الخميس - 25 أبريل 2024
الخميس - 25 أبريل 2024

«مواصفات» تتبنى برامج ذكاء اصطناعي لاستشراف المستقبل

«مواصفات» تتبنى برامج ذكاء اصطناعي لاستشراف المستقبل

(أرشيفية)

تبنت هيئة الإمارات للمواصفات والمقاييس «مواصفات»، حزمة من برامج استشراف المستقبل في مجال القياس، حيث تستخدم حالياً في دولة الإمارات طرق جديدة في معايرة الأوزان، من خلال استخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي مثل الروبوت والمختبر المحمول، فيما قدمت الهيئة خدمات التحقق عن بعد للقطاعات الصناعية والتجارية باستخدام التقنية وشبكة الإنترنت متجاوزة التحديات الراهنة، حسب إفادة مدير عام هيئة الإمارات للمواصفات والمقاييس «مواصفات» عبدالله عبدالقادر المعيني.

وقال بمناسبة مشاركة دولة الإمارات بقية دول العالم الاحتفال باليوم العالمي للمقاييس، الذي يصادف 20 مايو سنوياً، نستحدث بالتعاون مع معهد الإمارات للمترولوجيا، «مختبر الكيمياء المترولوجية» خلال الفترة المقبلة، ليتم تطبيق القياسات الدقيقة لجودة الهواء التي تحسن من جودة الحياة، وغيرها من القياسات التي تؤثر على سلامة الأفراد والعاملين في مختبرات الفحص في المختبرات الكيميائية.

ويحتفل العالم في 20 مايو سنوياً، باليوم العالمي للمقاييس، وهو اليوم الذي تم فيه توقيع اتفاقية المتر التاريخية عام 1875 في فرنسا، وتم خلاله الإعلان عن إنشاء النظام الدولي لوحدات القياس (SI Units). حيث تقام فعاليات اليوم العالمي للمقاييس هذا العام تحت شعار «القياسات في التجارة العالمية».

وأكد المعيني، أن دولة الإمارات تبوأت مركزاً ريادياً في مجال علم القياس على المستوى الإقليمي والدولي، ومنحت أنظمة القياس لديها اهتماماً كبيراً، كونها تدعم بصورة مباشرة البنية التحتية للجودة، وما لذلك من انعكاسات على تعزيز التبادل التجاري ودعم الاقتصاد الوطني، فيما حققت هيئة الإمارات للمواصفات والمقاييس «مواصفات»، نقلة نوعية في هذا الصدد.

ونوه بأن الدولة ستكون من أوائل الدول في المنطقة التي تتمكن من نشر إمكانيات القياس والمعايرة لديها عالمياً وحصولها على الاعتراف الدولي، ويأتي ذلك بعد جهود تكاملية كبيرة مع معهد الإمارات للمترولوجيا تتمثل بتطبيق برامج مقارنات مع أفضل معاهد القياس العالمية وتقييم لمعايير القياس الوطنية من خبراء المكتب الدولي للأوزان والمقاييس والمنظمات الإقليمية المترولوجية.

وقال إن بعض دول العالم واجهت في السابق معوقات كبيرة، بسبب اختلاف طرق ووحدات القياس لديها، وهو التحدي الذي كان سبباً في استحداث اتفاقية عالمية للاعتراف المتبادل تضم في عضويتها 102 دولة بينها دولة الإمارات، ويتم عن طريق خبراء القياس العالميين، تطوير ومراجعة الاتفاقية، من أجل إزالة أية معوقات قد تظهر وتؤثر على انسياب السلع والتجارة العالمية.

وتسهم وحدات القياس المعتمدة (SI Units) في إزالة العوائق أمام التجارة البينية، ودعم الاعتراف المتبادل بشهادات المعايرة نظراً لسلسلة القياسات إلى أعلى المعايير الدولية في مجال القياس واستخدام وحدات قياس تكون مقبولة من جميع أطراف التبادل التجاري.