2020-09-30
شاركت وزارة المالية مؤخراً، في الاجتماع الرابع لمجموعة عمل البنية التحتية (IWG) ضمن المسار المالي لمجموعة العشرين (G20)، والذي عقد عن بُعد، بهدف مناقشة التحديات التي يواجهها العالم فيما يتعلق باستثمارات البنية التحتية والجهود المبذولة من أعضاء مجموعة العشرين لسد فجوة الاستثمار في البنية التحتية التي تعتبر ضرورة لتعزيز تعافي ونمو الاقتصاد العالمي.
وحضر الاجتماع علي شرفي مدير إدارة الميزانية العامة في وزارة المالية.
وخلال الاجتماع؛ أكدت وزارة المالية حرص دولة الإمارات العربية المتحدة على مواصلة دعم الجهود الدولية لمواجهة تداعيات جائحة كوفيد-19 من خلال تعزيز الاستثمار في البنية التحتية. وأشارت الوزارة إلى أهمية سد فجوة البيانات للنهوض بخارطة طريق أجندة البنية التحتية لمجموعة العشرين نحو تعزيز البنية التحتية كفئة أصول، واستعادة ثقة المستثمرين من خلال تسهيل وتمكين التبادل المعرفي بين الدول حول برامج الحوافز الحكومية المختلفة بشأن استثمارات البنية التحتية، إضافة إلى الاستفادة من البيانات المتعلقة بالمشاريع لعرض وتسهيل عملية الوصول لصفقات الاستثمار الخاصة بالبنية التحتية على الصعيدين المحلي والعالمي.
وأكدت الوزارة أيضاً على أهمية نشر الاستثمارات الممكنة رقمياً والحلول المبتكرة في القطاع المالي لتحفيز الاستثمارات عالية الجودة ودعم دخول الشركات الصغيرة في السوق، وضرورة إنشاء مؤشر "الاستعداد للازمات والطوارئ" لتعزيز مرونة البنية التحتية في مواجهة المخاطر، إضافة إلى تشجيع أشكال جديدة من الاستثمار من خلال إشراك المؤسسات المالية غير المصرفية في تمويل البنية التحتية.
واستعرض الاجتماع مدى مساهمة مجموعة عمل البنية التحتية في خطة عمل مجموعة العشرين والجهود المبذولة من قبل المجموعة لزيادة مرونة البنية التحتية ضد المخاطر، وتعزيز استثمارات البنية التحتية عالية الجودة. وناقش المشاركون سبل تسريع الجهود الدولية لتوفير المصادر الخاصة بتمويل البنية التحتية، ودعم القرارات الاستثمارية من خلال تسهيل إمكانية الوصول إلى بيانات البنية التحتية وضمان توفرها.
يشار إلى أنه سيتم تقديم نتائج اجتماع مجموعة عمل البنية التحتية إلى وزراء مالية ومحافظي البنوك المركزية لمجموعة العشرين في شهر أكتوبر 2020 وإلى قادة مجموعة العشرين في شهر نوفمبر 2020.
وحضر الاجتماع علي شرفي مدير إدارة الميزانية العامة في وزارة المالية.
وخلال الاجتماع؛ أكدت وزارة المالية حرص دولة الإمارات العربية المتحدة على مواصلة دعم الجهود الدولية لمواجهة تداعيات جائحة كوفيد-19 من خلال تعزيز الاستثمار في البنية التحتية. وأشارت الوزارة إلى أهمية سد فجوة البيانات للنهوض بخارطة طريق أجندة البنية التحتية لمجموعة العشرين نحو تعزيز البنية التحتية كفئة أصول، واستعادة ثقة المستثمرين من خلال تسهيل وتمكين التبادل المعرفي بين الدول حول برامج الحوافز الحكومية المختلفة بشأن استثمارات البنية التحتية، إضافة إلى الاستفادة من البيانات المتعلقة بالمشاريع لعرض وتسهيل عملية الوصول لصفقات الاستثمار الخاصة بالبنية التحتية على الصعيدين المحلي والعالمي.
وأكدت الوزارة أيضاً على أهمية نشر الاستثمارات الممكنة رقمياً والحلول المبتكرة في القطاع المالي لتحفيز الاستثمارات عالية الجودة ودعم دخول الشركات الصغيرة في السوق، وضرورة إنشاء مؤشر "الاستعداد للازمات والطوارئ" لتعزيز مرونة البنية التحتية في مواجهة المخاطر، إضافة إلى تشجيع أشكال جديدة من الاستثمار من خلال إشراك المؤسسات المالية غير المصرفية في تمويل البنية التحتية.
واستعرض الاجتماع مدى مساهمة مجموعة عمل البنية التحتية في خطة عمل مجموعة العشرين والجهود المبذولة من قبل المجموعة لزيادة مرونة البنية التحتية ضد المخاطر، وتعزيز استثمارات البنية التحتية عالية الجودة. وناقش المشاركون سبل تسريع الجهود الدولية لتوفير المصادر الخاصة بتمويل البنية التحتية، ودعم القرارات الاستثمارية من خلال تسهيل إمكانية الوصول إلى بيانات البنية التحتية وضمان توفرها.
يشار إلى أنه سيتم تقديم نتائج اجتماع مجموعة عمل البنية التحتية إلى وزراء مالية ومحافظي البنوك المركزية لمجموعة العشرين في شهر أكتوبر 2020 وإلى قادة مجموعة العشرين في شهر نوفمبر 2020.