انتعشت مبيعات السوق العقاري خلال يونيو الماضي، بنمو نسبته 107%، حيث بلغت 4.7 مليار درهم، مقارنة بتعاملات مايو الماضي التي كانت في حدود 2.7 مليار درهم.
وباحتساب مبيعات يونيو الماضي، يرتفع إجمالي المبيعات المحققة في النصف الأول إلى نحو 32 مليار درهم، بانخفاض نسبته 15%، مقارنة بمعاملات ذات الفترة من العام الماضي التي بلغت حينها 38 مليار درهم.
وأحصت «الرؤية» 15855 معاملة خلال النصف الأول من العام الجاري، شملت مبيعات الوحدات السكنية والمباني والأراضي، وفقاً لأحدث بيانات دائرة الأراضي والأملاك في دبي.
وسجلت المبيعات في يناير 4.95 مليار درهم من خلال إنجاز 2858 معاملة، لترتفع في فبراير إلى 9.23 مليار درهم لتصل إلى 4320 معاملة، وبلغت مبيعات مارس 6.98 مليار درهم نتيجة 3115 معاملة، وأبريل 3.59 مليار درهم بعد تنفيذ 1812 معاملة، وأخيراً مبيعات مايو التي وصلت إلى 2.27 مليار درهم من خلال بيع 1429 معاملة، بينما بلغت مبيعات يونيو 4.7 مليار درهم من خلال 2321 معاملة.
وأوضح مدير التسويق والمبيعات في شركة الرواد العقارية، علاء مسعود، أن رفع القيود عن الحركة وعودة الأنشطة إلى طبيعتها، عزز من مبيعات السوق العقاري خلال يونيو الماضي، حيث سجلنا نمواً كبيراً نسبته 107% مقارنة بمبيعات مايو المنصرم.
وقال مسعود، إن القطاع العقاري لولا جائحة الفيروس كان حقق تعافياً قوياً جداً خلال النصف الأول كما كانت تشير التوقعات، مضيفاً أن نتائج الربع الأول كانت ممتازة، قبل دخول دبي في حالة حجر صحي، التي أثرت على حركة المستثمرين.
وأشار مسعود، إلى أن عقارات دبي جذابة، ووصلت إلى أسعار مغرية سواء للوحدات السكنية أو الأراضي أو المباني، حيث كان السوق المحلي الداعم الأكبر للقطاع، لافتاً إلى أن عودة المطارات والسياح تشير إلى أن نتائج الربع الثالث والرابع ستكون أفضل بكثير، وعندها يمكن تعويض ما خسره السوق من مبيعات بسبب الحجر.