الأربعاء - 24 أبريل 2024
الأربعاء - 24 أبريل 2024

الاقتصاد: 25 ألف مركبة فارهة تم استدعاؤها منذ بداية العام

الاقتصاد: 25 ألف مركبة فارهة تم استدعاؤها منذ بداية العام

تصدرت السيارات الفارهة ومركبات التسعينات حملات الاستدعاء خلال 2020 وذلك عبر 14 حملة امتدت منذ بداية يناير حتى منتصف شهر مايو الماضي.

ووفق بيانات الاستدعاءات المسجلة لدى وزارة الاقتصاد بلغ عدد السيارات الفارهة المسحوبة في تلك الفترة أكثر من 25.1 ألف سيارة وامتدت الفترة الزمنية لتصنيعها ما بين 2014 حتى موديلات 2020 فيما بلغت مركبات التسعينات ما يقارب 7900 سيارة، وشملت أسباب الاستدعاءات بشكل عام تشققات البنية الرئيسية وخلل الوسائد والمكابح ودوائر المحركات وأقفال الأبواب وأحزمة الأمان.

وكانت أكثر السيارات الفارهة استدعاء خلال تلك الفترة سيارات لكزس من خلال حملة استدعاء لحوالي 17273 سيارة وذلك بموديلات زمنية ممتدة بين عامي 2013 و2019 لإصلاح أعطال تؤدي لتوقف مضخات الوقود

فيما تلتها أكثر من 4 آلاف سيارة من الموديلات ذات الرفاهية الأعلى من مرسيدس وذلك عبر 3 حملات استدعاء لموديلات زمنية في الفترة ما بين عامي 2018 و2020 واختلفت أسباب السحب ما بين 1707 سيارات تم استدعاؤها لوجود خلل أنظمة أقفال الأبواب إلى جانب 1699 سيارة لوجود أعطال في أحزمة الأمان إضافة إلى 629 سيارة لتدارك أعطال في دوائر نقل الزيوت وعدم صلاحية طفايات الحرائق.

فيما شملت حملة لاستدعاء سيارات بورش حوالي 1692 سيارة لموديلات زمنية ما بين عامي 2014 و2019 وذلك لمعالجة تسرب محتمل في أنظمة نقل الوقود.

بينما تم سحب حوالي 1093 سيارة من تويوتا عبر حملتين جاءت الأولى بحوالي 998 سيارة لموديلات تصنيع بين عامي 2017 و2018 وذلك لمعالجة عيوب تصنيعية تؤدي إلى تآكل الدوائر الكهربائية الخاصة بالمركبات إضافة لحوالي 95 سيارة تم تصنيعها في 2019 لمعالجة تشققات في البنية الأساسية للمركبات ما يزيد من مخاطر فقدان السيطرة على المركبة أثناء الحركة.

وجاءت سيارات هوندا بحوالي 708 سيارة عبر حملة ضمت موديلات بين عامي 2018 و2020 وذلك لإصلاح خلل في أنظمة نقل الطاقة، إلى جانب حملتين من سيارات مازدا ضمت الأولى 150 سيارة لسنوات تصنيع ما بين عامي 2014 و2015 لمعالجة خلل في أنظمة الإضاءة وحملة أخرى ضمت 96 سيارة تم تصنيعها في 2019.

وشهدت تلك الفترة حملة لاستدعاء سيارات لامبورغيني بحوالي 40 سيارة لفترات تصنيع ما بين عامي 2014 و2019 وذلك لمعالجة عيوب تؤدي إلى مخاطر التوقف الفجائي للمحركات أثناء الحركة، كما ضمت حملة أخرى 32 سيارة من سيارات جي إم سي من موديلات 2020 وذلك لمعالجة خلل في بنية المكابح.

على جانب آخر شهدت تلك الفترة حملتين لاستدعاء سيارات صنعت في حقبة التسعينات ضمت الأولى 6356 سيارة مختلفة من هوندا لسنوات صنع ما بين عامي 1998 و2000 لإصلاح خلل في أنظمة الوسائد بينما ضمت الحملة الثانية 1540 سيارة تويوتا تم تصنيعها ما بين عامي 1997 و1999 وذلك لمعالجة عيوب تصنيعية في الوسائد الهوائية.