الخميس - 25 أبريل 2024
الخميس - 25 أبريل 2024

الإمارات تحافظ على «الرقم 1» في 10 مؤشرات عالمية 2020

الإمارات تحافظ على «الرقم 1» في 10 مؤشرات عالمية 2020

أرشيفية

لا تزال دولة الإمارات العربية المتحدة تؤكد يوماً تلو آخر ريادتها المطلقة إقليمياً، وتفوقها العالمي ليؤكد ذلك نجاحها المتوالي بالمؤشرات الاقتصادية الدولية واستراتيجيتها الوطنية الناجحة للاستعداد للـ50، والتي تمضي برؤية طموحة تستشرف المستقبل بفضل القيادة الراشدة على الرغم من الأزمة التي تحيط بالعالم بسبب انتشار جائحة «كوفيد-19».

ورصدت «الرؤية»، تفوق الإمارات بأبرز المؤشرات الدولية التي صدرت خلال العام الجاري والتي تصنف الدولة بالمركز الأول إقليمياً، وضمن الأفضل عالمياً بقطاعات البنى التحتية والاتصالات والسياحة العلاجية والتنافسية والصحة ومجال مباشرة الأعمال والقوة المالية والخدمات الكهرباء والصرف الصحي.

وقالت مجلة «Site Selection Magazine» الصادرة في شهر سبتمبر الجاري، إن مؤشر البنى الأساسية لعام 2020 أكد أن دولة الإمارات العربية المتحدة أتت في تصنيفاته هذا العام ضمن الدول الأكثر استعداداً للمستقبل بالعالم والأكثر من حيث الازدهار الاقتصادي وذلك بسبب البنية التحتية المتطورة لديها.

وأوضحت المجلة أن مؤشر البنى التحتية أظهر تعزيز مكانة دولة الإمارات بين الدول الكبرى في قوة الاستثمار في مشاريع البنية التحتية والاستثمار في مرافق المنشآت خلال الأعوام السابقة.

وذكرت المجلة أن الولايات المتحدة الأمريكية وكندا استحوذتا على المرتبتين الأولى والثانية بالمؤشر هذا العام، فيما استطاعت دولة الإمارات أن تنال تصنيفاً أعلى من دول أخرى وهي المرتبة الثالثة بالمؤشر حيث سبقت أستراليا والمملكة المتحدة وسنغافورة والمكسيك وأيرلندا.

وبينت المجلة أن ولايتي تكساس ولويزيانا قادتا الولايات المتحدة لتصدر ذلك المؤشر بفضل المزيج القوي من الاستثمار في مشاريع البنية التحتية والاستثمار في مرافق الشركات على مدى السنوات العديدة الماضية.

ومؤشر البنى الأساسية «Global Groundwork»، يصنف الدول بناءً على اتجاهات الاستثمار في مشاريع البنية التحتية، ومشاريع مرافق الاستخدام النهائي للشركات في الطرق والجسور والمطارات والأنفاق، وخطوط الأنابيب والمرافق والسكك الحديدية، ومشاريع البنية التحتية الكبرى الأخرى، لإرساء الأساس الفعلي لتحقيق الازدهار.

ويأتي التصنيف بعد تصنيفات أخرى حصلت عليها الدولة خلال الأيام الماضية حيث أكد تقرير صدر حديثاً أن الإمارات حافظت على ريادتها العربية والإقليمية في عدد من المؤشرات المتعلقة بقطاعات الاتصالات وتقنية المعلومات، وذلك وفق تقرير مؤشر الابتكار العالمي لعام 2020، والذي تضمن النتائج المتعلقة بمؤشرات التنافسية العالمية لقطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات.

ووفق التقرير، جاءت دولة الإمارات في المركز الأول عربياً وإقليمياً في مؤشر الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، ومؤشر الوصول للإنترنت، ومؤشر استخدام الإنترنت. وتقيس هذه المؤشرات مدى تقدم وتطور البنية التحتية للاتصالات في دول العالم، باعتبارها ممكناً رئيسياً للابتكار، وعنصراً مهماً في خلق بيئة ابتكارية.

كما حلّت الدولة في المركز الأول عربياً في مؤشر أسماء نطاقات الإنترنت العامة، ومؤشر أسماء نطاقات الإنترنت المحلية، والتي يعبّر عنها في دولة الإمارات بالرمز (.ae). وتقيس هذه المؤشرات نسبة تسجيل النطاقات في دول العالم، وتدل على حجم الحراك والتفاعل التكنولوجي في الدول، وهو ما يصنع بيئة خصبة للابتكار.

وكانت دولة الإمارات العربية المتحدة حققت المركز الأول عربياً والرابع عالمياً في إطلاق واستخدام شبكات الجيل الخامس، وذلك بحسب مؤشر الاتصال العالمي، حيث بدأت الهيئة العامة لتنظيم قطاع الاتصالات بتطبيق واستخدام تكنولوجيا الاتصالات المتنقلة الدولية (IMT2020)، والمعروفة بالجيل الخامس في نهاية عام 2017.

وأظهر مؤشر جمعية السياحة العلاجية مؤخراً، أن دولة الإمارات العربية المتحدة في المرتبة الأولى على مستوى الخليج، وجاءت سلطنة عمان في المرتبة الثانية، ومملكة البحرين ثالثاً، بينما جاءت المملكة العربية السعودية في المرتبة الـرابعة والكويت في المرتبة السادسة، لتتصدر بذلك دول الخليج قائمة أفضل الوجهات للسياحة العلاجية عالمياً.

ويعتمد مؤشر السياحة العلاجية على مجموعة متنوعة من العوامل، بما في ذلك بيئة الوجهة، وتجربة المريض، والمستويات الحالية للسياحة العلاجية وجاذبية السياحة التقليدية.

وتشير دراسات حديثة إلى أن منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا خلال السنوات الماضية، شهدت تزايداً في أعداد السياح الراغبين في العلاج، والمرضى الباحثين عن علاج لمختلف أنواع الإصابات الجسدية أو الجراحة التجميلية. وشهد قطاع خدمات الرعاية الصحية في المنطقة نمواً بمعدل سنوي مركب بلغ 18.8% منذ عام 2004. ويضمن ازدهار قطاع السياحة الطبية في الدول العربية، مستقبلاً مستداماً لسوق الأجهزة الطبية التجميلية، بفضل الأعداد المتزايدة من الزوار الباحثين عن العلاجات التجميلية.

وتصدرت دولة الإمارات العربية المتحدة للعام الرابع على التوالي بلدان منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا في تقرير الكتاب السنوي للتنافسية العالمية 2020، الصادر عن مركز التنافسية العالمي التابع للمعهد الدولي للتنمية الإدارية بمدينة لوزان السويسرية، والذي صنف الدولة في المرتبة التاسعة عالمياً بين الدول الأكثر تنافسية في العالم.

وحافظت دولة الإمارات على مكانتها ضمن أفضل 10 دول تنافسية في العالم خلال العام 2020، متقدمة على دول مثل الولايات المتحدة، وأيرلندا، وفنلندا، ولوكسمبورغ، وألمانيا، والمملكة المتحدة، لتظل بذلك دولة الإمارات هي الدولة العربية الوحيدة التي نجحت في حجز موقعها ضمن نادي العشر الكبار في تقرير الكتاب السنوي للتنافسية العالمية، وذلك لأربع سنوات متتالية، منذ انضمامها لقائمة العشر الأوائل في العام 2017.

ووفقاً لنتائج التقرير، تبوأت دولة الإمارات العربية المتحدة المرتبة الأولى عالمياً في 23 مؤشراً ومحوراً فرعياً، فيما حلّت ضمن المراكز الخمسة الأولى عالمياً في 59 مؤشراً، وضمن المراكز العشرة الأولى عالمياً في 106 مؤشرات، من إجمالي 338 مؤشراً تناولها التقرير هذا العام.

وتتصدر دولة الإمارات عربياً، والـ10 عالمياً من حيث فعالية العلاج لمصابي فيروس «كورونا» وكفاءته، وذلك استناداً إلى تقارير التنافسية العالمية الصادرة والمرتبطة بجائحة «كورونا».

وأظهرت هذه التقارير العالمية أن دولة الإمارات حلّت في المرتبة الأولى إقليمياً، ومن أفضل 10 دول عالمياً في فعّالية القيادة بالتعامل مع «كوفيد-19»، كما جاءت ضمن أقوى 20 اقتصاداً ناشئاً من حيث القوة المالية، فضلاً عن المرتبة الأولى عربياً و20 عالمياً ضمن أفضل الأنظمة التعليمية.

وجاءت دولة الإمارات ضمن أقوى 20 اقتصاداً ناشئاً من حيث القوة المالية، وفقاً لمجلة «إيكونوميست»، إذ جاءت في المرتبة الثانية، كأقوى دولة مالياً في الاقتصادات الناشئة، وفي المرتبة 17 عالمياً. كما حظيت دولة الإمارات بتصنيف عالٍ فيما يتعلق بانخفاض كلفة الإقراض، وانخفاض الدين العام، والغطاء الاحتياطي، والديون الخارجية، وصنفت ضمن الدول الآمنة.

وعلى مستوى قطاع الاتصالات، تصدرت الإمارات دول الخليج والعالم العربي وغرب آسيا، في مؤشر الخدمات الذكية 2020 الصادر عن الأمم المتحدة، كما تربعت على المركز الثامن عالمياً وفق المؤشر ذاته. وأتى هذا الترتيب ضمن المؤشر الكلي لتنمية الحكومات الإلكترونية. كما حلت الإمارات في المركز الرابع آسيوياً على هذا المؤشر، وتقدمت مركزاً واحداً في مؤشر المشاركة الرقمية إلى المركز الـ16.

كما حافظت دولة الإمارات على المركز الأول عالمياً في مؤشر اشتراكات الهاتف المتحرك، وتقدمت من المركز الثاني إلى المركز الأول عالمياً في مؤشر اشتراكات إنترنت النطاق العريض المتحرك.

أما في مؤشر نسبة مستخدمي الإنترنت فانتقلت الدولة من المركز الـ13 عالمياً إلى المركز الخامس، كما حققت الدولة قفزة نوعية في مؤشر اشتراكات النطاق العريض الثابت، حيث انتقلت من المركز الـ68 عالمياً، إلى المركز الـ29.

وصُنفت الإمارات فى المركز الأول إقليمياً والـ17 عالمياً على قائمة أفضل دول العالم لمولد ومعيشة الأطفال فى 2020، الصادرة حديثاً عن مجلة «سي إي أو وورلد» الأمريكية، وترصد القائمة أفضل دول العالم التي توفر بيئة ملائمة لمولد ومعيشة الأطفال في 2020، من خلال جمع رصيد كل دولة في مؤشرين يتعلقان بتربية الأطفال في بيئة أقرب إلى المثالية، وهما «التغذية والصحة» و«التعليم والسعادة»، لتحديد رصيد الدولة على القائمة الإجمالية.

وفي مواجهة الفيروس، كشف التصنيف، الذي أصدره مركز الأبحاث البريطاني (Deep Knowledge Group (DKG، عن احتلال الإمارات المرتبة الأولى عربياً والـ18 عالمياً بين الدول الأكثر كفاءة في تحقيق الأمن الصحي خلال الجائحة، فيما حلت الكويت ثانية عربياً والـ24 عالمياً، بحسب صحيفة «القبس».