الجمعة - 19 أبريل 2024
الجمعة - 19 أبريل 2024

رائد أعمال إماراتي يهدي جهتين حكوميتين 4 ربوتات لدعم جهود مكافحة كورونا

أهدى رائد الأعمال الإماراتي ومؤسس شركة «أرضية الإبداع» المتخصصة في تصميم وتطوير أنظمة الروبوت، إبراهيم العبيدلي، 4 روبوتات تخصصية لجهتين حكومتين للمساعدة في عمليات الكشف والفحص والمساعدة والتعقيم والتطهير في إطار مبادرات المسؤولية المجتمعية للقطاع الخاص لدعم جهود الدولة في مكافحة فيروس كورونا.

وذكر العبيدلي في تصريحات خاصة للرؤية أن الشركة زودت مؤخراً مدينة الإمارات الإنسانية بروبوتين متخصصين في توصيل الأدوية للمرضى، والتواصل مع المصابين الجدد وإعطائهم التعليمات المناسبة للوصول إلى المكان المحدد، والقيام بعمليات المسح والكشف الحراري على الزوار.

وكشف العبيدلي عن أن الشركة زودت أيضاً عيادتين تابعتين لهيئة الصحة في دبي بروبوتين للقيام بعمليات الكشف والمسح الحراري للزائرين، فضلاً عن تشغيل برامج توعوية ومساعدة الزائرين عبر الإجابة عن استفساراتهم، لافتاً إلى أن الروبوتين في طور التزويد بماسحات حرارية من قبل الفريق المختص في الشركة وسيعودان للعمل قريباً في العيادتين.


وأكد العبيدلي أن التحدي الرئيس الذي يواجه الأطباء والممرضين في القطاع الصحي هو الاقتراب من المريض بشكل متكرر ما يزيد مخاطر نقل العدوى، ولا سيما أن التحضيرات الوقائية التي يقوم بها الطبيب أو التمريض قبل مخالطة المرضى تحتاج إلى وقت طويل للتحضير والإعداد، وبالتالي يستطيع الروبوت القيام بالكثير من المهام عوضاً عن الفريق الطبي.


وحدد العبيدلي أبرز المهام التي يستطيع الروبوت تقديمها في القطاع الصحي، بتركيب كاميرات للتواصل مع المرضى والإجابة عن أسئلتهم واستفساراتهم وطلباتهم عن بعد، كما يستطيع الروبوت القيام بمهمة توصيل الدواء للمريض عبر خريطة رقمية تحدد مواقع غرفة المريض مع قابلية حمل كمية من الدواء.

وأوضح أن الروبوت يتميز بقابلية التعقيم والتطهير المستمرة إلى ما لانهاية دون أن يتأثر أداؤه في تنفيذ الوظائف الموكلة إليه، لافتاً إلى أنه بالإمكان تزويد الروبوت بمستشعرات وحساسات حرارية لمعرفة واكتشاف المصابين الجدد، وقال إن الشركة في طور دراسة تكامل أجهزة المستشعرات الحرارية على الروبوتات بهدف استقبال الزوار والكشف عنهم.

وذكر العبيدلي أن الروبوت يستطيع أن يقوم بمهام مسح وتعقيم الأرض في الغرف والممرات الداخلية للمستشفيات والمطارات والساحات الكبيرة مع إمكانية تزويده بخزان مخصص لملئه بالمواد المناسبة، فضلاً عن برمجته بخطة زمنية للقيام بالمهام وفق جدول معين.

وبحسب العبيدلي، فإن الروبوت عملياً قادر على القيام بالكثير من المهام التي تشكل خطراً على الفريق الطبي أو الإداري، وخصوصاً في المنشآت الطبية.