاﻧﺨﻔﺎﺽ ﺳﻌﺮ ﺍﻟﻨﻔﻂ، ﻭﻗﺪ اﺳﺘﻤﺮ ﺍﻟﺘﺮﺍﺟﻊ ﻣﻦ ﺟﺮﺍء ﺍﻷﺣﻮﺍﻝ ﺍﻟﺴﻴﺎﺳﻴﺔ غير المستقرة ﻓﻲ ﺍﻟﻤﻨﻄﻘﺔ. ﻭﻣﻊ ﺫﻟﻚ بإﻣﻜﺎننا ﺍلاﺳﺘﻨﺘﺎﺝ ﺃﻥ ﺣﺠﻢ ﺍﻟﺴﻮﻕ ﺍﻹﻋﻼﻧﻲ ﺍﻟﺘﻘﻠﻴﺪﻱ ﻗﺪ ﻋﺎﺩ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻤﺴﺘﻮﻯ ﺍﻟﺬﻱ ﻛﺎﻥ ﻋﻠﻴﻪ ﺑﻌﺪ ﺍﻷﺯﻣﺔ ﺍﻟﻤﺎﻟﻴﺔ ﺍﻟﻌﺎﻟﻤﻴﺔ ﻋﺎﻡ 2009».

وبيّن أن طبيعة ﺍﻟﺘﺮﺍﺟﻊ ﻫﺬه ﺟﺪﻳﺪة ﻋﻠﻰ ﺃﺳﻮﺍﻕ ﺍﻹﻋﻼﻥ ﻓﻲ ﺍﻟﺸﺮﻕ ﺍﻷﻭﺳﻂ ﻧﻈﺮﺍً ﻟﺸﻤﻮﻟﻴﺘﻪ، ﺇﺫ إﻧﻬﺎ ﺍﻟﻤﺮﺓ ﺍﻷﻭﻟﻰ التي ﻳﻌﻢ فيها ﺍﻟﺘﻐﻴﻴﺮ ﻣﻌﻈﻢ ﺍﻷﺳﻮﺍﻕ ﻭﺍﻟﻮﺳﺎﺋﻞ ﺩﻭﻥ ﺍﺳﺘﺜﻨﺎء، لافتاً إلى أن هذا التراجع ﻫﻮ ﺑﺎﻟﺤﻘﻴﻘﺔ ﺩﻟﻴﻞ ﻋﻠﻰ ﻣﺠﺎﺭﺍﺓ ﺍﻷﺳﻮﺍﻕ ﺍﻟﻌﺮﺑﻴﺔ ﻟﻠﻤﺘﻐﻴﺮﺍﺕ ﺍﻟﻌﺎﻟﻤﻴﺔ ﺍﻟﺘﻲ أﻅﻬﺮﺕ ﺗﺤﻮلاً ﺟﺬﺭياً ﻣﻦ ﻭﺳﺎﺋﻞ ﺍﻹﻋﻼﻥ ﺍﻟﺘﻘﻠﻴﺪﻳﺔ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻮﺳﺎﺋﻞ ﺍﻹﻟﻜﺘﺮﻭﻧﻴﺔ.

وأوضح رمزي رعد أن ﺷﺒﻜﺔ ﺍﻹﻧﺘﺮﻧﺖ أدخلت الكثير ﻣﻦ ﺍﻟﺘﻐﻴﺮﺍﺕ ﻋﻠﻰ ﻋﺎﻟﻢ ﺍﻹﻋﻼﻥ، ﺑﺪءﺍً ﺑﺎﻟﺰﻳﺎﺩﺓ ﺍﻟﻜﺒﻴﺮﺓ ﺍﻟﺘﻲ أﺿﺎﻓﺘﻬﺎ إلى ﻭﻓﺮﺓ ﺍﻟﻮﺳﺎﺋﻞ ﺍﻟﺘﻲ ﻗﺪﻡ ﺍﻟﻜﺜﻴﺮ ﻣﻨﻬﺎ ﻣﺤﺘﻮﻳﺎﺕ ﻣﻔﻴﺪﺓ شائقة ﻭﻣﺠﺎﻧﻴﺔ.

وذكر أن ﻛﺜﺮﺓ وتنوع ﺍﻟﺨﻴﺎﺭات ﺳﺎهما ﻓﻲ ﺯﻳﺎﺩﺓ ﻋﺪﺩ ﺍﻟﻤﺴﺘﻬﻠﻜﻴﻦ ﻟﻬﺬﻩ ﺍﻟﻮﺳﺎﺋﻞ ﺍﻟﺘﻲ ﺳﻤﺤﺖ ﻟﻠﻤﺘﺼﻔﺢ بأﻥ ﻳﺴﺘﻤﺘﻊ ﺑﻬﺎ ﻓﻲ ﺃﻱ ﻭﻗﺖ ﻭﺃﻱ ﻣﻜﺎﻥ، ﻭفي ﺍﻟﻮﻗﺖ نفسه ﺳﺎﻋﺪﺕ ﻓﻲ ﺗﻮﻓﻴﺮ ﺧﻴﺎﺭﺍﺕ ﺟﺪﻳﺪﺓ ﻟﻠﻨﺎﺱ ﺣﺴﺐ ﺍﺣﺘﻴﺎﺟﺎﺗﻬﻢ ﻛﻤﻨﺼﺎﺕ ﺍﻟﺒﺤﺚ ﻋﻦ ﺍﻟﻤﻌﻠﻮﻣﺎﺕ ﺃﻭ ﺇﻣﻜﺎﻧﻴﺔ ﺍلاﺳﺘﻤﺎﻉ ﻟﻠﻤﻮﺳﻴﻘﻰ ﺍﻟﺘﻲ ﻳﻔﻀﻠﻮﻧﻬﺎ ﺑﺪﻻً ﻣﻦ ﺍﻟﻤﻮﺳﻴﻘﻰ ﺍﻟﻤﻔﺮﻭﺿﺔ ﻋﻠﻴﻬﻢ ﻋﺒﺮ ﻣﺤﻄﺎﺕ ﺍﻟﺮﺍﺩﻳﻮ ﺍﻟﺘﻘﻠﻴﺪﻳﺔ، ﺑﺎﻹﺿﺎﻓﺔ ﺇﻟﻰ ﺷﺒﻜﺎﺕ ﺍﻟﺘﻮﺍﺻﻞ ﺍلاﺟﺘﻤﺎﻋﻲ ﺍﻟﺘﻲ ﻗﺮﺑﺖ ﺍﻟﻤﺴﺎﻓﺎﺕ ﻭﺍﺧﺘﺼﺮﺕ ﺍﻟﺰﻣﻦ ﻭﻭﻓﺮﺕ لآلاﻑ ﺍﻟﺒﺸﺮ ﺇﻣﻜﺎﻧﻴﺎﺕ ﻫﺎﺋﻠﺔ ﻟﻠﻤﻌﺮﻓﺔ ﻭﺍﻟﺜﻘﺎﻓﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﻟﻢ ﺗﻜﻦ ﻣﺘﻮﻓﺮﺓ ﻣﻦ ﻗﺒﻞ إلا ﻋﻦ ﻁﺮﻳﻖ ﺍﻟﺠﺎﻣﻌﺎﺕ، ﻛﺬﻟﻚ ﺃﻋﻄﺖ الملايين ﻣﺴﺎﺣﺔ ﻟﻠﺘﻘﺎﺭﺏ ﻻ تحدﻫﺎ ﺍﻟﺴﻦ ﺃﻭ ﺍﻟﻤﺴﺎﻓﺎﺕ ﺃﻭ ﺍﻟﻠﻐﺔ.

وقال إن ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻨﻤﻮﺫﺝ ﺍﻟﻤﺘﻐﻴﺮ ﺣﺘّﻢ ﺯﻳﺎﺩﺓ ﻫﺎﺋﻠﺔ ﻓﻲ ﻋﺪﺩ ﺍﻟﻤﻌﻠﻨﻴﻦ، ﻛﺬﻟﻚ ﺗﺴﺒﺐ ﻓﻲ اﺭﺗﻔﺎﻉ ﺍﻟﻄﻠﺐ ﻋﻠﻰ ﺍﻹﻋﻼﻥ ﻧﺘﻴﺠﺔ ﻹﺯﺍﻟﺔ الحواجز ﺑﻮﺟﻪ ﺍﻟﻌﻼﻣﺎﺕ ﺍﻟﺘﺠﺎﺭﻳﺔ ﺍﻟﺠﺪﻳﺪﺓ، وخاﺻﺔ ﺗﻠﻚ ﺍﻟﺘﻲ ﻫﻲ ﻣﻦ ﺇﻧﺘﺎﺝ ﺍﻟﻤﺸﺎﺭﻳﻊ ﺍﻟﻤﺘﻮﺳﻄﺔ ﻭﺍﻟﺼﻐﻴﺮﺓ.

وتابع «ﻋﻠﻰ ﺃﻣﻞ ﺃﻥ ﻳﺘﻢ ﺗﻄﻮﻳﺮ ﺍﻟﻮﺳﻴﻠﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺴﻤﺢ ﻟﻨﺎ بأﻥ ﻧﺘﺒﻴّﻦ ﺑﺪﻗﺔ ﻭﺑﻮﺿﻮﺡ ﺗﻔﺎﺻﻴﻞ ﺍﻹﻧﻔﺎﻕ ﺍﻹﻋﻼﻧﻲ ﻋﺒﺮ ﺍﻟﻮﺳﺎﺋﻞ ﺍﻹﻟﻜﺘﺮﻭﻧﻴﺔ ﺧﻼﻝ ﺍﻟﻌﺎﻡ ﺍﻟﺤﺎﻟﻲ، ﻓﻘﺪ ﻭﺟﺪﻧﺎ ﺃﻧﻔﺴﻨﺎ ﻣﻀﻄﺮﻳﻦ ﻟﻤﺮﺍﺟﻌﺔ ﻛﻞ ﺍﻹﺻﺪﺍﺭﺍﺕ ﺍﻟﺘﻲ ﻋﺮﺿﺖ وﺃﻱ إﺣﺼﺎءﺍﺕ ﻳﻤﻜﻦ ﺃﻥ ﻧﺴﺘﻌﻤﻠﻬﺎ ﻹﻛﻤﺎﻝ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻌﺮﺽ، ووجدنا أن ﻣﺼﺎﺩﺭ فيسبوك أﻓﺎﺩﺕ ﺃﻥ ﺭﻳﻌﻬﺎ ﻣﻦ ﺍﻹﻋﻼﻥ ﻓﻲ ﺍلأﺳﻮﺍﻕ ﺍﻟﻌﺮﺑﻴﺔ ﺧﻼﻝ ﻋﺎﻡ 2019 ﺗﺨﻄﻰ ﺣﺎﺟﺰ ﺍﻟﻤﻠﻴﺎﺭ ﺩﻭﻻﺭ. ﻭﻗﺪ ﻗﺪﺭﺕ ﺍﻟﻤﺼﺎﺩﺭ ﻧﻔسها ﺃﻥ ﻣﻨﺼﺔ ﻏﻮﻏﻞ ﺍﺳﺘﻘﻄﺒﺖ ﺗﻘﺮﻳﺒﺎً ﺍﻟﻤﺪﺧﻮﻝ نفسه ﺃﻱ ﻣﻠﻴﺎﺭ ﺩﻭﻻﺭ ﺇﺿﺎﻓﻴﺔ ﻳﺠﺐ ﺯﻳﺎﺩﺗﻬﺎ ﻋﻠﻰ ﺳﻮﻕ ﺍﻹﻋﻼﻥ ﺍﻟﻌﺮﺑﻲ، وبالتالي يرجح أن يكون ﺣﺠﻢ ﺍﻹﻧﻔﺎﻕ ﺍﻹﻋﻼﻧﻲ ﻓﻲ ﺍﻷﺳﻮﺍﻕ ﺍﻟﻌﺮﺑﻴﺔ ﻋﺒﺮ ﺍﻟﻮﺳﺎﺋﻞ ﺍﻹﻟﻜﺘﺮﻭﻧﻴﺔ ﻗﺪ ﺷﺎﺭﻑ ﻋﻠﻰ 2.5 ﻣﻠﻴﺎﺭ ﺩﻭﻻﺭ، ﻭﺑﺬﻟﻚ ﻳﻜﻮﻥ ﺍﻹﻋﻼﻥ في العالم العربي ﻗﺪ خطا ﺧﻄﻮﺍﺕ ﻣﻮﺍﺯﻳﺔ ﻟﻤﺴﻴﺮﺓ ﺍﻟﺘﺤﻮﻝ ﺍﻟﺘﻲ ﺃﺻﺒﺤﺖ ﺳﻤﺔ ﺍﻟﻌﺼﺮ.