السبت - 20 أبريل 2024
السبت - 20 أبريل 2024

«هيئة الاتصالات» تناقش دور الجيل الخامس في تنشيط الاستثمار

«هيئة الاتصالات» تناقش دور الجيل الخامس في تنشيط الاستثمار

(الصورة من المصدر)

شاركت الهيئة العامة لتنظيم قطاع الاتصالات في قمة قادة قطاع الاتصالات التي نظمها مجلس سامينا للاتصالات تحت شعار (الجيل الخامس: دور شبكات الجيل الخامس في إنعاش الاستثمار ضمن مختلف القطاعات)، بمشاركة العديد من القادة والشخصيات البارزة في مجال صناعة تكنولوجيا المعلومات والاتصالات.

وهدفت قمة القادة التي استضافتها مدينة دبي إلى تسليط الضوء على الوسائل والسبل التي يمكن من خلالها لشبكات الجيل الخامس دعم الاستثمارات في مختلف القطاعات مثل قطاعات النقل والرعاية الصحية والتعليم والمرافق والخدمات المالية والطاقة وغيرها، وخلق زخم اجتماعي اقتصادي جديد في جميع مناحي الحياة بطريقة سليمة ومتكاملة وذكية ومفيدة.

وفي كلمة ألقاها في بداية أعمال القمة، قال المدير العام للهيئة العامة لتنظيم قطاع الاتصالات رئيس الحكومة الرقمية لحكومة دولة الإمارات، حمد عبيد المنصوري: «لقد كانت تجربة الأشهر الأخيرة مليئة بالدروس. اليوم أصبح من الواضح أن التغيير الأبرز الذي يؤثر على نمط حياة الناس، وطرق الإنتاج والإدارة والحياة اليومية، هو الذي يدعمه قطاع الاتصالات والمعلومات. ليست الأوبئة بجديدة على تاريخ البشرية، ومع كل وباء يقوم الناس بتعبئة دفاعاتهم للحفاظ على الحياة، بالاعتماد على القطاعات الصحية والأمنية والدفاعية، إلا أنها المرة الأولى في التاريخ التي يصبح فيها قطاع الاتصالات عنصراً حاسماً في معركة الحياة».

وأكد المنصوري أن دولة الإمارات كانت من بين أكثر الدول استعداداً لمواجهة التحدي، استناداً إلى قوة البنية التحتية للاتصالات وكفاءة كوادرها البشرية، وأضاف سعادته بالقول: «لقد كان انتقالنا سلساً نحو تنفيذ الخطط البديلة التي تضمنت تطبيق التعليم عن بُعد والعمل عن بُعد، والخدمات الحكومية عن بُعد، وكذلك الشراء والبيع عبر المنصات الرقمية، إضافة إلى ذلك كان لدينا المزيد من أسرار النجاح، إذ عملنا جميعاً كحكومة ومشغلين، بروح الفريق لضمان استمرار الحياة والأعمال خلال هذا الظرف الطارئ».

وركزت القمة التي عقدت عن بُعد، على سبل الاستخدام الناجح للجيل الخامس في مختلف الصناعات، وتسخير تقنيات الجيل الخامس في عملية إحياء الاستثمار، وتعميم التجارب الناجحة في هذا المجال وتعزيز التعاون بين الشركات الصناعية التي تستخدم أو يمكن أن تستخدم الجيل الخامس لتحقيق مزايا استراتيجية في النواحي التجارية والإنسانية. كما أكد القادة المجتمعون ضرورة تعزيز ثقافة جديدة للتعاون وصنع القرار، لتسريع التطور الرقمي في مختلف المجالات.

وأكد المجتمعون دور شبكات الجيل الخامس في تمكين تطور المدن والمجتمعات إلى عالم أكثر ترابطاً من الناحية الرقمية، وسلطوا الضوء على القدرات الهائلة التي يمكن تحقيقها من خلال الجمع بين قوة الجيل الخامس مع التقنيات الأخرى مثل الذكاء الاصطناعي والبيانات الضخمة، وكيف يمكن أن يساهم ذلك في بناء الاقتصادات الرقمية في منطقة الشرق الأوسط.