الخميس - 25 أبريل 2024
الخميس - 25 أبريل 2024

رواد أعمال إماراتيون يوسعون أعمالهم في 4 قارات

رواد أعمال إماراتيون يوسعون أعمالهم في 4 قارات

(أرشيفية)

نجحت مشاريع صغيرة ومبتكرة لرواد أعمال إماراتيين في تخطي حدود السوق المحلي إلى أسواق دولية تعمل في 4 قارات مختلفة من خلال إبرام عقود لتوريد السلع والخدمات أو اتفاقيات للاستثمار إلى جانب افتتاح مكاتب تشغيلية وعقد شراكات لتبادل الخدمات والاستثمار.

وشملت القارات الأربع وفق متخصصين ومسؤولي مشاريع ورواد أعمال كلاً من آسيا وأفريقيا وأوروبا إلى جانب السوق الأمريكي.

وأوضح بعضهم أنهم بدأوا العمل الفعلي، وأفاد آخرون أنهم يستعدون للانطلاق بأعمالهم خلال الأشهر القليلة المقبلة.

وأفاد مدير القطاع التجاري في جمعية رواد الأعمال الإماراتيين، أحمد سالم، بأن عدداً من رواد الأعمال والشباب الإماراتيين تمكنوا من تخطي الحاجز الجغرافي للأسواق المحلية ليصلوا إلى أسواق دولية في قارات مختلفة استناداً إلى عوامل أساسية منها جودة السلع والخدمات التي يقدمونها ومدى الابتكار بها إلى جانب رؤيتهم السليمة في استهداف أسواق كثيفة الطلب.

وتشمل أنشطة المشاريع التي بدأت في الانتشار خارج حدود السوق المحلي قطاعات التكنولوجيا وخدمات التعليم والتدريب والحلول الخدمية والتطبيقات الذكية إلى جانب الأنشطة الإنتاجية.

وقال مؤسس شركة وصايا لإدارة مخاطر التركات والاستثمار العقاري، ناصر النعيمي، إن الشركة استطاعت الدخول إلى أفريقيا عبر أول أنشطتها في السوق المصري حيث تدير الآن عدداً من التركات والاستثمارات العقارية هناك مشيراً إلى وجود زخم واضح وإقبال من جانب العائلات على إدارة أصولهم وتركاتهم المختلفة.

وأضاف بأن أحد سبل النجاح في الانتشار هو مبدأ الابتكار وتقديم خدمات مستحدثة تفتح أسواقاً جديدة متخمة بالعملاء المحتملين ولا تقتصر استراتيجية الشركة في العمل بالسوق المصري على المقيمين به بل أيضاً المصريين المقيمين في الإمارات لإدارة أصولهم في بلدهم إلى جانب الأجانب المالكين لأصول عقارية واستثمارية في مصر، بما يحقق للشركة زخماً واضحاً لأنشطتها خارج السوق المحلي.

من جانبها، قالت مؤسسة شركة «كايزن» لحلول التدريب، الدكتورة مريم سليمان، إن الشركة توسعت بخدماتها إلى أسواق عدة في قارة آسيا تشمل كلاً من اليابان والصين وكوريا الجنوبية، إضافة إلى التوسع في السوق الأمريكي، بينما بدأت حالياً خطة لدخول سوق آسيوي جديد متمثلاً في السوق الهندي، إلى جانب أول أسواقها في القارة الأوروبية وهو السوق الألماني.

وأضافت أن الشركة نجحت في اختراق هذه الأسواق العالمية، من خلال تنظيم رحلات تدريب لمواطني الدولة في المؤسسات الكبرى بالأسواق الخارجية التي استهدفتها، وخاصة في مجالي الابتكار والتحول الذكي، في المقابل تساهم الشركة بعقد شراكات استثمارية في السوق الإماراتي، كونها حلقة وصل بين المستثمرين وأصحاب تلك المؤسسات وخاصة مع أصحاب المشاريع الصغيرة ورواد الأعمال المحليين.

بدوره، قال مدير منصة رفيق لإدارة الصيانة العقارية، خميس الشرياني، إن الشركة افتتحت مؤخراً مكاتب لها في كل من السوق السعودي والمصري، مشيراً إلى أنها ستبدأ النشاط الفعلي خلال الأشهر الثلاثة المقبلة.

وأضاف بأن هناك نقاشات أيضاً مع بعض المستثمرين لدخول السوق النيجيري.

من جانبه نوه مؤسس مشروع صناعي لحلول النفط محمد هلال، بالنجاح في الدخول بمنتجاته إلى دول خليجية وآسيوية، مشيراً إلى أن الابتكار والعمل على إيجاد منتجات وحلول مختلفة قادرة على جذب التعاقدات يعد فرصة للانتشار ليس في السوق المحلي فقط بل في المشاريع الكبرى المماثلة في الأسواق المحيطة بشكل أولي كنافذة للوصول إلى أسواق عالمية أخرى.