الخميس - 25 أبريل 2024
الخميس - 25 أبريل 2024

اتحاد الطيران الخاص يناشد حكومات الشرق الأوسط لإنقاذ القطاع

طالب اتحاد طيران رجال الأعمال والطيران الخاص في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا «ميبا» حكومات المنطقة بدعم شركات القطاع الخاصة المتوقفة عن العمل كلياً بسبب إغلاق الأجواء عالمياً.

وحذر الاتحاد من إفلاس وخروج بعض شركات الطيران الخاص من السوق، في حال عدم تقديم الدعم الضروري من الحكومات أسوةً بالدعم الذي تحظى به الناقلات التجارية.

وقال رئيس المجلس العالمي لطيران رجال الأعمال, والمؤسس والرئيس التنفيذي لاتحاد طيران رجال الأعمال والطيران الخاص في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا «ميبا» علي النقبي، إن وضع الطيران الخاص لا يقل سوءاً عن وضع الناقلات التجارية حيث توقفت جميع الأعمال بسبب الإجراءات الاحترازية المتخذة من دول العالم لوقف انتشار الفيروس.


وقال النقبي لـ «الرؤية»، إن الحركة متوقفة كلياً باستثناء بعض الرحلات المحدودة والتي تحتاج إلى موافقات عديدة من بلد الطائرة والبلد المستضيف، مضيفاً أن مشكلة القطاع ليست طائرات رجال الأعمال المقتدرين مالياً بل الشركات العاملة في القطاع خاصةً التي تمتلك عدداً كبيراً من الطائرات وتتكبد خسائر يومية بسبب الصيانة والمواقف في المطارات وغيرها.


وأوضح النقبي، أن الشركات تحاول قدر المستطاع تقليص التكاليف مثل منح الموظفين إجازات طويلة بدون راتب ولكن هذه الإجراءات تبقى محدودة ما لم تدعم بحزمة تحفيزات من قبل الحكومات.

وكشف النقبي، أن الاتحاد خاطب جميع حكومات المنطقة وفي مقدمتها الإمارات والسعودية ومصر والبحرين والمغرب وتونس والأردن، وجميع الدول التي لها نشاط كبير في القطاع من أجل مساعدة هذه الشركات للبقاء في السوق والحفاظ على مناصب العمل بالنظر لدورها الكبير في نمو الطيران المدني.

وعدد النقبي جملةً من المطالب التي رفعها الاتحاد للحكومات كالإعفاء من جميع الرسوم كرسوم الإيجار والمواقف في المطارات وتسهيلات من البنوك للشركات المقترضة وغيرها من المطالب للاستمرارية.

وحذر النقبي، من أن استمرار الوضع على حاله دون دعم سيؤدي إلى إفلاس وخروج شركات من السوق لعدم قدرتها على تحمل التكاليف، لافتاً إلى أن مشكلة القطاع حالياً ليست الخسائر بقدر ما هي العمل على استمرارية هذه الشركات فخروجها من السوق ضربة قوية للقطاع.

ولفت إلى أن الاتحاد ما يزال يأمل في دعم حكومي سريع لشركات القطاع أسوةً بالدعم الذي تلقاه الناقلات التجارية، متابعاً: المشكلة ليست في الطائرات التابعة لرجال الأعمال بل في الشركات الخاصة التي تمتلك أسطولاً كبيراً من الطائرات الخاص قد يفوق ما تمتلكه الكثير من الناقلات التجارية.

وكان قطاع الطيران الخاص في الإمارات قد حقق نمواً نسبته 11% بنهاية العام الماضي قياساً بعام 2018، وعلى مستوى المنطقة سجل القطاع نمواً نسبته 9% في المنطقة، وفقاً لاتحاد الشرق الأوسط للطيران الخاص وطيران رجال الأعمال.