بلغ حجم التبادل التجاري غير النفطي بين إمارة أبوظبي ودولة الكويت عبر منافذ الإمارة 51,3 مليار درهم خلال السنوات الخمس الماضية من خلال أكثر من 78 ألف معاملة جمركية ما يعكس تنامي العلاقات الاقتصادية بين البلدين الشقيقين وذلك بحسب الإدارة العامة لجمارك أبوظبي. وتوزعت تجارة أبوظبي الخارجية مع الكويت إلى الواردات بقيمة 2,6 مليار درهم والصادرات بقيمة 19,73 مليار درهم وإعادة التصدير بقيمة 28,97 مليار درهم في حين استحوذت الصادرات على 38% من إجمالي التجارة تلتها إعادة التصدير بنسبة 56% تلتها الواردات بنسبة 5%. وبلغت قيمة البضائع والسلع التي تم نقلها عبر المنافذ الجمركية للإمارة 1,64 مليار درهم بحرا و37,78 مليار درهم براً و11,88 مليار درهم جواً فيما استحوذت منتجات الآلات وأجهزة التسجيل وإذاعة الصوت والصور على النصيب الأكبر من إجمالي التجارة بين أبوظبي و الكويت بقيمة 11.34 مليار درهم تلتها منتجات الصناعات الكيماوية بقيمة 8,98 مليار درهم تلتها المعادن العادية ومصنوعاتها بقيمة 7,27 مليار درهم تلتها مواد النسيج ومصنوعاتها بقيمة 4.34 مليار درهم. كما بلغت قيمة تجارة منتجات الأغذية والمشروبات والسوائل والتبغ 3.64 مليار درهم تلتها اللدائن والمطاط ومصنوعاتهم بقيمة 2,75 مليار درهم تلتها المنتجات النباتية بقيمة 2,27 مليار درهم ثم معدات النقل بقيمة 2,19 مليار درهم والحيوانات الحية بقيمة 1,34 مليار درهم والسلع والمنتجات المختلفة بقيمة 1 مليار درهم و اللؤلؤ والأحجار الكريمة والمعادن الثمينة ومصنوعاتها بقيمة 1 مليار درهم فيما توزع باقي حجم التجارة بين أبوظبي الكويت ما بين سلع ومنتجات مختلفة تندرج ضمن أكثر من 20 قطاعاً تجارياً. وبلغت تجارة أبوظبي مع دولة الكويت عبر المنافذ الجمركية للإمارة خلال العام الماضي 6,27 مليار درهم توزعت إلى الواردات بقيمة282,67 مليون درهم والصادرات بقيمة 2,6 مليار درهم وإعادة التصدير بقيمة 3,38 مليار درهم. وقال راشد لاحج المنصوري مدير عام الإدارة العامة لجمارك أبوظبي: نتقدم بأسمى آيات التهاني والتبريكات إلى قيادة وشعب دولة الكويت الشقيقة بمناسبة اليوم الوطني الـ 60 في ظل علاقات إماراتية كويتية أخوية راسخة تمثل نموذجا استثنائيا للعلاقات الاستراتيجية بين الأشقاء والتي تربطها أواصر الدم والتاريخ المشترك. وأضاف المنصوري أن دولة الكويت الشقيقة تعد ضمن أهم الشركات التجاريين الاستراتيجيين لإمارة أبوظبي محافظة على الصدارة في المركز الرابع في ظل التعاون المستمر مع الأشقاء بما يعزز منظومة العمل الجمركي.

6 شركات عالمية تتأهل لنهائي مسرعات مختبر مستقبل الطيران في «منطقة 2071»
أعلن مختبر مستقبل الطيران في «منطقة 2071»، عن تأهل 6 شركات من دولة الإمارات والولايات المتحدة واسكتلندا وفنلندا إلى المرحلة النهائية لتحدي رفاهية المسافرين، الذي يهدف لتوظيف الأفكار المستقبلية في إيجاد حلول ومبتكرة وجاهزة للتطبيق الفوري لتنشيط قطاع السفر ومواكبة التغيرات المتسارعة في قطاع الطيران.
واستقطب التحدي الذي تم إطلاقه ضمن برنامج مسرعات مختبر مستقبل الطيران أكثر من 107 شركات متخصصة في قطاع التكنولوجيا الحديثة من 30 دولة، قدمت مشاريعها المقترحة لتوفير تجربة أكثر أماناً وصحةً للمسافرين في ظل الظروف والتحديات التي فرضتها جائحة فيروس كورونا المستجد بما يسهم باستعادة الثقة في أسواق السفر العالمية.
وعملت لجنة تحكيم متخصصة تضم خبراء في قطاع الطيران والابتكار على اختيار المشاريع المتأهلة، بناء على مجموعة معايير شملت إمكانية تنفيذ الأفكار، وأثرها على الارتقاء بمعايير صحة المسافرين وسلامتهم، خلال الرحلات الجوية وبعد وصولهم إلى وجهاتهم.
مها المزينة: توظيف التكنولوجيا الحديثة وتعزيز الشراكات الدولية
وأكدت مدير «منطقة 2071»، مها المزينة، التي تشرف عليها مؤسسة دبي للمستقبل، أن التغيرات الكبيرة التي يشهدها العالم تفرض تسريع تبني التكنولوجيا الحديثة، وتعزيز الشراكات الدولية لمواكبة التوجهات الجديدة، وتبني التكنولوجيا المستقبلية لتطوير خدمات ومنتجات وحلول مبتكرة تلبي الاحتياجات وتسهم بشكل إيجابي في عملية التحول الرقمي لمختلف القطاعات الرئيسية.
وقالت المزينة: «تجسد الشراكة مع مختبر مستقبل الطيران هدفنا المشترك في خلق فرص جديدة قائمة على توظيف التكنولوجيا الحديثة لمواجهة التغيرات العالمية، لا سيما في ظل التحديات غير المسبوقة في قطاع الطيران، وذلك عبر شراكات فعالة مع الجهات الحكومية والشركات العالمية والناشئة من دولة الإمارات وخارجها».
مختبر لتطوير وتنفيذ الأفكار المستقبلية
ويضم مختبر مستقبل الطيران (Aviation X Lab) فرق عمل لخمس من أكبر الشركات العالمية تشمل كلاً من: «طيران الإمارات» و«إيرباص» و«جي إي» و«تاليس» و«كولينز»، ويهدف إلى دعم الأبحاث العلمية والمشاريع الهندسية، وتسليط الضوء على الأفكار المستقبلية والابتكارات الحديثة في قطاع الطيران الذي يشهد نمواً متواصلاً بفضل التكنولوجيا وابتكار مفاهيم جديدة للتنقل الجوي بالاعتماد على تقنيات الذكاء الاصطناعي والروبوتات وغيرها.
ويشرف المختبر على مجموعة من التحديات بالشراكة بين القطاعين الحكومي والخاص، ويتيح الفرصة للشركات العالمية والناشئة والمبتكرين والأكاديميين من دولة الإمارات والعالم للمشاركة في هذه التحديات وإطلاق مشاريع ونماذج أولية وتجريبها وتطويرها في «منطقة 2071».
منصة عالمية
الجدير بالذكر أن «منطقة 2071» التي أطلقها صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي «رعاه الله»، تستضيف مجموعة متنوعة من ورش العمل وجلسات النقاش والاجتماعات والزيارات الميدانية، وتشهد إطلاق العديد من المنتجات والاستراتيجيات والابتكارات الجديدة، وتشكل بوابة عبور إلى الغد ومنصة لتطبيق نموذج دولة الإمارات في تصميم المستقبل من خلال مئوية الإمارات 2071.
كما تضم «منطقة 2071» العديد من مختبرات تصميم المستقبل وتطوير الأفكار والتجارب والممارسات المبتكرة في العديد من القطاعات الرئيسية، مثل الطيران والتعليم والصحة والطاقة وريادة الأعمال والتكنولوجيا والصحة والخدمات اللوجيستية.