الجمعة - 19 أبريل 2024
الجمعة - 19 أبريل 2024

خالد بن تميم إماراتي يبتكر محطة لتعقيم المشتريات الأولى من نوعها في العالم

نجح رائد الأعمال الإماراتي خالد بن تميم في ابتكار محطة لتعقيم مشتريات السوبر ماركت، لتكون الأولى من نوعها في العالم.

وأفاد مؤسس مشروع محطة تعقيم إكسبريس، أن الكثير من الناس الذين يتسوقون من السوبر ماركت والجمعيات التعاونية يعودون إلى المنزل ويقضون وقتاً طويلاً في تعقيم مشترياتهم، الأمر الذي يتطلب مالاً وجهداً كبيرين، لا سيما في ظل الظروف الراهنة التي أفرزتها جائحة كورونا.

وأوضح أن هذا المشروع اختصر العملية، ووفر الكثير من الوقت والجهد على العملاء، فبمجرد الانتهاء من عملية التسوق تتجه إلى محطة التعقيم المتواجدة مقابل السوبر ماركت، وخلال ثوانٍ معدودة تتم عملية التعقيم داخل الأكياس البلاستيكية، ثم تتم عملية التغليف الحراري بشكل محكم.

وتابع «نهتم بسلامة العميل لحين وصوله إلى منزله وقيامه بتفريغ مشترياته، وذلك بمنحه مظروفاً صغيراً مختوماً يحتوي على قفاز ومنديل كحولي».

وأكد ابن تميم أن جميع المواد المستخدمة آمنة وصديقة للبيئة ومعتمدة من الجهات المسؤولة في الدولة.

وبين أن فكرة المشروع لقيت رواجاً وقبولاً في أسواق الدولة والأسواق الخارجية، حيث تلقى استفسارات وطلبات شراكات من العديد من الدول في المنطقة كالكويت والسعودية والبحرين، ومن دول خارج المنطقة كأذربيجان.

وتحدث عن المزيد من التوسع في السوق المحلي، لافتاً إلى أن الإقبال كبير على هذه الخدمة، فأغلب الأشخاص يرغبون في الانتهاء من مسألة التعقيم قبل الوصول إلى المنزل وممارسة عاداتهم الشرائية كما في السابق قبل انتشار فيروس كورونا.

وعن التحدي الذي يواجهه، قال إنه يتمثل في إدارات السوبر ماركت أو المراكز التجارية، إذ إن إدارة السوبر ماركت في المراكز التجارية هي غير إدارة المركز التجاري، وبالتالي هناك اختلاف في الفائدة المرجوة من كل طرف، خاصة وأن تنفيذ المحطة يجب أن يكون في المركز التجاري فور الخروج من السوبر ماركت، وليس في السوبر ماركت نفسه.

وعن احتمالية تراجع مستوى الأعمال والطلب في المستقبل القريب على هذه الخدمة، أشار إلى أن الأزمات تنطوي على فرص والفرص تنطوي على مخاطر، ولا بد من قبول المخاطر التي توجد في كافة الأعمال، لا سيما في المشاريع غير التقليدية.

وأما عن كلفة تنفيذ المشروع، أوضح ابن تميم، أن المسألة تختلف من موقع إلى آخر وطبيعة الشراكة والاتفاق مع الجهات، فبعض الجهات ترغب في منح الخدمة للعملاء دون مقابل فيما يرغب البعض في وضع رسوم بسيطة على تعقيم الكيس الواحد.

وأوضح أنه هو من يصنع الجهاز الخاص بعملية التعقيم، ويسعى لتسجيله، حيث يعمل على تصنيع وبيع الجهاز للجهات الراغبة بالحصول عليه.

وأفاد بأن طريقة الجهاز تعتمد على البخار البارد وتختلف عن الأجهزة التي تعتمد الرذاذ، كما في بوابات التعقيم، وبالنسبة لأجهزة البخار التي تعتمد عملية التسخين، فالمواد المستخدمة في عملية التعقيم لا تتناسب مع بعض الأجهزة المستخدمة.

وعن كونه عضواً في مؤسسة محمد بن راشد لتنمية المشاريع الصغيرة والمتوسطة، أفاد أنه لم يحصل على تمويل من قبل المؤسسة لكنه يحصل على دعم عن طريق الإعفاءات وعن طريق التسهيلات في الجهات الحكومية في دبي.