أعلن مركز تريندز للبحوث والاستشارات عن تدشين «قاعة تريندز للمؤتمرات»، مجهزة وفقاً لأحدث التقنيات، حيث تم تصميمها لإقامة الفعاليات والأنشطة العلمية المختلفة، وتم تزويدها بخدمات الترجمة الفورية، ومجموعة من أحدث المعدات السمعية البصرية وتكنولوجيا الذكاء الاصطناعي والحلول الافتراضية بالشكل الذي يواكب تطورات بيئة العمل التقنية العالمية الحديثة في ظل «كوفيد-19».
ويعقد المركز آخر ندواته ضمن فعاليات «منتدى تريندز الاقتصادي العالمي السنوي الأول»، عن بُعد، والتي تتناول موضوع: «مستقبل الاقتصاد العالمي: تحديات النمو ومخاطر الكساد».
وستكون الندوة بمشارك نخبة من الخبراء من مؤسسات بحثية ومنظمات دولية، في «قاعة تريندز للمؤتمرات»، مساء يوم الثلاثاء الموافق 11 أغسطس 2020، في تمام الساعة 07:00 مساءً.
ويمكن متابعتها على قناة المركز على اليوتيوب، باللغتين الإنجليزية والترجمة الفورية باللغة العربية على قناة المركز الثانية.
ويعد مركز تريندز للبحوث والاستشارات من أوائل مراكز البحوث والدراسات في المنطقة والعالم التي واكبت بيئة العمل عن بُعد في ظل «كوفيد-19»، حيث نظم أول ندوة علمية من نوعها في منطقة الشرق الأوسط عن بُعد، حول مخاطر فيروس كورونا المستجد وتداعياته الاقتصادية والاستراتيجية على العالم حالياً ومستقبلاً.
كما نظم أول مؤتمر صحفي «عن بُعد» للإعلان عن فعالياته العلمية، شارك فيه نخبة من الإعلاميين الذين ينتمون إلى وسائل إعلام محلية وعربية ودولية.
كما استطاع المركز أن ينظم العديد من الفعاليات عن بُعد، كـ«منتدى الحوار الاستراتيجي»، ومنتدى تريندز الاقتصادي العالمي السنوي الأول، وذلك بفضل البنية التقنية المتطورة التي تتمتع بها دولة الإمارات.
وانتقل مركز تريندز مؤخراً إلى مقره الجديد في روضة أبوظبي، والذي يتضمن قاعات كبيرة مخصصة للتدريب والتأهيل البحثي، ومكتبة رقمية تحتوي على أحدث الكتب والإصدارات الإلكترونية العلمية في مختلف القضايا.
جدير بالذكر أن المركز في إطار عمله البحثي يهتم بالعديد من القضايا بما فيها العلاقات الدولية، والشؤون الأمنية والعسكرية، وقضايا الإرهاب والتطرف، والعنف السياسي، والدراسات الجيوسياسية، والتنمية المستدامة.
كما يولي المركز اهتماماً خاصاً بمواضيع الذكاء الاصطناعي والابتكار، خاصة مع الطفرة الرقمية والمعلوماتية التي يشهدها العالم، وما تشكله من أهمية بالنسبة لدول العالم التي تعول على هذا النوع من التكنولوجيات الحديثة لتعزيز مسيرتها التنموية.